قصة نور للكاتبة إيمي
من كلامهاارجوكي فكري تاني
فريده انا آسفه يا مراد
مراد على العموم انا هستناكي تفكري تاني وانتي معاكي ارقامي هنا وفي المانيا كلميني اي وقت هتلاقيني مستنيكي
وفضلوا يتكلموا كلام عادي عن الدراسه و بعد كده وصل مراد فريده عند باب الفيلا ومشي وهو زعلان وكان نفسه تكون فريده بتبادله نفس الشعور بس فضل عنده امل تغير رأيها في يوم من الايام
فريده وبعدين معاك انت تقصد ايه بتصرفاتك ده معايا نفسي اعرف بتفكر في ايه
ودخلت فريده الفيلا عشان تطلع تنام بس لقيت نور المكتب منور فقررت تدخل تتكلم مع آدم خبطت ودخلت لقيته مرجع راسه لورا عالكرسي وكان شكله مرهق جدا فحاولت تخرج تاني عشان تسيبه يرتاح بس هو فتح عينيه
فريده ايوه رجعت الساعه 9
آدم ها اتبسطتي
فريده عادي انت عارف مراد كان هيكلمني في ايه
آدم ايوه عارف
فريده وانت رأيك ايه فالموضوع ده
آدم مش مهم رأيي المهم رأيك انت
فريده بصتله وسكتت شويه وبعدين قالت انا مش عايزه اتجوز خالص
وسابته وطلعت تجري على اوضتها ولقيت نفسها بټعيط ومكنتش عارفه ليه
بعد اليوم ده ابتدت فريده تتجنب تشوف آدم وبقت اغلب وقتها في الجامعه وفي الاجازات في النادي مع عمتها
وليان وهنا صاحباتها وفضلت تسأل عنه عمتها بطريقه غير مباشره وعرفت انه هيسافر ايطاليا في شغل و قالت لنفسها انها لازم تسلم عليه قبل ما يسافرده ابن عمتها برده
و قبل السفر بيوم نزلت فريده عشان تتعشى مع عمتها خصوصا ان آدم بقاله فتره بياكل بره البيت وبعد ما ابتدوا يتعشوا دخل آدم من باب الفيلا وكان بقاله كتير ما شافش فريده فقالها
بصتله فريده نظره رقيقه و قالت مساء النور
سلوى مساء النور يا حبيبي كىيس ان جيت عشان تتعشى مع انا
وقعد آدم عالسفره وقال حد فيكم محتاج حاجه من ايطاليا
سلوى ميرسي يا حبيبي
فريده شكرا
آدم انا هسافر بكره الصبح ان شاء الله
فريده من غير ما تفكرهترجع امتى
آدم اسبوع او اتنين حسب ما اخلص شغلي
معاك
آدم اوعدكم ملره تانيه نسافر سوا نغير جو وكمان عشا ارتاح من ضغط الشغل
فريده هتنزل فين في ايطاليا
آدم هنزل الاول على روما
وقامت سلوى عشان تنام وسابت فريده مع ادهم اللي كان بيشرب قهوه في الانتريه وفضلت فريده ساكته وآدم اتكلم فجأه
آدم عامله ايه في دراستك
فريده الحمد لله
آدم واخبار مراد ايه
آدم كلمك تاني في موضوع الخطوبه
فريده لا ابدا
آدم انا هتصل بيكم كل يوم عشان اطمن عليكم ومش هوصيكي على ماما
فريده متقلقش
آدم مش هتنامي
كانت فريده عايزه تقوله انا عايزه اقعد معاك ده انا هفضل اسبوعين ما شوفكش
فريده خلاص انا هطلع
آدم بصلها نظره غريبه وعينيه بتلمعتصبحي على خير
فريده تصبح على خير
صحيت فريده بدري عشان تسلم على آدم قبل ما يسافر ولبست بنطالون جينز و تيشيرت احمر وعملت شعرها ضفيره عالجنب ونزلت بسرعه لقيت عمتها و آدم صاحين
فريده صباح الخير
آدم صباح الخير
سلوى ايه اللي صحاكي بدري يا حبيتي
فريده عادي صحيت وقلت انزل اقعد معامكم
سلوى طيب روحي عشان تفطري
فريده مكنتش عايزه تسيب آدم فقالت انا مش جعانه
وفضلوا قاعدين يتكلموا عن ايطاليا والاماكن السياحيه اللي فيها و قام آدم وقالهم
آدم اسيبكم انا بقى وهكلمكوا لما اوصل ان شاء الله
سلوى مع السلامه يا حبيبي
فريده وعينيها فيها دموعمع السلامه
آدم خلي بالكم من بعض
وخرج من الباب وسمعت فريده صوت العربيه وهي بتبعد وحست ان قلبها راح مع آدم
فاتوا الاسبوعين على فريده كأنهم سنه وكانت بتروح الكليه ومش بتركز في اي حاجه ومبقتش تروح النادي ودايما قاعده في الجنينه او بتعوم في البيسين وكل يوم تستنى آدم لما يكلم مامته عشان تطمن عليه وساعات كانت سلوى تقوله خد فريده هتسلم عليك وكان صوتها بيبقى فرحان لما تسمع صوته وحدد آدم يوم الوصول وكان هيوصل بالليل خالص وفضلت فريده مستنياه هي وسلوى بس سلوى نامت وهي قاعده ففريده قالت لها
فريده اطلعي انت يا طنط ارتاحي و انا هستناه
سلوى طيب يا حبيبتي انا هقوم عشان تعبت خالص
فريده تصبحي على خير
سلوى وانت من اهله
وفضلت فريده قاعده فالجنينه مستنيه آدم و جابت شال اتغطت بيه عشان الجو كان برد شويه ونامت وهي قاعده عالكنبه وكان شكلها برئ اوي
الحلقه التاسعه
دخل آدم من باب الفيلا لقى فريده نايمه ومتغطيه فصعبت عليه عشان الجو برد فصحاها براحه
آدم فريده فريده
فريده كانت بتحلم حلم جميل وان آدم ماسك ايديها وبيبص في عينيها
فريده اممممممممممم
آدم فريده
فريده آدم وحشتني اوي
آدم بصوت عالي شويهفريده اصحي عشان تنامي جوه
فريده فتحت عينيها