بيصحا وعنده صداع شديد بس الصدمه اشد
فيها وقال انتي لسه واقفه مش قلت اطلعي
دنيا اټرعبت من صوتو ضړبت الارض بغيظ وطلعت
رامي اتقدم على شريف واتكلم مبين اسنانه پغضب وقال انت تقدر تلحق نفسك وتاخد الي جبتهم معاك وتمشي وإلا انت عارفني لما بتدايق واضح
بقلمي زهره الربيع
شريف افتكر لما خنقو في الحفله حط ايدو على رقبتو وبلع ريقه پخوف ورامي سابو وطلع اوضتو بسرعه
رائد احم انا رائد صاحب شريف انتي عبير اختو مش كده
عبير بصت لرائد بتركيذ وقالت ايه ده وشك ده
رائد حط ايدو على وشو يشوف مالو وقال مالو وشي فيه حاجه
عبير فيه حاجه ده فيه حجات ايه يا بني الجمال ده يخربيتك هو انتى امك روسيه
رائد برق بزهول من كلامها وقال امك احم لا مصريه
رائد قال بصوت واطي زي ميكون بيكلم نفسه دي مجنونه يا حرام يا خسارة جميله
عبير انت بتكلم نفسك انت مچنون يا عيني عليك الحلو ميكملش
رائد انا الي مچنون وكمل بابتسام ايوه معاكي حق انا مچنون
عن اذنك بقي
فضل يمشي وعبير وراه بتقلو استنا
بس مچنون مچنون يا عم ولا يهمك هو الواحده
رائد بحزم بت انتي انا مش ناقص هبل انتي ماشيه ورايا ليه رجعي مكان مكنتي قاعده
عبير بردح انت بتتنك عليا كده ليه اكمنك مز يعني لا على فكره انا ولا ياكل معايا خالص
رائد مردش عليها وفتح باب أوضتو وقال ايه هتدخلي معايا الأوضه اتفضلي
عبير لا انا أخاف
رائد لاوانتي وش خوف وكسوف قوي
رائد اتنهد وقال لا انتي مش طبيعيه أبدا وقفل الباب في وشها
عبير استنا بس لاكن كام قفل الباب قالت كده تقفل في وشي ان ما خليتك تتحايل أقف
معاك ميبقاش اسمي عبير
في اوضه في الأوتيل كانت هند بتوضب هدمها پغضب بس سمعت الباب خبط
جريت تفتح افتكرتو رامي بس لقتو شريف نفخت بضيق وقالت هو انت عايز مني ايه تاني بعد ما كدبت عليا وجبتني على مالا وشي
هند بنرفزه نورتني وانت لما تقولي رامي تعبان ومش قادر يعيش من غيرك وحشتيه جدا هو بنفسه قلي كده وتجبني من اخر الدنبا والاقيه متجوز تبقى بتنورني
شريف ببرود اهدي بس كده وانا افهمك الي حصل
هند بسخريه وايه بقى الي حصل
شريف شوفي يا ستي انا كنت خاطب دنيا وحتجوزها وكل شيى كان تمام لحد يوم رجوع رامي دنيا اول ما شافته ومنكدبش على نفسنا هو شيك وشخصيه وغني ودماغه شغاله اعجبت بيه وهي كمان بما اننا قلنا نكون صرحين مع نفسنا هيا كمان مزه والصراحه انتي متتقارنيش بيها فهي حاولت توقعو وهو مخدش في أيدها غلوه وانا علشان راجل صريح مع نفسي فهمت الموضوع في منت وعلشان كده جبتك
شريف تشبع بيه مكنتش اعرف انك ضعيفه كده بصي يا هند انا جايبك لهدف معين انك تبعديها عنو وانا كمان من ناحيتي مش حقصر هماحياخدو اسبوع هنا عايزهم يمشو من هنا مفركشين
وبعدها حلال عليا دنيا وحلال عليكي رامي لو موافقه انا عارف حنبدأ منين
هند فكرت شويه وقالت موافقه ها هنبدأ منين
شريف بخبث حتروحي لدنيا وتقوليلها زي ما هقولك بالحرف وسيبي الخطوه الجايه عليا
عند رامي ودنيا كانت طلعت الاوضه وحتتجنن من الڠضب
رامي طلع وقفل الباب بنرفزه لقاها بتطبق هدومها في الدلاب وقف قدامها وقال بهدؤ بصي انا هفهمك الي حصل ده سوء تفاهم هند دي تبقى
بس دنيا قاطعتو وقال ببرود انا مطلبتش تبرر لي حاجه كل واحد حر في حياته وبعدين انا مش فارقلي خاطب متجوز متفرقش احنا الي ما بننا مجرد ورقه وبس
رامي اتنهد وقال لا يا دنيا انتي حقك تعرفي
قالت دنيا بسرعه لا مليش حق اعرف عنك اي حاجه ولا انت كمان ليك حق يعني لو شفتني واقفه مع واحد ولا داخله اوضتو حتي ملكش حق تسألني
بقلمي زهرة الربيع
وقال پغضب انتي قولتي ايه سمعيني تاني
دنيا اتوترت وخاڤت بلعت ريقها وقالت الي سمعتو
رامي بهدوء وهو مميل عليها طب بصي بقي سكوتي ليكي من الصبح على حركاتك الي فسرتيه على انو ضعف ما هو الى احترام للي انتي فيه والي انا سببو لا كن توصل للي قولتيه من شويه حتشوفي شخص تاني منصحكش تشفيه مش هيعجبك صدقيني
بعد عنها ومشي ناحية الحمام بس وقف لما قالت انت حيو ان ربنا يخلصني منك
رامي ضغط على ايده پغضب وقال وانا علشان حيو ان منصحكش تختبري صبري انتي مجرباني قبل كده ومظنش لحقتي تنسي
ومشي بسرعه على الحمام مكانش عايز يشوف دموعها الي بمجرد ما دخل الحمام نزلت من عيونها زي الشلال بصت لدراعها لقت صوابعه معلمه عليه بقت ترتعش مسكت فوطه وبقت تمسح مكان ايده بقر ف شديد
رامي غمض عيونه وفتح الميه عليه وبقى يلعن نفسه ويلعن غبائه وهو بيقول لنفسه ليه تقلها كده ليه تفكرها وتخوفها مش كفايه الي هي فيه ونزلت دمعه من عيونه مسحها بسرعه وقال مش وقت ضعف لبس هدومو وطلع وهو عازم امره انو هيعتزرلها عن كل شيئ ومهما كان
ردة فعلها هيستحملها
طلع بسرعه بيقول دنيا أنااا بس اتجمد من شدة الصدمه بعد الي شافو ووووووو
رامي اتجمد مكانو من شدة الصدمه وبقى مش قادر يتحرك لما شاف دنيا واقعه على الأرض وماسكا شعرها بايديها الاتنين وضما رجليها بشده
جري رامي عليها بفزع وخوف شديد حاول يفرد رجليها او يفك ايديها من شعرها بس دنيا كانت شبه متجمده على حالتها دي وكل مايفكها ترجع تاني لنفس الوضع وبتصرخ بصوت مش مسموع زي مايكون صوتها مش طالع
رامي شالها پصدمه وهو بيترعش حطها على السرير وقال دو دونيا قومي يادنيا مالك يا دنيا مقصدش انا اسف والله اسف يا
دنيا سامحيني انا انا مكانش قصدي وكان خاېف جدا عليها ومړعوپ
جري على التلفون وقال بزعيق شديد عايز دكتور بسرعه بسرعه اققفل الاقيه قدامي مفهوم
ساب التلفون وجري عليها بيحاول يكلمها يفرد جسم ها الي بقي عباره عن لوح خشب فضل يبكي ويقول مكنتش عايز كده مكنتش اققصد اأذيكي صدقيني
سمع صوت الباب جري لقا الدكتور مسكو من ايدو ودخل بيه بسرعه ووقفو قدامها وقال بسرعه شوفها مالها بسرع مش بتصحى ولا بتتكلم يلا يلا فوقها كان بيتكلم بهستريا غريبه مكانش قادر يستوعب انو ممكن يخسرها اوتكون وصلت للحاله دي بسسببو
الدكتور فحصها واداها مهديئات وبالفعل ابتدت تسترخي وتنام طبيعي
الدكتور قام وقال بعمليه حضرتك جوزها
رامي بسرعه
ايوه ايوه انا جوزها ملها يادكتور
الدكتور عندها اڼهيار عصبي حاد ايه الي وصلها للحاله دي
بقلمي زهرة الربيع
رامي بص عليها پألم وقال طب هي حتقوم امتى وايه الي ممكن اعملو علشان ميحصلهاش كده تاني
الدكتور للأسف المدام واضح ان في شيى مزعلها جدا انا ادتها مهداحيخليها احسن وكتبت نوعين كمان تجيبهم ولازم تتعاملو معاها بحزر وتشوفو الي بيضيقها والا هتضطر تعرضها على دكتور نفسي لان اغلب المرضى في الحلات دي بيتجهو للاڼتحار لا قدر الله
الدكتور مشي ورامي قعد جمبها والحزن باين في عنيه حاسس قلبة پينزف مسح دموعو وقال حعوضك صدقين حعوضك وحخدلك حقك من اي حد زعلك حخدلك حقك مني انا كمان وفضل قاعد جمبها على السريرمستنيها تصحا وراح في النوم
بعد فتره دنيا فاقت وحاسه بصداع وبالم في كل جسم ها بصت حوليها لقت رامي نايم جمبها على السرير شهقت وبعدت بسرع وقالت بزعيق انت انت يا حيو ان
رامي فتح عينه بنوم شافها قاعده قعد بسرعه وقال بفرحه كبيره انتي قومتي الحمد لله ايه في حاجه وجعاكي اتصل بالدكتور مبترديش ليه
دنيا باستغراب انت اهبل يابني انت انت ازاي تنام جمبي ها انت ايه اي فرصه تلاقيها والسلام
رامي نردش ابتسم واتنهد الفرحه بتلمع في عيونه دنيا اتغاظت جدا قالت انت ايه الي بسطك في الى بقوله هو انا بقول فيك شعر يا بني ادم انت
رامي وقف وقال بابتسام انتي براحتك خالص تقولي الي انتي عيزاه وقرب منها وبص في عنبها
وقال انا كلي ملكك تمدحيني تشتميني تضربيني تقتليني حتي تحت امرك
بعدعنها وراح ناحيه الباب وهيه متنحه مش عارفه هو ايه الي مغيرو كده و قبل ما يخرج قالت بسرعه حلوه فكرة تقتليني دي واهو اخلص منك وارتاح
بصلها ونفس التبتسامه الي بتستفزها على وشو دي تبقى احلى مۏته والله العظيم
وخرج من الاوضه وسابها مش فاهمه اي حاجه
نزل رامي وسأل على أوضة رائد ورحلو
رائد بفرحه ايه ده رامي وحشني يا جدع الله انت ايه جابك هنا
رامي طب مش تقول اتفضل هنتكلم على الباب
رائد لا طبعا اتفضل يا خبر دانا حتى كنت لسه هكلمك
رامي ليه وهو شريف لسه مقالكمش اني هنا
رائد باستغراب ليه هو شريف عارف انك هنا
رامي اممم يعني لسه مقالش حاجه انا هنا انا ودنيا جينا ناخد اسبوع كده
رائد بابتسامه انا انبسطت انك اتجوزت دنيا هي لايقه عليك وانت لايق عليها انا من زمان حاسس انكم لبعض
رامي اتنهد بالم وقال سيبك مني انتم بقى ايه الي جابكم هنا
رائد ولا حاجه ياعم ابن عمك الغتت اصر اننا نيجي وانت عارف انا بفوتلوش رحله
رامي بخبث اممم مبتفوتلوش رحلو الا مبتفوتش لاختو رحله
رائد بلهفه ايه ده هو انت واخد بالك
رامي بصحكه خفيفه كلنا واخدبن بالنا معادا انت الي مش واخد بالك
رائد بحزن لا وهي كمان مش واخده بالها خالص كأني شفاف قدامها
رامي ليه بتقول كده بالعكس بقى انا بحس انها واخد ه بالها ومعجبه كمان
رائد بسخريه ومعجبه كمان لا يعم دي في دنيا تانيه وحتى لو زي ما انت بتقول خلاص حتصرف نظر
رامي ليه هببت ايه
رائد بحرج اصل انا اتكلمت معاها وبعدين لقتها عمال تهزر زي عادتها وتتريق وحسيت اني مش قادر أجاريها في الكلام
رامي ولا عشره زيك يجروها با بني ها وبعدين ايه الي حصل
رائد ولا قبلين قفلت الباب في وشها
رامي نعم عملت ايه يا حبيبي
رائد زي ما اسمعت كده والله
رامي ضحك بصوته كله وقال يخربيتك همووت
رائد بغيظ خلاص بقى يارامي ايه الى يضحك في كده وبعدين اعمل ايه يعني عماله تستزرف وتقلي امك روسيه مش عارف ايه وشك ده ولا قفاك وتوترت
رامي بيحاول يمسك نفسه من الضحك قال طيب
سيبها