رواية تزوجت ارمل لكاتبتها هاجر عمر
من بعيد راح عليها بلهفة
.. هاجر
كانت بټعيط اول ما شافته
.. انا اسفة يا مؤيد ما كنتش قد ثقتك فيا
مسح دموعها و بيهديها
.. اهدى بس ايه ال حصل !
حاولت تتكلم من بين دموعها
.. انا كنت مع ماما بنحضر الغدا و فجأة سمعت صوت دب جريت على الاوضة لقيتها واقعة ع الارض و يامن و يزن قالوا انها وقعت من ع السرير
.. اسفة و الله يا مؤيد
قاطعها
.. يا حبيبتي ما تعتذريش انتى ما لكيش ذنب قدر الله وماشاء فعل
هزت راسها بنفى
.. لأ انا كان لازم اخد بالى منها اكتر من كدا
.. الحمد لله على كل حال و كويس انها جت على قد كدا
هى فين سجدة دلوقتي !
.. طيب اهدى بقى كدا و بطلى عياط
داعب انفها
.. و انتى بقيتى شبه الطماطية كدا ب مناخيرك دى
اضحكى يا نكدية
ضحكت على طريقة كلامه و مسحت دموعها و فضلوا مستنين سجدة ما عداش كتير و خرجت و هى بټعيط و اول ما شافت مؤيد جريت عليه
.. بابا
.. حبيبة بابا و عقل بابا
دموعها ف عيونها بتوريله ايدها المکسورة بطفولة
اتكلم بحنان بالغ و طفوله
.. اووه يا روح بابا الف سلامة يا روحى
باسها من خدودها
.. بكرة تروق و تقومى بالسلامة
هاجر قربت منها و بتحسس عليها بلهفة تطمن
.. حبيبتى ف حاجة بټوجعك
شاورت على ايدها بطفوله و مكر
.. ايدى يا طنط
هاجر بزعل
.. يا روحى .. شوية و هجيبلك الدوا و تاخديه هتخفى علطول
.. بابا انا عايزة اندومى
مؤيد بضيق ظاهر و هو شايلها
.. اندومى ايه بس يا سجدة مش قولنا بيجيب امړاض و وحش و مش هيخليكى تكبرى بسرعة
سجدة بتمثل الزعل و بتلعب على اوتار مؤيد و حبه ليها
.. بلييييز يا بابا عشان خاطرى انا تعبانة و نفسي فيه يرضيك تزعل سجدة حبيبتك
.. قوليله يا طنط يجيبلى اندومى
هاجر بصتلها بتعاطف و بصتله بوجه الجرو الصغير لما يحتاج حاجة من صاحبه
.. ما تبصوش ليا كدا ..
نفخ
.. حاضر هجيب و امرى لله
بص لسجدة بتحذير
.. بس دى اخر مرة
سجدة بفرحة
.. يعيش بابا يعيش
مؤيد ضحك على افعالها الطفولية
.. اه منك يا عفريتة .. يلا بينا
____________________________________
تزوجت أرمل
Part 10
____________________________________
راحوا مع بعض عند اهل هاجر
والدة هاجر قابلتهم بلهفة
عملتوا ايه !
بصت على سجدة
ايه دا هى ايدها اتكسرت !
مؤيد بصلها بابتسامة يطمنها
الحمد لله يا ست الكل انها جت على قد كدا
خرج والد هاجر و رحب بيهم
اهلا بيك يا بنى ادخلوا ما تقفوش كدا
بص لسجدة
الف سلامة ياحبيبتي
سجدة بابتسامة
الله يسلمك يا جدو
والدة هاجر مسحت على راس سجدة و على ثغرها ابتسامة
انا حضرتلكوا الغدا .. يلا يا سجدة عشان تاكلى و ايدك تروق بسرعة
سجدة بحماس
يلا بينا جهزولى الاندومى عشان اكله بسرعة
باستغراب
اندومى ايه !
بصت ل مؤيد بلوم
اندومى ايه يا مؤيد ال انت جايبه انت مش عارف انه مضر
مؤيد ابتسم بقلة حيلة
اعمل ايه بقى يا ست الكل حكم القوى
اتنهدت بحيرة و بصت لسجدة و نظرة الاصرار ف عيونها و عرفت انها مش هتقدر تقنعها تسيبه
طب ايه رايك يا سجدة تاكلى الاكل ال انا عملاه و بعدها انا بنفسي هجهزلك الاندومى !
سجدة مسكت الاندومى باصرار
لا الاندومى و بس مش هاكل غيره
هاجر قربت منها بحنان و ابتسامة عشان تقنعها
سجدة حبيبتى الاندومى مش هيروق ايدك بالعكس هيضرها اكتر و بكدا هتفضل ايدك ف الجبس علطول مش هتقدرى تحركيها انتى عايزة كدا !
هزت راسها بنفى و بتمسك ف الكيس اكتر
هاجر ابتسمت بثقة انها ابتدت تقنعها
يبقى تسمعى كلام تيتة و تاكلى الاول عشان الاكل يبنى العضم ال اتكسر و بكدا ايدك تروق بسرعة و تفكى الجبس و بعد الاكل نعملك الاندومى و تاكليه براحتك . ايه رايك!
بصت للكيس بشك و رجعت بصتلها و بتفكر
هاجر قررت تكمل ف التمثيل
اممالظاهر كدا يا خؤيد سجدة عاجبها الجبس خلاص بقى نعملها الاندومى تاكله و تفضل بالجبس علطول ف ايدها و لا تعرف تاكل و لا تغير هدومها و لا تسرح لنفسها و لا تبوظ الميكب بتاعى و لا تطلع الهدوم من الدولاب ترميها ف الارض و ترمى جزء من البلكونة و جزء تحت السرير
يالله هتريحنى كتييير و مش هتعب ف لم الهدوم و لا تنضيف المرايات ال بتحط عليها الكريمات و لا حاجة خالص
كانت بتتكلم و تبص لسجدة بجانب عينها