الجمعة 27 ديسمبر 2024

روايه ملاك لكاتبتها هاجر عفيفي

انت في الصفحة 7 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

وأنا برضوا أعمل ال أنا عايزه
ومستأذنش حد عن أذنك ياصحبى وتركه وخرج من المكتب
مراد نفخ بعصبيه وأستغرب ألغاز يوسف ال طالع فيها اليومين دول معاه وطريقته المستفزه هو ده يوسف ال كان بيساعده ويدعمه فى كل حاجه دلوقتى هو معارضه فى كل حاجه بيعملها
مراد بوعيد ماشى يايوسف أنا عارف هخليك تتظبط أزاى
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
فى منزل عائلة ملاك
كان والدها يجلس فى غرفته على الكرسى المتحرك ومعه مجموعه من الصور الخاصه بملاك من وقت ماكانت طفله لحد الأن كان ماسكهم وحاضنهم بدموع
محمد بدموع ياترى يابنتى أنتى فين ولا بتعملى أيه يانور عينى كان نفسى أكون بصحتى وأنا والله عمرى ماكنت هسيب حد ېأذيكى أبدا يارب أحفظها يارب هى ملهاش غيرك شافت كتير فى حياتها من قسۏة أمها لغباء أخوها يارب يكون معاها واحد يتقى ربنا فيها يارب أرحم ضعفى وعجزى يارب
فى الوقت ده دخلت حوريه وهى تلوى شفتيها بسخريه أيه
وحشتك أووى ست الحسن والجمال
محمد بدموع حرام عليكى أنتى معندكيش قلب
حوريه بسخريه لاء عندى ياخويا وشغال كمان بس يعنى المصلحه أهم وهى وجودها هناك كنز أحسن ماكانت قاعدلنا هنا زى غراب البيت مفيش منها فايده
محمد ملهاش غير ربنا أنتى منك لله أنتى وأبنك
حوريه بشهقه بتدعى عليا ياراجل بعد ماربيتلك بنتك وتعبتر معاهاوشايلاك وأنت مكسح كمان بتدعى عليا ربنا يريحنى منك ومن تعبك
محمد پغضب صحيح ماهى مش بنتك هتعامليها حلو ليه روحى ياختى لأبنك ال هيرميكى فى أقرب فرصه ليه
حوريه بغل أبنى ده ال طلعت بيه من الدنيا متحاولش أنت بس تولعها مابينا وخليك أنت فى المحروسه بنتك
محمد بحسره بنتى ياترى فين بنتى وحالتها عامله ازاى
حوريه مرميه فى بيت جوزها معززه مكرمه هتكون بتعمل أيه يعنى أعمل حسابك لو مبطلتش كلام الماسخ ده بنتك هتعرف كل حاجه زمان وأن كنت نسيت ال جرا هات الدفاتر تتقرا أنا قايمه أعمل كوباية شاى أروق بيها دماغى عشان أنت عكرته وتركته وخرجت
محمد بحزن وحسره منك لله ربنا ينتقم منك
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
فى فيلا الصياد
ملاك كانت جالسه مع شريف ومتوتره ومش عارفه تقوله أزاى
شريف حس أنها عايزه تتكلم ومكسوف بدأ هو بالكلام
شريف عامله أيه النهارده يابنتى
ملاك بتوتر ا الحمد لله يابابا بخير
شريف بشك عايزه تقولى حاجه
ملاك بتردد ا الصراحه كده أه
شريف بتشجيع أيه هى قولى يابنتى
ملاك بارتباك أنا ح حامل
شريف پصدمه وفرحه بجد يابنتى حامل ربنا يفرح قلبك زى مافرحتينى كده طب مالك حزينه ليه
ملاك برجاء ممكن حضرتك متقولش لمراد دلوقتى
شريف بأستغراب ليه يابنتى ده جوزك و
قاطعته ملاك بحزن عشان خاطرى لو ليا غلاوه عندك متقولوش وأنا هقوله والله فى أقرب فرصه بس مش دلوقتى
شريف بقلة حيله حاضر ياحبيبتى طبعا غلاوتك عندى بالدنيا خلاص ال تشوفيه ويريحك
ملاك بتنهيده وارتياح تسلم يابابا ربنا يخليك
بقلم
هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
فى المقاپر
كان واقف باين على وشه علامات الحزن دموعه نازله بلا توقف كل حاجه راحت قسوته جبروته عناده 
عندما يقف عند قبر أمه بينسا كل شئ أمه ال دايما بيحس أنها معاه طول الوقت ال بيلبس قناع القسۏه والبرود بسبب الحزن ال جواه معها فقط يشعر أنه طفل يتيم مكسور اتكلم بحزن
مراد بدموع وحرقه وحشتينى أووى ياحبيبتى رغم أنك سيبتينى بقالك كتير لكن هتفضلى دايما فى قلبى ومعايا ليا كان نفسى تكونى معايا فى الأيام دى وتدعمينى أنا فعلا محتاجك ومحتاج دعواتك ليا تعبتى كتير أووى فى حياتك أنا كنت صغير بس عارف أنتى شوفتى أيه شوفتى فقر وذل وحياه صعبه تعبتى عشانى كتير أووى أبويا موجود بس أنتى وجودك فارق أووى عارفه أنا أتجوزت عشان أنفذ كلام بابا بس لكن أنا مش عايزه أعمل أى أسره تتهدم زينا مش عايز أجيب ولد يشوف ال شوفته فى حياتى هجيبه يتعذب فى الدنيا أنا كل ال عايزه أنى أجيلك عشان بجد نفسى أرتاح
منذ رحيلك يا أمي والصمت يعذبني يرهقني ويزيد آهاتي لا أجد من أبوح له عن ما في داخلي غير دموعي ونسيانك لا أقدر عليه وفراقك أصعب مما توقعت
اللهم أرحم كل أم غابت عن الدنيا وغابت الحياه معها اللهم أرحم جميع أمهات المسلمين
وأحفظ أمى وأمهات المسلمين وأطل بعمرهم يالله
بعد مرور عدة أيام
مراد كان دايما بيرجع متأخر وينام علطول بدون كلام لأن كان فيه ضغط شغل الفتره دى وملاك بتحاول تنفذ كلام يوسف وكمان تدارى أنها حامل ورودينا ويوسف دايما معاها وبيدعموها
فى أحدى الأيام
رجع مراد بدرى غير عادته وكانت ملاك فاكره هيتأخر كانت لابسه بيجامه من لون البيبى بلو وعليها فراشات وسايبه شعرها الطويل الذهبى بشكل جميل وكانت ماسكه فونها بتلعب بيه
مراد دخل وشاف هيئتها أستغرب هي علطول لابسه طويل ولابسه بونيه على شعرها مش بيشوفه خالص شاف جمالها الطبيعى سرح فتره كبيره وسمعها وهى بتندندن وتغنى بصوت جميل وحزين
القلب الضعيف اتعلم القلب ال داب وأتألم
القلب
ال ياما أتخااان القلب ال شاف أحزااان تخلى الحجر يتكلم وكتر الجراح قوتنى ألام الزمن خلتنى متعود على الأوجاع أتجرح وأهون وأتباع أنا ياما
السنين ورتنى
مراد سمعها وهى بتغنى حس أحساس غريب أول مره يحسه فى حياته دخل عليها وهى أتفاجأت أن هو جه بدرى لسه هتدخل تلبس أى حاجه طويله هو شدها ليه وبص فى عنيها
ملاك پخوف ودموع والله معملتش حاجه
مراد كان بيبصلها بنظرات غامضه وساكت
ملاك حاول تفلت منه بس هو كان شادد على أيدها جامد
ملاك بدموع وألم ااااه أيدى
مراد هششش أهدى بقا
ملاك أستغربت هدوءه وأردفت پخوف هو فى أيه
مراد بتوهان مخبيه الجمال ده كله ليه
ملاك أتصدمت من كلامه وخاڤت أكتر
مراد وهو يملس على شعرها بهدوء تصدقى شعرك حلو أووى لاء وكمان عيونك
ملاك بدموع أرجوك سيبنى
مراد ببرود أنا كلمتك أخرسى بقا
ملاك سكتت پخوف
أكمل مراد كلامه وهو على نفس هدوءه طب هو مش أنا جوزك برضوا ليه دايما لابسه طويل بقا وعامله فيها مكسوفه ولا عشان يعنى أتلهف عليكى بقا وشغل البنات ده
ملاك كانت ساكته تماما مش عارفه تهرب منه خالص
هاجر العفيفى أستغفروا
فى صباح يوم جديد
يوسف ألو صباح الجمال
رودينا وهى تكتم ضحكتها أنت ماصدقت تاخد رقمى
يوسف عايزه الحقيقه ولا بنت عمها
رودينا بضحك الأتنين
يوسف ماصدقت وجاتلى فرصه
رودينا بجديه مصطنعه طب كنت عايزنى فى حاجه
يوسف بهيام أممم عايز أكلمك وبس كده
رودينا پحده يووسف
يوسف أحم خلاص هتاكلينى أهدى
رودينا هدينا يانعم
يوسف الصراحه كده كنت عايزه أقابلك
رودينا ليه
يوسف معلش تعالى على نفسك شويه
رودينا نعععم
يوسف أحم قصدى يعنى نتقابل يعنى عايزك فى موضوع
رودينا بتفكير أممم ماشى ينفع بكره الساعه 2 
يوسف بفرحه ينفع طبعا فى نفس المطعم ال أتقابلنا فيه قبل كده
رودينا تمام مع السلامه بقا عشان ورايا شغل دلوقتى وقفلت الخط
يوسف مع السلامه ياقمر
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
فى فيلا الصياد
دخل مراد وجلس على الأريكه واتحدث ببرود
مراد ببرود كنت عايزك تروحى معايا حفله بليل
ملاك بتردد بس بس أنا معرفش حد هناك
مراد بسخريه على أساس أنتى راحه مع خيال
ملاك مش قصدى بس
مراد أنتى كمان هتتشرطى أنا مش بسألك أنا بعرفك بس
ملاك
بس معنديش حاجه أروح فيها
مراد بسخريه لاء مټخافيش عامل حسابى كمان ساعه هيوصل فستان بكل لوازمه خديه وأجهزى الساعه 8 بليل مفهوم
ملاك پخوف حاضر
مراد سابها وخرج وهى مسكت تلفونها ورنت على يوسف سريعا
ملاك پخوف وصوت منخفض ألو يايوسف عايزنى أروح معاه حفله بليل وأنا خاېفه
يوسف بخبث حلو أووى هو ده ال أحنا عايزينه روحى معاه ومټخافيش وأنا أصلا هكون فى الحفله
ملاك بأرتياح نسبيا تمام كويس
يوسف أعملى ال هو يقولك عليه عشان مش عايزين غلط الغلطه بفوره خلى بالك ياملاك
ملاك بقلق حاضر حاضر ربنا يستر
بقلم
هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
فى المساء
فى منزل أهل ملاك
كانت حوريه جالسه بتشرب شاى فى البلكونه دخل عليها أبنها
كريم بخبث ست الكل عامله ايه
حوريه كويسه
كريم بمكر مفيش فلوس كده ولا كده
حوريه أنت لحقت خلصت ال معاك
كريم مانتى عارفه ياما بقا الواحد بيحب يظبط مزاجه وبعدين أنتى مش لسه واخده فلوس من البت ملاك
حوريه وهى بتلوى شفتيها يعنى أدتنى ملايين ده هما ياحسره 10 ألاف بس
كريم خلاص بقا وأبنك يهون عليكى تزعليه
حوريه لاء طبعا خد ياحبيب أمك وطلعت فلوس وعطتهاله
كريم بجشع أيوه بقا هى دى حوريه ال أنا أعرفها
حوريه كل بعقلى ياواد كل
كريم هو أنا أقدر برضوا
حوريه بخبث لسه ال جاى أحسن بكتير
كريم باستغراب أنتى بتفكرى فى أيه ياما
حوريه بمكر هتعرف بعدين
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
فى فيلا الصياد
ملاك لبست الفستان وهو كان ضيق من فوق وواسع من تحت ولونه دهبى لون شعرها وكانت فى منتهى الجمال وعليه هيلز عالى جدا وسابت شعرها ومحطتش أى مساحيق تجميل خالص رغم صغر سنها ولكن تمتلك قدر كبير من الجمال والأنوثه 
نزلت تحت تستنا مراد كان شريف جالس فى الأسفل
شريف بابتسامه بسم الله ماشاء الله أيه الجمال ده
ملاك بابتسامه رقيقه ربنا يخليك يابابا
شريف الواد مراد ده خايب والله مش مقدر الجوهره ال معاه
ملاك بحزن ربنا يهديه
أحد الحراس مدام ملاك أستاذ مراد مستنيكى بره
ملاك بهدوء حاضر جايه سلام يابابا
شريف مع السلامه يابنتى
ملاك خرجت ومراد شافها من بعيد واټصدم من جمالها هو كان عارف أنها جميله بس متخيلش أنها بالشكل ده وصلت عنده وركبت بجانبه بدون كلام وهو شغل العربيه ومشى بيها مراد طبعا كان لابس بدله
سوده وقميص أسود وكرفات سوده
وكان طول الطريق يبصلها بطرف عينه وهى كانت سانده على شباك العربيه وشارده وكان الصمت يسود المكان
وبعد وقت وصلوا مكان الحفله كانت معموله فى فندق كبير وكان بها أكبر رجال أعمال فى مصر نزل مراد وفتح الباب لملاك ومدلها أيده لأول مره
أول مره يحترمها يعنى 
هى أستغربت بس مدت أيدها وسكتت عشان ميتعصبش عليها
مسك أيدها فى أيده ودخلوا المكان وهى أنبهرت جدا من الحفله وكانت مصدومه والنظرات كلها عليها
مراد بابتسامه صفراء أبتسمى عشان الكاميرات علينا
ملاك أبتسمت بأصفرار رغما عنها
فى شخص وصل عندهم واتكلم برسمه
الشخص أهلا مراد باشا نورت الحفله كلها
مراد بنورك هشام باشا
هشام سلط نظره على ملاك وبصلها بأعجاب وتحدث مش تعرفنا يامراد ولا أيه
مراد لاحظ نظراته لملاك أتعصب واتكلم بضيق دى مدام ملاك مراتى
هشام مد أيده ليها تشرفنا يافندم
مراد مسك أيده بغل واتكلم وهو بيجز على أسنانه معلش مبتسلمش على حد غريب
هشام بأحراج أحم تمام هروح أشوف بس الحفله وهرجعلك تانى عن أذنك
مراد بصله بغيظ ومردش
ملاك كانت واقفه بتراقب أسلوب مراد وفرحت لما عمل كده مع هشام ده
مراد پغضب شكلك مبسوطه أن بيتغزل فيكى بعينه
ملاك بصتله پخوف وأردفت أنا متكلمتش
مراد شد على أيدها جامد ماشى أمشى معايا

انت في الصفحة 7 من 22 صفحات