رواية فرصه ضائعه بقلم رغد عبدالله
انت في الصفحة 1 من 31 صفحات
_الباب بيخبط يا قمر روحى افتحى إيدى مش فاضية
جت من جوا وهى بتلبس الايشارب _ حاضر يا حماتى
فتحت الباب و وقفت مبلمة
حماتها ماجدة _ مين يا قمر !
قمر _ د دا مروان إبنك يا حماتى !
سابت ماجدة تقطيف الملوخية وجريت على الباب مش مصدقة إلى بتسمعة
لقت شخص طويل القامة مربى شعرة موطى راسة وواقف على إستحياء قطبت جبينها هالتة مش شبة مروان هالتة محرجة حزينة لدرجة تخليها تشك أنه أبنها !
رفع راسة بهدوء _ مش هخش
قمر مردتش و جريت على جوا وهى بتمسح السيول الحاړقة إلى نزلت من عيونها
شافها مروان وهو لسانه عاجز مش عارف يقول إية غياب سنة ونص مش هين أبدا مش هيقدر يعوضها عن الكلمات الطاعنة من القريب قبل الغريب بسبب بعده
ماجدة بتقطيم _ اتفضل
مسح رجله على الدواسة ودخل قعد وهو بيلعب فى الحظاظات إلى فإيدة كان بيجهز كلام يكسب بيه ود أمة
مروان بصلها _ عامله إيه يا ماما
ماجدة بسخرية _ فاكر أن عندك ام اهوه مكنتش عامله الزهايمر يعنى
مروان _ يا ماما بلاش تجريح
هبت سامية _ تجريح إية ! أنت لسة شوفت حاجة ورحمة ابوك يا مروان أنا إلى مسكتنى دلوقتى بنتك الغلبانة إلى نايمة جوا بنتك إلى مش فاكرة شكل ابوها وهو حى يرزق !
خدت نفس و قعدت وهى بتقول بخناق _ الكلمة دى متتقاليش يا مروان الكلمة دى تتقال لمراتك !
مروان _ حاضر هشرحلها كل حاجة بس الأول أفهمينى أنت
ماجدة _ انطق مهبب إية !
مروان پخوف _ ط طبعا أنت عارفة أنى كنت مسافر سفرية شغل بالفعل إشتغلت و هناك اتعرفت على واحدة و
مروان _ واتجوزتها ماما أنا عايزك تف
قاطعته صڤعة ماجدة المدوية على وشة _ سايب مراتك سنة ونص يا بعيد علشان خواجاية !
من وراها كانت واقفة قمر سامعة كل حاجة والكحل الاسمر مهبب تحت عينها من العياط _ اتجوزت عليا مروان أنت
من غير مقدمات اتهبدت على الأرض مروان جرى عليها و
بقلمى
فرصة_ضائعة
لو لقيت تفاعل هطول البارت
قاطعته صڤعة ماجدة المدوية على وشة _ سايب مراتك سنة ونص يا بعيد علشان خواجاية !
من وراها كانت واقفة قمر سمعت كل حاجة والكحل الاسمر مهبب تحت عينها من العياط _ اتجوزت عليا مروان أنت
من غير مقدمات اتهبدت على الأرض جرى مروان عليها من غير تفكير كإن قلبه إستوعب قبل عقلة وأمر جسمة يتحرك ! لمسها للمرة الأولى من زمن بعيد
إستغرب لدرجة تخطت قلقة معقول انت وحشانى بالطريقة دى يا قمر !
ماجدة بعياط _ منك لله يا مروان منك لله أنت السبب يبن بطنى !
مروان بضيق _ مش وقته الكلام دا يما هنشممها برفان وهتبقى كويسة
ماجدة پخوف _ ل لا أنا هطلع انادى الدكتور عصام جارنا انقلها فى اوضتكم بسرعة
هز راسة وشالها كانت رجلية ماشية ببطء كإن دخلة اوضتهم هتعيد علية ذكريات مش عايز يتذكرها ذكريات تحسسه بالنقص و بالقرف من نفسة !
ها لكن عيونة مفارقتهاش
كبرت زيادة عن عمرها من البعد لكن لسة ليها نفس التأثير على قلبه !
من ورا الباب كان ظاهر نص جسم بنوتة صغيرة واقفة پخوف كبير راجل غريب ! ماما تعبانة ! تيتة مش هنا كانت واقفة أطرافها بتترعش والأفكار دى بتدور فى دماغها
شافها مروان _ مريم !
_ ء أنت مين
مروان _ مريم مش عارفة أنا مين !
قام وقف و قرب منها بعض خطوات مريم اټرعبت
و جريت من قدامة پخوف كبير
قبل ما يتكلم باب الشقة اتفتح ودخلت منه ماجدة وهى بتجرى ووراها عصام الدكتور ببيجامة كستور و شنطة سمرة كبيرة
دخل الاوضة وكشف علي قمر _ ضغطها واطى جدا انا إدتها حقنة وهتفوق كمان شوية بص لمروان بحدة هو فيه حد زعلها !
مروان دور وشة بضيق ومردش
ماجدة قطعت الصمت _ متشكرين يا دكتور عصام تعبناك معانا
شال سماعتة من حوالين رقبتة _ لا تعب ولا حاجة دا أحنا نخدم الست قمر بعيونا
إبتسمت ماجدة _ تسلم يا غالى
وصلته للباب ودخلت تانى عند قمر ووشها رجع لوضعه الطبيعى وضع العبوس و السخط !
وهى واقفة حست بإيد صغيرة ماسك عبايتها من ورا كانت مريم متشبثة پخوف وهى بتبص على أبوها
إبتسمت ماجدة بعصبية _ مريوم أنت صحيتى امتى
مريم _
شاورت بإيدها على أبوها _ مين دا يا تيته
شالتها ماجدة وقالت _ مټخافيش يا عين تيتة دا مش غريب
مريم _ اومال لية ماما كانت بټعيط وزعلانة لما شافته
ماجدة بلغبطة
_ ها ت تعالى هنطلع برا علشان ماما متضايقش من صوتنا
خرجت ومروان جه وراها
قعدت مريم بعيد عنه وهى مستخبية فى ماجدة
ماجدة _ مالك خاېفة