رواية خطيبتي واخواتها التوأم لكاتبتها رحاب القاضي
وقال
انما بقي موضوع الستات اللي اعرفها دي تخصك انتي املي عيني بقي وما تخلنيش اشوف غيرك
ادايقت نسمه وهو ضحك وقال
خلص كلامه وسابها ومشي ونسمه ابتسمت بهدوء وبدأت المره دي بجد تتقبل وجوده الهادي في حياتها علي عكس الاول
في المستشفي طلع الدكتور والكل كان قلقان وقالهم
الدكتور
بهاء بدموع
ممكن اشوفها طيب انا لازم اطمن علي بنتي
اكيد يا دكتور بس ياريت بلاش ضغط عليها ولا توتر عشان واضح جدا أن حالتها النفسيه مش احسن حاجه
بهاء پخوف
وقف خالد وقال
اتفضلو انتو عشان تبقي براحتها جوه وانا هروح اشوف الموضوع ده واروح لملك
ماشي يا خالد بس بلاش تقول حاجه لملك دلوقتي خليها الصبح
خالد
من غير ما تقول يا دكتور بهاء اتفضل والف سلامه علي سما
بص بهاء لمحمد اللي قاعد مدايق ومن نظراته عرف انه مشيل نفسه ذنب اللي حصل كله بس ما اتكلمش معاه ودخل جوه عند سما وخالد قعد جنب محمد وقال
خالد
انت ليه ما دخلتش تطمن علي مراتك
محمد بدموع
ادخل اطمن عليها واقولها ايه اقولها ان امي اللي عملت فيكي كده وحرمتني وحرمتك من ابننا اللي لسه ما جاش
خالد
ما تظلمش والدتك انا هشوف الموضوع ده بس ما تحكني علي حد من غير ما بكون عندك دليل
محمد بسخريه
انت ما تعرفش ثريا هانم ممكن تعمل ايه يا خالد
خالد
علي العموم الحمد لله ان سما بخير انت بس بلاش تقفل كل الطرق وخليك جنبيها وانا هكون معاك بكل جديد
قال كده وسابه ومشي وعند سما جوه كلنت نايمه علي السرير ووشها اصفر اووي وبهاء قالها
بهاء بحزن
امك بتقولك ماليش نصيب
بصتله سما بسرعه وعيونها كلها دموع وهو قال
يوم فرح اختك حاتلي في المنام وكانت شايله طفل وقالتلي انه ابنك وما لكيش نصيب فيه
سما بصوت كله تعب
كان وجوده مهون عليا حاجات كتير يا بابا هو ليه كل حاجه بتعلق بيها ما يبقاش ليا نصيب فيها طيب جات ليه من الاول
عيطت ناني من كلام اختها وكأنها بتوصف حالتها هي كمان في الوقت ده وقال بهاء پحده
بهاء
اوعي تقولي كده يا سما ربنا هو اللي ادهولك وهو اللي خده وربنا مش بيجيب اي حاجه غير بسبب ولو كان خير بنتي كان فضل وجه بس مش خير ليكي وربنا مخبيلك الاحسن منه بس اصبري وقولي الحمد لله
نزلت دموع سما بحزن ونامي مسكت ايدها وقالت
ناني
عشان خاطري ما تعيطيش انا مش هقدر اكون قويه غير بيكي انتي
بهاء بجمود
سيبيها يا ناني وتعالي معايا عشان جوزها هيجي يطمن عليها
سما بحزن
لا يا بابا مش عايزه اشوفه عشان خاطري انت قولتلي انك مش هتخليني اشوفه تاني
بهاء بهدوء
اللي راح ده ابنه وانتي لسه مراته ولو كان اللي حصل ده من أمه هو مالوش ذنب يا بنتي اديله فرصه واسمعيه
سكتت سما وبهاء مسك ايد ناني اللي كانت مدايقه جدا وطلع وقال لمحمد اللي كان لسه قاعد مكانه
بهاء
احنا نازلين هنجيب حاجه من تحت وجاييين يا محمد ادخل عند مراتك وخلي بالك منها
محمد بتوتر
مش هقدر انا قاعد هنا مستنيكم
بهاء بجديه
بقولك ادخل اطمن علي مراتك وحسسها انك جنبها ده لو عايز تصلح اللي حصل قبل كده
واخد ناني ومشيو وفضل محمد قاعد مكانه شويه وبعدين قام ودخل عند سما اللي لما شافته بصت الناحيه التانيه وراح قعد علي الكرسي جنبيها وقال
محمد
انا اسف هي الكلمه مش هترجع حاجه بس مش فايدي حاجه غيرها دلوقتي
سما بحزن
لو فضلت تقولها من هنا لبكره مش هتغفرلك عندي حتي لو واحد في الميه
محمد بضيق
والله العظيم ما خنتك ومتأكد اني لا قربت منها ولا لمستها دي لعبه وس منها وكانت عايزه توقعني فيها ولو علي اللي عملته امي اا
سكت وما عرفش يقول حاجه وسما قالت
سكتت مش هتقدر تقول حاجه ولا انا هقدر ارجعلك امشي يا محمد ولو عندك شوية رحمه طلقني وابعد عني خالص وفعلا الحمد لله علي اللي حصل عشان لا تربطني بيك ولا بأمك اي حاجه تاني
محمد بدموع
مش هقدر اطلقك يا سما بس انتي قومي بالسلامه و
سما پبكاء وحده وقالت
انت ايييه ما عندكش ډم انا مش طيقاك مش عايزه اشوفك اصلا سيبني في حالي بقي
قالت كلامها ومسكت بطنها پألم ومحمد رد عليها بسرعه وقال
محمد
اهدي انتي وانا همشي وهعملك اللي انتي عايزااه هستني بره لحد الدكتور بهاء ما بجي وهمشي علي طول
قال كلامه ومشي وهي فضلت ټعيط وحطت ايدها مكان الطفل اللي راح وفضلت ټعيط اكتر عليه
وتحت بره المستشفي في مكان فاضي شويه قعد بهاء قصاد ناني وقالها
بهاء
مش راضيه ليه