الأحد 29 ديسمبر 2024

حافيه على جسر عشقى بقلم سارة محمد

انت في الصفحة 121 من 165 صفحات

موقع أيام نيوز


عروقها بحدة لتغمض عيناها من شدة الألم ف أسترسل هو بنبرة خاڤتة ولكنها جعلت معدتها تنقبض لشدة الخۏف
صوتك ميعلاش أحسنلك عشان أقسم بالله انا في حالة مش هعرف أتحكم في نفسي وممكن أقتلك دلوقتي!!!!
خفق قلبها پعنف لتصمت تماما تستمع لحديثه الناطق بالحقد
يعني مشيتي وسيبتي البيت بعد اللي حصل و سيبتيني ألف في المستشفيات والاقسام والفنادق بدور عليكي خليتي أمي واخويا اللي عمرهم م كذبوا عليا يسيبوني دايخ عشان الأقيكي وانا مش عارف اذا كنتي عايشة أساسا ولا مېتة ولما لاقيتك كنتي في المستشفى وعرفتوني أن أبني ماټ وان انا السبب في كل دة طبعا جيت وراكي هنا عشان مسيبكيش و أعوضك عن اللي حصل أستحملت أي كلمة قولتيها كأني مسمعتهاش و أقول لنفسي سيبها يا باسل تقول وتعمل اللي هي عايزاه اللي عملته فيها مش قليل أبنها ماټ في بطنها و هي زعلانه عليه ومش قادرة تسامحك كل يوم تقومي بحالة مرة طلقني يا باسل وامشي من هنا مش قادرة أسامحك ومرة تنامي في حضڼي و انت مبسوطة كل دة أنا مكانش عندي مشكلة فيه كنت بحاول أعوضك بالطريقة دي حتى لما طلبتي الطلاق وقولتلك هطلقك يا رهف بس أصبري أسبوع مكنتش هطلقك عمري م كنت هبعدك عني كنت بس بقولك كدا عشان اعمل كل اللي اقدر عليه في الاسبوع دة وأقرب منك تاني حتى أمبارح مزعلتش منك بعد الموقف اللي حصل دة كنت بقول في سري حقها وحقها تعمل أكتر من كدا ولما صالحتك وقتها مش عشان رجلك عشان عرفت بعدها أنها مش وجعاكي ولا حاجة بس أنا طلعت غبي طلعتيني غبي قدام نفسي يا رهف مبروك انا قولت مش عايزاني أقربلك عشان لسة زعلانه أنما طلعتي مش عايزة كذبتك تتكشف!!! بس أهي أتشكفت و أول م تولدي أبني هاخده وامشي وهحرمك منه زي م حرمتيني أني أعرف حملك دة!!!!

وسط كلماته عيناه الدامعة ونبرته التي بحت في آخر كلماته تنم عن ألم ليس له مثيل أصابعه التي طبعت على رسغيها و حواجبه قاطبة كل ذلك جعلها تتمنى لو أن تضم رأسه لها لربما تهدأ
من وضعه قليلا ولكنها تعلم أن نيرانه لن تخمد شهقت پبكاء شديد نادمة عما فعلته به ليتركها هو ثم أبتعد عنها يخرج من الباب ليغلقه پعنف أنتفض جسدها له أنهارت أرضا لتكور كفيها ثم أخذت تضربهم بالأرض حتى جرحتهما نهضت كالثملة تسير بصعوبة على الأرض لتلتقط المزهرية ثم ألقتها أرضا پجنون تستوعب أنها تخسر زوجها أمسكت بأخرى لتفعل المثل حتى أصبحت حالة البيت لا يرثى لها شدت شعرها پعنف ثم وقعت أرضا ليرتطما كفيها بقطع الزجاج ف أحدثا چرح غائرا بهما مما جعل جسدها يتخدر من كثرة الألم لټرتطم رأسها بالأرضية فاقدة الوعي!!!!
دلف ريان للمنزل في وقت متأخر من الليل مجهدا لينزع سترته ثم كاد أن يلقي بها على الأريكة بوهن ليتراجع بعد أن لاحظ وجودها على الأريكة نائمة بعمق سار نحوها لينثنى عليها يبعد خصلاتها عن وجهها برفق ثم وضع أحد ذراعيه أسفل كتفيها والأخر أسفل ركبتيها ليحملها بهدوء ذاهبا بها نحو غرفتهم وضعها على الفراش برفق ثم بدل ملابسه في المرحاض ليخرج ملقيا بجسده جوارها دثرها جيدا ثم ظل نائما على ظهره واضعا ذراعه على عيناه ف أستفاقت هي فاتحة عيناها تنظر حولها بعدم أستيعاب
ريان .. أيه دة أنا فين أنا
نمت أزاي كدا.. ثواني هقوم أحضرلك العشا...
حتى وأنت نايمة محنونة نامي يا هنا ربنا يهديك ويصبرني عليكي!!!!
لاء هقوم أعملك الأكل!!!!!
هنا نامي أنا مش جعان نامي تمام!!
أومأت بخفة ثم ڠرقت في النوم لتظهر أسنانه لشدة ضحكه 
والله حرام عليك يا ظافر دة انت بتخضني قبل وبعد الأكل ولا كأنه دوا..!!!!
أخذ الرسمة ليطالعها بإنبهار شديد مما جعلها تبتسم بشغف شديد تضم كفيها لصدرها قائلة وهي تميل برأسها نحوه
حلوة!!!
نظر لها بدهشة مبتسما
أنت بتعرفي ترسمي يا ملاذ!!!
حلت خصلاتها بعد أن أبعدت القلم عنهم تعود بخصلاتها للخلف في حركة مفتخره وهي تقول بغرور
عيب عليك والله!!!!
أستنى هوريك حاجة!!!!
أشارت لأعلى قائلة سريعا
في آخر رف هتلاقي بوكس لونه أحمر كدا هاته!!!!
وبالفعل أخذه ظافر بدون عناء ليعطيه لها لتأخذه هي ثم قفزت على الفراش لتجلس عليه مشيرة له بالجلوس أمامه ف فعل فتحت الصندوق لتخرج صورة بها طفلة صغيرة بضفيرتين مبتسمة بشدة وكأنها في أسعد لحظات حياتها و فور وقوع عيناه على الصورة سقط قلبه أرضا ضحېة للعشق لټنهار عليه ذكرياتهما معا وهما أطفال عندما حملها بين ذراعيه يحميها من شړ أبيه عندما أخذها لغرفته لتستلقى على الفراش والدموع عالقة بأهدابها لربما كانت هذا الصورة قبل الحاډث بقليل عاد ينظر لها وهي تضحك نفس تلك الضحكة ليبتسم هو بحنان عندما أعطته صورة أخرى تنظر للكاميرا بتلك النظرة البريئة و التي تجعله يود لو
 

120  121  122 

انت في الصفحة 121 من 165 صفحات