رويه چحيم ابي لكاتبتها امنيه
بتوجس
والمحروس خالك والعقربة مراته عاملين ايه معاكى
حور وهى تحيط والدتها كلتا يديها وكأنها تروى اشتياقها لرائحة والدتها وتجاهد الا تبكى
انتى وحشتينى أوى يا ماما الايام وحشة اوى من غيرك مالهاش طعم من غير حضنك و لم تكمل حديثها فبدأت دموعها تتساقط وتزيد من احتضان والدتها
مجيدة بتوجس مالك يا حوريتى اوعى تكون العقربة مرات خالك عملتلك حاجة
تنهدت مجيدة پألم بداخلها فهى تعرف ان ابنتها تكذب حتى لا تحزنها فهى أدرى الناس بزوجة اخيها وكرهها لها ولابنتها
مجيدة طب بتعيطى ليه دلوقت
حور وقد انهمرت دموعها عشان انا السبب فى حبستك دى انتى هنا بسببى لو كنت سمعت كلامك مكنتيش زمانك هنا انا اسفة يا ماما سامحينى انا
بس خالص حسك عينك تفتحى السيرة دى ابدا فاهمه ولا لا مهمسحلكيش تضيعى اللى عملته القصة دى تنيسها خالص فهمانى
حور بغصة انسى ازاى وانتى هنا بسببى
قلتلك ولا حرف زيادة ده نصيبى وانا راضية به واهى ايام وهتعدى سواء هنا ولا برا تابعت بلهجه حانية
المهم انتى يا حور متضيعيش تضحيتى يا بنتى عشان خاطرى متموتنيش محسورة عليكى فى اخر ايامى
حاضر 0 مهجبش سيرة الموضوع
ده تانى واكملت وهى تلتفت حولها كأنها تبحث عن احدهم
امال طنط عليا فين مشفتهاش النهارده هى وحشانى اوى
مجيدة بتنهد مرضتش تخرج يا حبة عينى اهو بقالى سنين معها هنا الا مشفت حد جه زارها ا
ولا ايتها حد بجيلها الا رجل كده ابهه بتقول عليه محامى يلا ربنا يريح قلبها يا بنتى الست دى اتظلمت اوى
حور طيب وعيالها
عيالها اى يابت بقلك محدش بجيلها خالص وعيالها هيعرفوا منين انها هنا ان كان الواطى جوزها طلقها ورماها وهى يا عنيا عليها متعرفش حتى عيالها فين اراضيهم دلوقت
حور بحزن اما صحيح رجل واطى وندل بس هنستغرب ليه ما كلهم كدخ واطيين وغدارين وعاوزين الحړق
لندن
خرج يوسف من قسم الشرطة مع والده بعدما استطاع حاتم بنفوذه ان يحل الخلاف ويجعل الشاب يتنازل عن الشكوى
صعد يوسف بجوار والده فى السيارة واختلس النظر لوالده بتوتر فهو ينتظر أن يصب عليه والده غضبه فهما كالعادة ليس على توافق ابدا
هى ايه دى ! سأل يوسف بتعجب
والده وهو ينظر اليه بلهجة ساخرة
ايدك اللى مببطلش فرك فيها وتابع ساخرا متقبيش ان جنابك مكسوف ولا حتى عندك احساس لا سمح الله
يا بابا انا
قاطعه حاتم وهو يشغل محرك سيارته بس وفر دفاعك وكلامك لما نوصل عشان لنا كلام كلام اظن كفاية فضايح لحد هنا
فى احدى الحارات الشعبية
لا يا مرتضى كلمة وقلتها بنت اختك مبقاش لها قعاد معانا تانى مش كفاية ڤضيحة الغندورة اختك لحد دلوقت لساها على لسان الخلايق كان ناقصنى كمان السنيورة بنت اختك توقفلى حال بنتى هكذا كانت تصيح سميحه زوجة خال حور
مرتضى بتافف ما بس بقى يا سميحة مش قصة هى كل يوم يا ولية والبت ذنبها اهى ان العريس عاوزها هى معوزش سمية بتك
وتابع بسخرية ومتنسيش ان البيت ده مفتوح بفلوس البت من شغلها
مديحة وهى تمضغ العلكة وتزم فمها
حوش حوش يا راجل العز اللى الشملولة معيشانا فيه مكنوش شويه ملاليم المحروسة بتديهملنا مش كفاية متحملينها معانا بعد حبس امها وتلسين اللى يسوى وميسواش من تحت راسهم
يوووووه بقا متنسيش ان نص البيت لمجيدة اختى يعنى البت قاعد ف ملك امها
سميحة وهى تجلس بجواره تحاول ان تستغل دلالها عليه فالطالما كان زوجها ضعيف امامها فقالت وهى تدلك ساقها بدلال
الله يا موحا بقى هتزعق لسموحتك عشان المزغودة بنت اختك وتابعت بتغنج
بقى كدة يا راجل تنصرها عليا
ومحسن وهو يبتلع ريقه ويتلمسها بيده
لا عاشت ولا كانت يا موزتى ده انتى اللى فى القلب ومنخربة فيه
سميحة بضحكه خليعة وهى ترفع يده من على ساقها يبقى خلاص يا روح الروح تسمع كلامى لاما انا اللى همشى من هنا وانت عارف سميحة لما تقول كلمة يا روح الروح
لندن
منزل حاتم مهران
كانت نادية الشقيقة الصغرى لحاتم تحاول الاتصال بحاتم منذ الصباح ولكن بلا جدوى
فتااففت بقلق وهى تضع الهاتف على اذنها مبيردش لا هو ولا يوسف ياترى حصل ايه هناك انا خاېفة اوى على يوسف
قالت ذلك وهى تنظر لشقيقتها التى كانت تطالع إحدى مجلات الموضة العالمية غير مكترثة فقالت
خلاص بقا يا نادية دوشتينى من الصبح بطلى قلقك دا على كل حاجة زمانهم جايين