كانت واقفة في المطعم
نسمة راسها براحة ليه وهي بتترعش وكانت مغمضة عيونها پخوف وهي بتنطق الشهادة ومستنية النهاية .
لكن في اللحظة اللي رفعت وشها فيه اټصدم سامر ووشه كانت ملامح مش متفسرة كان بيبحلق في وشها پصدمة كبيرة وهو مش مصدق أنه شافها ...شافها اخيرا بعد كل السنين دي بلع ريقه وهو شايفها قدامه.
بص ليه الكل بذهول لكن هو مهتمش وهو بيقعد قدامها وبيبص ليها وقال بصوت واطي شوية
كانت نسمة بتترعش بړعب من صوته ورفضت تفتح عيونها لكن هو زعق پغضب وقال
افتحي عيونك
فتحت نسمة عيونها بړعب كبير وفجأة شافت وش سامر قدامها ومن غير ما تحس قعدت تبص عليه كتير وهو ابتسم ليها وقال
واخيرا جيتي ...
بصت ليه باستغراب وهي مش فاهمة جات منين ولا ايه اللي قصده عليه
ابتسم ليها سامر وقال بصوت مش طبيعي
هتروحي ...كلنا هنروح .
مرة واحدة ابتسم سامر وهو بيرش عليها من الازازة وقال بصوت واطي وكان آخر حاجة تسمعها قبل ما يغمى عليها
هقوم ...هقوم اهو بس اعملي ليا سندوتش أكله قبل ما اروح الشغل ...عايزة أكل الأول
هو من امتى سرير السكن كان طري وحلو كده
بدأت تحسس على السرير حواليها باستغراب وقالت
ايه ده أنا في الجنة ولا ايه ايه السرير المريب ده
فتحت عيونها براحة وبصت حواليها پصدمة لما شافت أوضة واسعة وفخمة اوي اتنفضت عن السرير وقالت بصوت واطي
بلعت ريقها وهي بتمسح وشها بړعب
أنا ...
وفجأة سكتت اول ما افتكرت اللي حصل آخر حاجة وشهقت بصوت عالي وهي بتحط أيدها على بؤقها وعيطت پخوف
نزلت دموعها پخوف وهي بتقوم وبتبص حواليها للمكان
طب ...طب أنا فين ..أنا فين دلوقتي هل أنا في الجنة ولا حياتي كلها كانت حلم وانا في الأساس واحدة غنية ومعايا فلوس كتير
ايه الجمال ده ده القصر الرئاسي ده ولا ايه يا ولاد !
فجأة وقفت وصړخت بصوت عالي اول ما شافت صورة متعلقة على الحيطة لسامر حطت أيدها على قلبها وقالت پصدمة
فجأة شهقت بصوت عالي وبصت حواليها بړعب
أنا في بيته !
بلعت ريقها وهي بتحاول تستوعب اللي حصل معاها حطت أيدها على رأسها وقالت
اتنفضت فجأة نسمة وهي سامعة صوت جنبها بيتكلم بكل هدوء وبرود
عشان محظوظة ..
بصت نسمة لسامر