الجمعة 27 ديسمبر 2024

قصة حقيقية حدثت في دولة الإمارات

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


نفسي خسائرلا أقول سوى لا حول ولاقوة إلا بالله هل تحب أن نلتقيك في دبي لا سيكون معي بعض الموظفينهل ستأخذين الاطفال لاسأتركهم عند أمي
وقبل ان يخرج خرجنا أنا وصديقتيوصلنا متأخرين لأن صديقتي تسوق ببطء وبدأنا نسألكان منظرنا غريب لأن الفندق يعج بالسائحين ونحن نرتدي النقاب وندخل قاعة مليئة بالسياح والوافدين وكلهم لابسين عريانقالت صديقتيعلينا أن نخرج شكلنا غلط تقصدين صحهم الغلط أم بسمة خلينا نروح بننكشف مافي غيرنا مواطنات أهنيه ومن بعيد عند مدخل الفندق رأيت سيارة زوجي إنها تحرك أحساسي كلما رأيتها لأنها تخصههذه المرة أثارت في قلبي الخۏف ومن بعيد رأيتها تنزل من سيارته من مقعدي الأمامي تنزل من مكاني أحتلت مكاني وسالت دموعي تحت النقاب

كانت ترتدي فستان عريان اسود لماع مع ياقة مرتفعة كان جميلا جدا وباهض الثمنوترتدي عقدا من الماس يشبه عقديالذي أخذته منهكانت الحفلة عادية حفل تكريم كرمت هي ثلاث مرات وبعد الحفل عاد الموظفين إلى بيوتهم وبقي زوجي تجره خلفها تبعناهم بالسيارةذهبا وركبا يختا خاصا في البحر ان يعد لها حفلة على ظهر اليخت صوت الأغاني والموسيقى كنت أرمقه من بعيد هذا الرجل الغريب لم اعد أعرفه كان معها كرجل يخصها وحدها كان يضحك ويفتح لها الابواب ويطوقها بذراعه يبدوا أنه فخور بهاوصرخت أكرهه أكرهه أكرهه. أريد ان أقتله لقد
قتلني كيف أكون كهذه كيف أستطيع أن أستعيده من هذه إنها أقوى مني لديها كل ما يغريه لديها الحياة بكل مباهجها وأنا من أنا أم بسمة ذات الثوب الواسع والحذاء الطبي من أكون ماذا أشكل إلى جوارها هل ترين كيف تبدوا هل ترين ماذا ترتدي أنا لا اعرف أن ثمة حفلات يمكن أن تقام في يخت لم أفكر يوما أن أقضي ليلة في فندق طوال عمري أتخيل أن الفنادق للسائحين أنه لم يفكر يوما في فتح الباب لي لم يفكر يوما في اصطحابي للسوق أنظري أليه كيف يبدوا معها سعيدا لماذا هل سأعجبه لو فعلت كما تفعل
كانت ساعات عصيبة كنت أريد أن أصرخ لا لا يمكن كنت أريد ان أقتله وأقتله وأقتله وبكيت كثيراوأنا أنتظر متى يعودان أم بسمة خلينا نروح الوقت تأخر لن أذهب حتى يعودان وبعد ساعتين عاد اليختوعادا معا للفندق وسكنا تلك الليلة ذات الغرفة..ككل ليلة
وازداد ضعفي أكثر لقد وجدت نفسي صغيرة جدا أمامهاولكن مع الدكتورة ناعمة اكتشفت اسرار قوتي وأبرزتها وجعلته يعض اصابع الندم لانه كاد أن يخسرني
عندما دخلا غرفة الفندقانقطعت علاقتي به نهائيالدرجة أني شعرت بالغربة الشديدة وأنا في وسط بلدي شعرت أني كالقشة في مهب الريح وأني بلا أهل ولا أصحاب ولا أحباب كاليتيمة في ليلة
العيد كالوحيدة في صحراء جرداء .. كاللاشيء خواء بحجم السماء احتل روحي ومزقها أشلاء وقفت في الممر الطويل أرمقه وقد أغلق الباب دونيوكان الدرس الأول هو كان حياتي وكل شيء بالنسبة لي ونسيت من أجله ذاتي وحين اختفى أصبحت بلا هويةووجدت نفسي أسأل نفسي من أنا من أنا من أكون في هذه الحياة بلا مصيروعدت إلى البيت وطوال الطريق لم تنزل لي دمعة واحدة توقفت دموعي حين أففل بابه دونيهناك توقفت عن البكاء عليه إلى الأبد.. هناك تعلمت أن لا أحد يستحق أن أسحق ذاتي لأجلهلا أحد سينفعني سوى نفسيوعدت أنسانة جديدة مختلفة كليا عن ام بسمة القديمة قررت أني سأستعيد ذاتي وبقوة تناقشنا أنا وصديقتي قي الطريق هل أنت بخير أنت صامته وهذا يخيفني عليك لا تخافي علي بعد اليوم أبدا كنت أتساءل لماذا شجعتني الدكتورة على الذهاب لرؤيته والآن فهمت لقد فطمتني عن حبه كانت تريدني أن أنضج لقد نضجت بعد هذه الحادثةصدقيني اليوم أصبحت أقوى أم بسمة منذ فترة وأنا أرغب في الحديث معك أنا أيضا عانيت ما عانيتفتخيلي عدت ذات يوم من عملي بسبب صداع أصابني
فرأيت زوجي ينام على فراشي بصحبة الخادمة
كدت أتطلق منه بسبب هذه الحاډثة لولا أحد الباحثين في المحكمة أشار علي بمراجعة هذه الدكتورة لعلي أغير موقفي وأنا اليوم أعيش حياة سعيدة ولله الحمد مع زوجي أعرف أن الامر مؤلم جدا وجارح بشدة لكن صدقيني بعد
 

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات