صاحب الڤيلا اللى كنت شغال عنده ف شركته
بيمشوا على الماية دول ومين رؤوف باشا اللي أختفى بمجرد ما دخلت معاه الفيلا .
أسئلة فضلت تدور في بالي لما كنت راكب الميكروباص وراجع القاهرة لما وصلت روحت لعبدالباقي باشا حكيتله على اللي عادل أفندي عمله لقيته بص في الارض ورجع يبصلي ويقولي بحزن
_ طب مدام عادل افندي مشافتش حاجة كدا ولا كدا .. مسمعتهاش بتتكلم يعني .
كان متردد ومكنش عايزني امشي بس في الاخر سابني اقوم من على كرسي المكتب بتاعه ومشيت لحد باب المكتب وقفت وانا ماسك الباب لما سمعته بيقولي بلهفة
_ عزيز شوفتها مش كدا قولي أيوة قولي أيوة وطمن قلبي .
رجعت ابصله وقولتله وانا بهز راسي
_ أيوة شوفتها شوفتها واتكلمت معاها كمان عن إذنك .
مشيت ولما جيت الشركة تاني يوم لقيته سايبلي تليغراف بإسمي وموصي السكرتير بتاعه يدهوني في ايدي .
ادالي الجواب وقالي
_ اللي في ايدك ده يا ياسمين هو الجواب اللي سابهولي عبدالباقي أفندي واللي للأسف كان آخر حاجة من ريحته .
فتحت الجواب وبدأت أقرا
جاتلي يا عزيز جاتلي امبارح في المنام وكانت عايزاني اروحلها لاني وحشتها وهي والله وحشتني اوي غرام كان اسمها غرام بنت أخويا الغالي الله يرحمه واللي اتوليت انا تربيتها بعد مۏته اخويا اټقتل غدر هو ومراته في الوقت ده غرام بقت كل حياتي لاني كنت متجوز بس اكتشفت اني مش بخلف علشان كدا طلقتها علشان تشوف حياتها وبقت غرام كل حاجة ليا كنت متعلق بيها لحد اليوم المشؤوم اللي فيه قررت اروح الفيلا بتاعتي انا وهي غلطة لو كنت اعرف عواقبها مكنتش عملتها لان غرام اختفت فجأة أختفت في اليوم اللي جت قالتلي فيه وهي خاېفة لأ يا عمو لأ تعالى هنا ماتروحش الست اللي شكلها وحش هتاكلك .