قصة حقيقية حدثت في دولة الإمارات
معلومات جديدة أيا كان نوعها أريد ان أعلم أكثرلا أريد ان أكون غبية مجددا أريد أن أعلم كل شيء يحدث حوليحتما سأعلم
أريد أن أعرف هل تزوج منهاهل يقيم معهاهل الشقة باسمهأريد أن أعرف كل شيولأول مرة أشعر ان هذا الرجل لا يعنينيولا يمت لي بصلةعاد للبيت عند الثالثة بعد منتصف الليلكان مزاجه سيئا كالعادةعندما رأيته هذه المرةكانت نظرتي له تختلفكنت أرى فيه رجلا غريبالم يعد كياني كما كانلم يعد جزء مني لم يعد قطعة من قلبيأصبح رجلا غريبا لا يهمني أمرهولا انزعاجهفليحترق لم يعد يهمني هكذا كنت أحدث نفسي
غير ملابسه وأوى للسرير لينامسألني ألن تنامي قلتليس بعد..
انتظرته حتى غط في النوم وأخذت مفتاح سيارته تسللت من نافذة المطبخ إلى الكراج وبدأت أفتش في السيارة في البداية لم أجد شيء وأخيرا لاحظت ارتفاع السجادة في شنطة السيارة رفعتهاورأيتهصندوق مغلف بالحرير الأحمريطوقه شريط زهريأخذت العلبة وأغلقت شنطة السيارة بهدوءوانزويت في طرف الكراجفتحت الشريط ثم أزحت الحريرلأجد صندوقا أحمرمنقوش بالذهبيفتحته بحذر وكانت الصدمة.
بالخوفلالا يمكن أن يكون هذا الماس لها فتحت البطاقة وقرأت فيها كلمات مثل حبيبتي روزا احترت ماذا أهديك. فكرت أنك كنت تحلمين بهذا العقد.. أتمنى لك عاما سعيدا. أريد في كامل أناقتك الليلة لدي مفاجأة أخرى.. أأأأأأأأه أأأأأأأأأأأأأأأأأأأه أأأأأأأأأأأأأأأأأه ووضعت يدي على فمي لم أكن قادرة على الإستمرار في مسك أعصابي أمسكت بطني أحسست أن ثمة چرح في بطني وچرح أخر غائر في قلبي لا يمكن أن تفعل بي هذا حرام عليك تهديها الماس وتستكثر علي أصلاح خاتمي المكسور لا يمكن انزويت نحو حمام الكراج أغلقت الباب بالمفتاح وجلست أبكي وأتساءل لماذا وأنا التي بعت كل قطعة من مجوهراتي لكي أساعده وأقف إلى جواره هذا جزائي لماذا ماذا فعلت له ليكون هذا جزائي في النهاية . بقيت على حالي من القهر والمت أبكي حتى انتفخت عيناي من شدة البكاء ولم أدري بأن الوقت مضى بي حتى سمعت أذان الفجر فاستغفرت ربي وهدأت نفسي وغسلت عيناي بالماء الدافي وخللت الماء بأصابعي في شعري بحثا عن البرودة ثم توضأت وذهبت أصلي وبعد الصلاة فكرت
يهمك ويجب أن يهمك من الآن وصاعدا لكن كيف أعيديه إلى مكانه ثم تظاهري بأنك تنظفين السياة.. ولكن الصندوق يحتوي على بطاقة تحمل اسمها إذا فأفعلي التالي وفعلا أخذت الصندوق