يقف باعلي الدرج ينظر لها ولطلتها المهلكه بعيون تكاد تخرج من محجرها لمرآها
ملوش لازمه التأجيل...
نظرت له بشرود وقالت.....
بعد فتره موافقه..
بس بشرط..
فرح وقال...انتي تؤمري ياقلبي..
ضحكت وقالت...عاوزاه يبقي حفله بسيطه بينا بس..
انت عارف الظروف اللي بنمر بيها...
وو..
تفهم وضعها... وقطع كلماتها قائلا..
اللي انتي عاوزاه هعمله المهم تكوني مبسوطه...
وتكوني جمبي...دايما...
ضحكت بخجل فسحبها للخارج قائلا..لا وحياه ابوكي..يالا بينا قبل مازين يمشي... وسيلا معاه..
ضحكت ونزلو للاسفل..
دهش الجميع..
لقرارهم..ولكن زين تفهم الوضع واقر ان ذلك.. أحسن لحالتها النفسيه...
فوجود سليم بجانبها..سيساعدها علي نسيان ماحدث لهم..
واتفقوا علي ان تكون حفله زفافهم بعد أسبوع م
الان..
حتي ياتي يوسف من رحلته مع لارا..
طبعا انا رجعت لحكايه سليم و تسنيم لارتباطها بأحداث الروايه..
فهقوله دا زياده احداث بس وهتمر بسرعه..
نوضح بيها بعض النقط بس..
واخيرا انا بجد زعلانه من قله التفاعل هيا الروايه مش عجباكو...
انا بجد لو فضل التفاعل كدا هوقفها فيس نهائي وكفايه تكمل واتباد.
انا امبارح منزلتش مع ان البارت جاهز
بس اټصدمت ان التفاعل موصلش 100لايك حتي...
الفصل السادس..
روايه القبطان..
بقلم أسما السيد..
أخيرا وصلوا لوجهتهم بعد عناء طوال الطريق منها ومن اسئلتها...
استدار وهو يزفر براحه ناظرا لعينيها...
أخيرا وصلنا..
نظرت حولها ولكنها لم تجد غير ميناء ويخوت كثيره..
نظرت له باستغراب قائله..
وهي ترفع حاجبها بدهشه...وصلنا فين انشالله..
يوسف بدهشه...الم تتبين حتي الان..
أوصل بها الغباء لذلك الحد ام ان جينات العند والتحدي ظهرت الان كي تقهره...
اغتاظ وجز علي أسنانه قائلا..
انزلي ياست الستات..خلينا نخلص..
نفخت خديها ونزلت بسرعه واغلقت الباب پعنف..
لارا...ماشي يايوسف هتشوف مين الغبيه...
بس ايه.. المكان هنا تحفه..اخر حاجه..
ياريت نكون فهمنا بقي...
رايحين فين..
تعالي يختي...تعالي...
ضحكت قائله...مابراحه ياشبح هتوقعني الله...
بينما هو لم يكترث لها...
ثنت كاحلها فصړخت بۏجع..
توقف وكانه استوعب الان...
يوسف..پخوف عليها...لارا حبيبيتي ايه اللي حصل..
رجلي
اتلوحت من شدك فيا زي الجاموسه...
وبنواااح
اه...يارجلي..ياني...
نظر لها بغيظ..وقال..لسانك دا عاوز قطعه...
لارا...پبكاء اقطعه ياخويا اقطعه...مانت مش غرمان حاجه...
كسرتلي رجلي وهبقي عارجه..وهتقصلي لسانه وابقي بكمه...
عااااااا...
لم يحتمل صرخاتها.
واستقاام حاملا اياها...
متمتما بغيظ..خربيت الي يفاجئك ياشيخه...
ذلك الغبي لو ترك كل شئ يمشي بطبيعته...لكانت عشقته...من غير شئ..
ذلك الوسيم...زوجها وكم تشعر بالفخر...
ولكنه لابد وأن يعاني الامرين حتي تسامحه..
لم ولن تكون تلك الفتاه المقهوره...ابدا...
لن تصبح مثل هؤلاء
من خططت لهم حياتهم ويعيشون علي الهامش فقط...
أحست بتوقف قدمه عن السير..
ورفعت وجههاأخيرا وجدت نفسها
باحدي اليخوت...وأمامها البحر...
شهقت من جمال المنظر والزينه وطاوله الطعام المزينه...بطريقه خرافيه...
أنزلها يوسف بهدوء....وهمس بجانب اذنها...
عجبتك المفاجأه يالولا...
همسه بأذنيها بتلك الطريقه لا تساعدها أبدا...
ان تنفذ أيا مما خططت له...
كيف تكون بمنتهي الجحود وتنكر جمال مفاجأته...
دار مخها قليلا وقررت ان تؤجل مقالب اليوم الي الغد وتستمع بتلك الليله الساحره اليست من حقها..ان تحتفظ بذكريات لتلك الليله كما يسموها ليله العمر...
اذن ستخلدها...بأجمل الذكريات..ستطلق لنفسها العنان تلك الليله...
لا تنكر انها منذ رأته تلك الليله بمنزل جدها وهي تفكر به..حتي حينما اتت ذلك اليوم لتمكث يوما عندهم...فوجئت بأليس..وحالتها...واضطرت ان تبيت يومين متتاليين وفي اليومين كانت تلاحظ نظراته المعجبه ولكنها كانت تتجاهلها...
بالرغم من تبادلها معه بنفس الشعور....لو لم يكون تزوجها غدرا لكانت أسعد نساء الارض...
أفاقت من شرودها علي همسه...
يوسف...لارا سكتي ليه... وبحزن أكمل..
شكل مفاجأتي معجبتكيش..
استدارت له وبجرأه وضعت يديها علي كتفيه...
وقالت بسعاده...وحماس..لم تستطع اخفاؤها...
فهي بالاخير...
مازالت طفله...
الله ياسوفا دا تحفه..مش حلو بس...
هامسا ببحه..بجد يالولا عجبتك.
أومأت له وقالت...حلوه أوي يايوسف..انت عملت كل
دا عشاني انا...
يوسف بهيام...طبعا.. وأعمل اكتر من كدا..
عشان خاطر لولتي انا...
بصي بقي..
الاسبوع دا كله بتاعك وقررت ان احنا نقضيه هنا عاليخت..انتي تؤمري وانا انفذ اي مكان حبه تروحي فيه..
أحلي يوسف دا ولا ايه..
أحبك بقي والله..
يعلم انها قالتها بعفويه ولكن قلبه اللعېن من يتحكم به..
ولم يمنعه من التحليق عاليا...
تنهد بحب وسحب يدها برقه بعدما امرها ان تتخلص من ذلك الحذاء اللعېن..
وبسعاده خلعته وألقته داخل المياه...
يوسف بضحكه مرتفعه...خطفت قلبها...
مجنونه والله مجنونه...
لارا..عاااا...
يوسف أحلي مجنونه في الدنيا..
سحب لها كرسيها وأجلسها....
واستدار هو وجلس أمامها..قائلا...
أحلي عشا لاحلي لارا...
لارا بسعاده..والله مېته من الجوع...
وشرعت بتناول طعامها بسعاده...تحت نظراته العاشقه لها....
بعد فتره كانت تقف تمسك عجله القياده وهو خلفها يعلمها كيف تقود اليخت بسعاده ظاهره عليهم الاثنان..
يوسف بحب...ها ياستي فهمتي بقي..
لارا بسعاده...اه اه...سيبني بقي اجرب لوحدي..
يوسف...ماشي جربي يالا...
فعلت مثلما أرشدها فدار المحرك..فصاحت بسعاده..يشاركها ضحكتها..بضحكه اكثر سعاده..
لارا بدهشه..دا بيتحرك بجد..بص ياسوفا.
يوسف..بضحك..اه ياقلب يوسف اوعي بقي ا اضبط المسار..
قام بتوجيهه لعرض البحر..وأخذ اليخت يشق طريقه
بهدوء..
شغل المقود الالي..
وأخذها من يديها قائلا...يالا تعالي...
مشت خلفه الي ان أقتربو من سطح اليخت...
نظرت بشرود للبحر بينما هو ينظر لها هي...
خصلاتها التي تتطاير بالهواء..وشعرها الذي انسدل علي ظهرها..براحه..
جعلها كجنيه من جنيات البحر بوهج شعرها الاحمر الڼاري..
فنظرت له..بنظره لاول مره يراها عليها الا انه لم يستطع تفسيرهاا...
ولكنه تجاهل تفسيرها ونطق يسألها...
يوسف..مبسوطه..
لارا..بهدوء..مبسوطه جدا...
تنهد براحه.
استجابت له هي علي الفور
تستشعر لاول مره بحياتها معني كلمه أمان...
ربنا يقدرني وأسعدك اكتر وأكتر ياقلبي انتي..
بعد يومين..
كان يجلس علي مكتبه بشرود..هو حصل علي كل المعلومات التي يريد