روايه عيله الدهبي لكاتبتها ريم خالد
القاهرة ومميز عن باقي الشوارع من حيث الرقي والذوق العالي ..
بعد اسبوع وقبل رمضان بيومين كنت واقفة أنا وماما قدام المطعم وفي حد بيعلق اليافطة بالاسم بعد ما جهزنا كل حاجه في المطعم من جوا كنت شايفه عمر وهو واقف قدام معرضه وساند علي عربيته ومتابعنا منكرش أن طلته وكاريزمته ټخطف بس في نفس الوقت أنا في قلق بسببه أتمنى مع الوقت يزول كان أول يومين لينا في الشارع الناس متفاجئه واللي بيسأل ومستغرب بس فجأه الأسئلة كلها وقفت وحصل سكوت تام في المنطقة بس النظرات أكيد مسكتتش ..
فوقت من سرحاني علي صوت ماما نسيت كل حاجه في نفس اللحظة اللي نورت اليافطة بأسم المطعم بتاعنا كانت لحظة جميلة لحظة تحقيق حلم بقالنا سنتين فيه وحوشنا عشانه كتير بصيت لماما وضحكت بفرحة وهي بتضمني ليها وأحنا بنبص علي المطعم من برا لفيت وشي للمره الاولى ليه وهو واقف شاورلي بأيده كتحيه وتشجيع أبتسمت بهدوء وانا ببعد عيني عنه ..
لفيت أنا وماما للي بيتكلم كان هو نفس الشاب اللي قابلته أول مره ردت ماما عليه بطيب خاطر وهي بتقوله
_ الله يبارك فيك يابني تسلم ..
بصلي من فوق لتحت النظرة بتاعته وقالي ..
_ بقول مبروك يا عسل !
اتوترت وحاولت اتماسك
وأبتسمت وأنا بقوله ..
_ شكرا الله يبارك فيك ..
_ مصطفي أسمي مصطفي لو عوزتي اي حاجه أنا موجود قولي يا مصطفي في ثانيه هكون قدامك .
أبتسمت ماما بمجاملة وهي بتشدني معاها لجوا المطعم بعد ما شكرته أول ما دخلت قالتلي وهي بتحط أيديها علي دماغها ..
_ أبتدينا ۏجع الدماغ ..
قعدت علي الكرسى وأنا بمسك ورقة وقلم وقولتلها
كانت لسه هترد مردتش أطول في الموضوع عشان مخوفش نفسى وأنا بقولها ..
_ اقعدي يلا خلينا نشوف هنختار مين من البنات اللي كانوا شغالين معانا من البيت ..
قعدت