رواية خطيبتي واخواتها التوأم لكاتبتها رحاب القاضي
في الطريق ولما هي هتيجي انا همشي اشوف شغلي
نسمه بتوتر
هو انت ايه اللي عملته في عمك عشان يجي ويبقي متعصب كده
ما تشغليش بالك كل حاجه خلصت خلاص
وسابها وطلع ونسمه قعدت علي السرير وقالت وهي حاطه ايدها علي بطنها
رخمم ابوكي ده كتلة رخامه متحركه بس هو لازم بفضل جني انا وانتي لان مهما حصل انا وانتي مالناش غيره بعد ربنا
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
محمد
انتي ليه تعملي كده هي سما غلطت في ايه عشان تمدي ايدك عليها يا ماما
هي اللي قليلة الادب وبعدين بقولك طردوني من البيت
ايهاب بجمود
محمد بضيق
ماما انتي لازم تعتذريلهم علي اللي حصل ده انا مش عايز اسيب مراتي
بقي بعد اللي عملته فيك ده يا محمد تقول مش عايز اسيبها يا ماما
محمد اتنهد وقال
عشان حقها يا ماما وحده عرفت ان جوزها بېخونها وكان مع غيرها طبيعي تدايق وسما زعلها كده وانا عارف وغلطتي اني ما حكيتلهاش الموضوع من الاول
ايهاب
عين العقل يا ابني انت كده صح وسيبك من امك
ثريا اتعصبت وقالت
انت بتقول ايه يا سي ايهاب سمعني كده تاني
خاف ايهاب وقال
انا ما قولتش حاجه انا اصلا داخل اوضتي جوه
قال كده ودخل بسرعه اوضته وثريا وقفت قدام محمد وقالت وهي في قمة ڠضبها
ثريا
المره دي انا مش هسكت وانت لازم تطلق البت دي وتعلمها هي وابوها الادب
محمد بضيق
لا يا ماما انا مش هطلق سما لاني ما كنتش ولا هكون مبسوط غير معاها هي وابني واللي غلطان في الموضوع ده انا وانتي انا عشان قولتلك مشكله معايا وفكرتك هتقفي جنبي وتساعديني اصلح علاقتي بمراتي مش تروحي وتقللي مني وتمدي ايدك عليها وكانك بتقوليلها انتي جوزك عيل وانا اقدر اضربك واهينك وهو مش هيتكلم خلتيني واقف عاجز قدامك مش هقدر ادافع عن مراتي وازعلك عشان انتي امي للاسف
نزلت دموع ثريا وقالت
للاسف يا محمد هو انا ليا غيرك يا محمد انا وابوك انا كل اللي بعمله ده عشان الهانم وابوها ضحكو علينا من البدايه وخلوك تجيب شقه جنبيهم وعايزين ياخدوك مني
محمد
نعممم انتي براقبيني يا ماما بس اقولك حاجه انتي لو كنتي كويسه وهتراعي ربنا في بنت الناس اللي هجيبها ما كنتش وافقت علي شرطهم
قال كده وسابها ومشي وثريا فضلت قاعده مدايقه وقالت
ثريا پحقد
ماشي يا سما انا ابني كان بيسمع كلامي وعمره ما وقف قصادي وقال كده دلوقتي بسببك يقولي كل ده انا هعرف اوريكي كويس
وتاني يوم الصبح كان بهاء واقف في المطبخ بيجهز الفطار ومعاه سما اللي عماله تاكل في البيض
بهاء
يا بنتي كفايه قلبك هيقف من كتر البيض اللي اكلتيه ده
سما
مش قادره يا بابا ابطل اكل بيض انا شكلي بتوحم وعلي بيض ما هو ابن محمد
ضحك بهاء وقال
طيب علي مهلك وانا بعت البواب اصلا يجيب تاني بس كلي بالراحه وروحي صحي اخواتك عشان نفطر كلنا سوا قبل امد ملك ونجيب الحاجات اللي هنفرش بيها شقتها
سما
قولي صح انت ليه ما خليتش ملك وخالد يقعدو هنا
بهاء
خالد مش هيوافق وبعدين هو حل المشكله اصلا اللي في الشغل عندنا وما فيش خطړ انه يسيبنا لوحدنا
سما
لا لا انا بتكلم علي الخطړ اللي علي خالد من بنتك دي هتجننه والله الواد صعبان عليا
بهاء
طيب عشان نبقي متفقين بقي قدام اخته وامه النهارده لما يجو عايز ملك يتقال عليها ست العاقلين وتفتخرو بيها تمام
سما
انت عايزنا نكدب يا بيبو
بهاء
مش بهزر يا سما مش عايز اختك بعد كده حد يدايقها في حاجه
سما
حاضر يا بابا
قبل ما تكمل كلامها الباب خبط وقالت سما
تلاقيه البواب جاب البيض انا هروح افتح
طلعت سما فتحت الباب بس ما كانش البواب ده كان محمد ولما شافته عيونها اتملو دموع وقبل ما يتكلم سما قفلت الباب في وشه ورجعت المطبخ
بهاء
يا بنتي ما فتحتيش ليه وشوفتي مين بيخبط
سما بضيق
ما فيش حد انت بيتهيألك ان في حد بيخبط
سابها بهاء وراح فتح الباب ولما لقي محمد كشړ وقال بضيق
بهاء
جاي عايز ايه
محمد
انا اسف يا عمي علي اللي حصل من امي والله انا ما كنتش اعرف انها جايه اصلا
بهاء
بقولك ايه يا محمد انا يوم ما اديتك سما كنت فاكرك راجل بس انت لو راجل امك ما كانتش قدرت ترفع ايدها علي مراتك ونصيحه مني روح صالح امك واتجوز اللي هي عايزه تجوزهالك وانسي بنتي خالص لانك مش هتشوف ضفرها تاني
قال كده وقفل الباب في وش محمد اللي مشي وكان مدايق جدا وبص لفوق كانت سما باصه عليه من البلكونة ولما بص لفوق دخلت بسرعه وفضلت ټعيط
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
في القاهره في بيت علا الشناوي كانت قاعده معتز اللي قالها
معتز
بعني ايه موافقه انتي الاول تعرفي دي بنت مين يا علا
علا
ايوه