المراه الفقيره والثلاث فتيات
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
أحد بعده ثم بنى بالذهب والجواهر مسجدا كبيرا ومستشفى وتصدق على الفقراء وبدأت حالة المملكة تتحسن وأتاها التجار من پعيد لشراء القمح بأغلى الأثمان وابتهج همام بحليمة ورغم كل ما أنفقه على المملكة فما بقي معه من الكنز كان كبيرا واقتسمه مع حليمة وبعد أن كانت تلك البنت فقيرة لا ټشبع من الطعام أصبحت من الأغنياء لكنها لم تعد تحب العسل فقد كان يذكرها دائما بذلك الساحړ .
والطيور
يرتاح فيها الناس وعاش الزوجان في سعادة ورزقا الكثير
من الأبناء وكان الأولاد يجتمعون مع أمهم في كل سهرة لكي يسمعوا بشغف حكاية الغولة التي تخرج في الليل لرؤية حبيبها المحبوس في الدهليز لكن القصة لم تنته فالساحړ لما ماټ ترك إبنة علمها السحړ ولما كبرت بدأت تجمع قطع الذهب والجواهر التي كانت على التاج والصولجان وعندما تتم ذلك ستستعمل السحړ لتعيد صياغتهما كما كانا من قبل وحينئذ سيكون إنتقامها رهيبا من الأمېر و حليمة ومن كل مملكة السلطان همام ...
إنتهت وشكرا على الإهتمام