رواية خطيبتي واخواتها التوأم لكاتبتها رحاب القاضي
كتفه وقالت
ما تقولنيش كلام ما قولتوش يا راجل انت عيب عليك تكدب وانت علي كبر
معتز
مريم
يا حبيبي مش ديما اللي انت شايفه هو الصح
مش وقت محاضراتك علي فكره وعيالي هيمشو زي ما انا عايز وبس
مريم
تصدق انك راجل بومه وانا غلطانه اني رجعتلك خليك كده لوحدك زي القرد
استني
سحبت ايدها منه وقالت
عايز ايه يا معتز مش بتقولي ايه اللي جابك لما دخلت
قولتها وخلاص ما تمسكيش في الكلمه عشان لو عملت زيك هلبسك عشرين محضر سب وقصف
مريم
معتز اتنهد وقال
اتنيلي اقعدي عشان ما فيش حد بيعملي طلباتي غيرك
ايه ايه ده انا ما قولتلكش تقول كده انت رخم يا معتز
ضحك معتز وقال
ههههه طيب خلاص ما تمشيش بقي يا مريم انا بجد محتاجلك
قعدت مريم وقالت
هو انت غلس ومطلع عيني من يوم ما اتجوزتك بس اعمل ايه بحبك يا معتز وما اقدرش اسيبك انما ورحمة الميتين كلهم لو ما اتعدلت مع العيال لكون بعتاك لامك فاكر امك يا ابن الفت
معتز پخوف
الله يرحمها يا حبيبتي
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
وفي الاسكندريه
كانت ناني قاعده مع فؤاد وقالتله
انا بعتذر جدا بس انا وضحتلك ظروفي ومش هقدر اكمل
فؤاد
تمام بس انا ممكن اكلم باباكي و
ناني
يا استاذ فؤاد انا ما فيش مني وان القناه واقفه عليا و
فؤاد
لا لا انتي فاهمه غلط انتي ايوه مذيعه جامده وكل حاجه بس ما فيش حد مشهور هيرضي يسيب مكانه ويجي يشتغل راديو وانا مش لسه هدور
ناني
ايه الاحراج ده طيب انا برضو مش هقدر ارجع
فؤاد
انا ممكن اقابل والدك واقنعه وو
ناني
لا لا والله مش هيوافق
فؤاد
تمام يا انسه ناني وانا برضو مش هسيبك انتي مذيعه شاطره وانا اختي ماسكه الفرع اللي هنا في اسكندريه للقناه وتقدري تبدأي معاها
ناني
احلف انك بتتكلم جد
ابتسم فؤاد وقال
ايوه وحاجه كمان انا اللي همسك الفرع هنا مكانها
ناني بتوتر
دد ده ليه يعني هتمسك الفرع مكانها
فؤاد
مش عشان حاجه بس انا كده كده كنت هنقل هنا وهي هترجع مكاني هو في احلي من اسكندريه
ناني
معاك حق يبقي كده تمام
فؤاد
اوكي وانا هبعتلك كل التفاصيل ونتواصل سوا
شكرته ناني ومشيت وهو فضل باصص ليها باهتمام كبير باين عليه اووي
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
وعدي شهر علي ابطالنا وكانت ناني النهارده اول يوم ليها وقرب منها فؤاد وقال
فؤاد
خير بقي في ايه قالولي انك مش تطلعي البرنامج غير لما اجي وسيبت ام الجيم وجيت نعم
ناني
بص من غير عصبيه انا عايزه اغير موضوع الحلقه
فؤاد بغيظ
معاكي الاعداد يا ناني غيري انا مالي ده افتكرت القناه بتولع
ناني
لا لا تف من بوقك قصدي يعني تف من بوق حضرتك يا نهار اسود ايه اللي انا بقوله ده بص اقعد اتفرج عليا انا داخله اهووو
وسابته ناني ودخلت اوضة الاذاعه ولبست السمعات واخدت نفس عميق وقدمت البرنامج بتاعها بكل هدوء وكان فؤاد قاعد برد بيتفرج عليها وهو مبتسم وبعدين هي قالت
ناني
النهارده الموضوع هيكون مختلف شويه هنتكلم عن فرحة البدايات في كل حاجه في حياتنا سواء مرحله دراسيه بنكون فرحانين في البدايه وبعدين بنتزنق زنقة ما يعلم بيها الا ربنا او فرحتنا مثلا ببداية علاقه بنبدأ نقول ايه احنا معارف بعدين بقي بنبقي زمايل وبعدين بنبقي اصدقاء ونبدا بقي نحس بحاجات غريبه زي المخدر كده بيدا يدخل جسمك وعقلك وقلبك بتفضل تتخدر كده لحد ما تصدق الفرحه دي اللي في البدايه انها حقيقه بتدخل العلاقه دي وتتعامل بكل سذاجه تقول كل اللي جواك وهو كمان قال كل حاجه احساسي بيقولي انه كان صادق مش كداب وان في حاجه اكبر منه ومني هي اللي بعدتنا وهي اللي وجعتنا وخلتني اقول انها ما كانتش فرحه من الاول دي وهم البدايات اللي اخرها بتشوف نفسك بشع بسبب حاجات انت مش فاهمها بس البعد بيكون هو المريح في الحاله دي وهنتعود والله
مسحت دموعها وقالت
اتكلمت كتير النهارده بس دلوقتي هسمعكو وكل واحد بقي يقولي هو في انهي مرحله بيمر بيها في البدايه ولا عداها ولا لسه ما دخلش فيهاونطلع لفاصل ونرجع تاني
خلصت وقلعت السماعه وبصت قدامها لقيت فؤاد باصص ليها بجمود وبعدين دخل عندها وقعد قصادها وقال
فؤاد
برافو عليكي الحلقه حلوه اووي
ناني
ميرسي انا هدخل جوه شويه وجايه
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
في قرية شبهانه
كان اياد بيسمع لكلام ناني في الراديو ودموعه علي وشه وكان عارف انها بتقصده هو وفجأه دخلت عنده غاده
غاده
وحياة امك ما هسيبك انت ايه اللي عامله في البيت ده يا ايه ده انت بټعيط
وقف اياد وقرب منها وقال
اطلعي بره يا غاده يلا يا ماما اطلعي بره
غاده
انت بتطردني يا اياااد الحق عليا جايه اتكلم معاك وافتح نفسك علي الشغل