روايه كانت الحاجه سميره تجلس بجانب ابنتها_ روايه حياه بقلم اميره رمضان
حولها بدهشه فهي في غرفه لم ترها من قبل غرفه واسعه بلون هادئ يريح العين....وقفت فجأه تذكرت ما حدث بالامس لتمتلئ عيونها بالدموع
حياه لنفسها مش اماني علشان قلقانه عليكي
اومأت برأسها لتلاحظ انها مازالت في حضنه لتبتعد بإحراج
مد لها الهاتف
آسر خدي دا علشان تليفونك نسيتيه ف بيت اهلك
اخذته منه ليتركها تتحدث مع والدتها
اماني ايوا ي بني حياه صحيت
حياه صحيت ي ماما صباح الخير
اماني صباح النور ي حبيبتي عامله اي
حياه انا بخير بس...بس مش فاهمه حاجه انا اخر حاجه فاكراها ان ابويا كان عايز يرجعني لناديم حتي لما صحيت افتكرت اني رجعتله
اماني دا بسبب حبايه المنوم مفعولها شديد هفهمك
كان ناديم يمسك حياه پعنف يسألها من والد الطفل يتوالي عليها بصڤعات شديده ليتفاجئ بلكمه قويه يطيح من إثرها ارضا لينقض عليه آسر ويضربه پعنف
آسر پغضب ومازال يلكمه پعنف بتمد ايدك عليها ي حقېر ي زباله ي
ليحاول كمال والمأذون بإبعاده عنه واخيرا نجحوا
وقف ناديم بصعوبه يستند علي المقعد ويقول وهو يمسح فمه هترجعلي يعني هترجعلي حتي لو كنت انت ابو اللي ف بطنها
كمال موجها حديثه لآسر حياه هترجع لناديم وانت اطلع منها مش عايزين مشاكل
آسر پغضب بالغ حسابك معايا تقيل وهتتحاسب ع كل حاجه عملتها....امسك بدفتر شيكاته ليرميه في وجهه ويكمل پحده اكتب الرقم اللي عايزه واظن فاهمني كويس
لتلمع عيني كمال بطمع
ناديم پغضب ل كمال انت هتعمل اي
كمال مهو اللي يدفع اكتر بقاا ي استاذ ناديم
وجدت اماني ان الوضع سيزداد سوء لتهمس في اذن كمال متسمعلوش ي كمال مش فاكر لما لوي دراعك بالشيكات اللي واخدها عليك وانت عارف كويس هو حقېر وميتأمنلهوش ازاي لكن آسر مضمون هيديك اللي عايزه ومش هتشوفه تاني
لينظر لها كمال وقد اقتنع بكلامها
كمال وانا موافق ي آسر ابدأ ي شيخنا
تحاول اماني افاقه حياه اللي لا تدري بشئ حولها لتفتح عيونها بصعوبه ليسألها الشيخ عن رأيها لتظن انها في حلم وتوافق لتصبح زوجته
اماني وبعد كدا ي بنتي آسر اخدك وانتي نايمه ومش دريانه ومشي
حياه پصدمه ي يعني انا بقيت مرات آسر!!!!
ودعت والدتها واغلقت الهاتف
استندت بظهرها ع الحائط تحاول استيعاب ما حدث ليتحول اندهاشها فجأه لسعاده بالغه لتقفز فوق السرير مثل الاطفال وهي تقول اخيرا بقيت مراتك اخيرا بقينا البعض لكنها تتوقف وتجلس لتقول بحزن بس هو اتجوزني علشان امي طلبت منه كدا لتتنهد بحزن وتكمل وكمان مراته انا ازاي نسيتها لتقول بتوسل ياارب ساعدني ووجهني للطريق الصح
دق الباب لتأذن له بالدخول
دخل آسر وعلي وجهه ابتسامه ساحره تظهر غمازته اليمني ليقول خدي دش علشان تفوقي هتلاقي كل اللي محتجاه ف الدولاب اومأت له برأسها ليتركها ويذهب اما هي فتحت الدولاب لتتفاجئ مما به فهو كان يحتوي علي الكثير والكثير من الملابس والمنامات وكل ما تحتاجه لتبتسم بحزن ياريت دا حقيقي ياريت اقدر افرح زي اي بنت الحمد لله علي كل حال اختارت دريس قطني مريح باللون السماوي وبعد عدة دقائق كانت قد خرجت من الحمام تمشط شعرها وبعد ذلك ارتدت حجابها ونزلت .....كان البيت واسع لذلك لم تستطع تحديد وجهتها لتخبرها الخادمه بأن آسر ينتظرها في الحديقه ابتسمت لها واتجهت لآسر
كانت الحديقه واسعه يوجد بها احواض من الزهور بمختلف الوانها وجدته يشاور لها لتتجه إليه
ظل ينظر لها يتأملها فهي كانت كالملاك يريد ان يأخذها بين احضانه ليخبرها كم يحبها وكم يشتاق إليها ليفيق من تأمله
آسر بحنان تعالي هنا ي حياه ليزيح لها الكرسي وتجلس عليه ويجلس هو امامها
حياه بخجل مليش نفس مش هقدر اكل
آسر لاا الكلام دا مينفعش انتي لازم تفطري كويس وخلي بالك انتي مسؤله عن حياه تاني من واجبك تحافظي عليها
حياه بدهشه من كلامه يعني...
آسر افطري وبعد كدا اسألي كل اللي عايزه تسأليه
لتبتسم له ابتسامه جعلت قلبه يدق بشده
ليتناولا طعامهما وينهضا
امسك آسر يدها واجلسها ووضع رأسه علي رجلها
آسر كنت بتمني اللحظه دي من زمان لما انام علي رجلك وانسي هموم الدنيا كلها
اخذت تمشي يدها بين خصلات شعره الغزير وتقول بتحبني ي آسر
اعتدل في جلسته نظر لعينيها وقال انا عديت الحب دا بمراحل انا بعشقك ي حياتي
حياه بدموع ولما انت پحده انتي اي اللي جابك هنا
سالي جيت اشوفكم وانتوا مقضينها ف وسط بيتي
آسر پحده كلمه تاني وهخليكي ټندمي ع اليوم اللي اتولدتي فيه
لتنزل منها دموع التماسيح تقول بحزن مصطنع كدا ي آسر دي اخرتها دا انا مراتك اللي وقفت جمبك لترتمي في حضنه وتجهش بالبكاء
لم يجد آسر حل سوي ان احتضنها وربت ع ظهرها واخذ يهدئها
كانت تتابع في صمت لكنها لم تستطع ان تراهم هكذا لتذهب إلي غرفتها دون ان يشعرا بها
حياه
الفصل
كانت بين احضانه تبتسم بخبث
لتقول بحزن آسر انت هتقعد هنا ولا هناك لتمسك بيديه وتكمل بتوسل انا بخاف اقعد لوحدي ي آسر
آسر روحي مع السواق وهاتي حاجتك هنفضل كلنا هنا
لتحتضنه مره اخري وتودعه وتذهب
نظر حوله لم يجدها صعد لها غرفتها دق الباب فاتي له صوتها يأذن له بالدخول وجدها جالسه علي طرف السرير وآثار الدموع مازالت علي وجهها
اقترب وجلس بجانبها ومسح دموعها بحنان كان علي وشك التحدث إلا انها قاطعته
حياه متقولش حاجه انا فهماك وسالي مراتك برضو ف عادي
احتضنها بحنان ليقول بحب بالغ ربنا يحفظك ليا ي حياتي...يلا اجهزي علشان معانا مشوار مهم
حياه مشوار اي
آسر هنروح للدكتوره علشان نطمن
عليكي وعلي البيبي
حياه بس انا كويسه ي آسر
آسر بخبث مش عايز مناقشه خمس دقايق تكوني جهزتي وإلا انا معنديش مانع البسك بنفسي قولتي