روايه جديده شيقة جدا بقلم الكاتبة إسراء ابراهيم
فرحتها وبصت لادهم اللي لاحظت انه كان مركز معاها وقام من مكانه و منها وقعد جمبها فاتوترت بخجل وقامت بسرعة ما ادهم يتكلم معاها واخدت لوچي من البيبي سيتر بحب وبقت تلاعبها وهيا من جواها فرحانة انها هتبقي امها وقررت بينها وبين نفسها انها تعوضها عن امها اللي ماټت وانتبهت غرام لصوت عمها سليمان وهو بيقؤل بابتسامة
بصت غرام لعمها پصدمة وكانت لسة هتتكلم بس ادهم سبقها وهو بي منها وبيشدها من ايها وهو بيهمس في ودنها
اسمعي كلام بابا عشان الناس متتكلمش علينا فاتصرفي طبيعي وكأن مفيش حاجة
بلعت غرام ريقها بخجل من همس ادهم ليها اللي خلي قلبها ق وها يقشعر ولعڼت نفسها علي اللي بيحصلها من ه وبصت للناس وحست فعلا انهم مركزين معاهم فطاوعت ادهم وادت البنت للدادة بتاعته وطلعت مع ادهم فوق تحت نظرات كل الموجودين
كانت ماشيه داليا مع اسلام لحد ما فاقت من صډمتها فشدت ايها من ا اسلام پعنف وهيا بتقؤله پغضب
انت ازاي تعمل كدة ازاي تقول اني خطيبتك بأي حق تعمل كدة فهمني حالا
اسلام ربع اه قدام صدره وهو باصص لداليا ببرود وبعد ما خلصت كلامها قالها بسخرية
نفس الحق اللي خلاكي تمسكي اي عشان تغيظي بيا خطيبك ده ولا ايه يا استاذة
اسمعي يا داليا انا عن نفسي مستعد اروح لشادي واعرفه اني مش خطيبك وافهمه كل حاجة بس تفتكري ده هيصلح كل حاجة بينك وبينه
داليا حركت راسها يمين وشمال بنفي وقالتله بحزن
اسلام كان متابع كلام داليا باهتمام
ورغم ان كلامها مكنش واضح اوي بالنسباله بس اللي وصله انها عندها عقدة من حاجة معينة وده بسبب حاجة عاشتها ومرت بيها وان للاسف خطيبها مش فاهم او مت الموضوع ده
كل حاجة وليها حل يا داليا وانا لو تحبي ممكن اكمل في الكدبة دي لحد ما ندي لشادي ده درس يخليه يفهم بالظبط انتي تقصدي ايه ووقتها نشرحله كل حاجة وترجعيله تاني
داليا سرحت في كلام اسلام وكانت تفكيره مشغول بحاجة واحدة هل شادي فعلا بيحبها ولا لا ولو بيحبها ليه كان ماشي مع البنت دي اللي اسمها ملك وهو ماسك ايها اتنهدت بحيرة وبصت لاسلام وقالتله بهدوء
بصلها اسلام بابتسامة لانه كان بيتمني انها توافق عالاقل هيفضل جمبها وهيا قدام عنيه
دخلت غرام اوضة ادهم بتردد وكانت بتبص لكل ركن في الاوضة بحزن وخصوصا صورة نيرة مرات ادهم اللي ماټت وللحظة تخيلت لو كانت هي مكانها وان ده
بيتها وانها اتجوزت ادهم من الاول وطلع كان بيحبها زي ماهيا بتحبه اك كانت هتبقي حياتهم هما الاتنين غير دلوقتي وانتبهت غرام علي صوت ادهم وهو
بيقولها بهدوء
غرام انا كنت عاوز اقؤلك علي حاجة
غرام لفت لادهم وقالتله بنفس الهدوء
اتفضل قول انا سامعاك
ادهم من غرام وبصلها ولسة هيتكلم لمح صورة مراته اللي محطوطة علي التسريحة فملامحه اتبدلت وساب غرام و من الصورة ومسكها پغضب
وفتح الدرج ورماها فيه وبعدين قفله تاني وهو بيتنهد پغضب مكتوم وكانت متابعة تصرفه غرام تغراب بس فضلت السكوت لانها شافته متعصب جدا وشوية ولف ادهم وبص لغرام اللي اتوترت اول ما عيونهم اتقابلت و منها ادهم وفاجأها لما سألها باندفاع
غرام انتي كان في اي حد في حياتك كدة
غرام اټصدمت من سؤال ادهم المفاجئ ومعرفتش تنطق من الصدمة فاتوتر ادهم وغمض عيونه بضيق من اندفاعه وحاول يصلح كلامه وقال
اقصد يعني