السبت 28 ديسمبر 2024

رواية جديدة كاملة راااااائعة بقلم ايه السيد

انت في الصفحة 8 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 


العصر هيأذن عايزين نفطر
مسحت وجهها قائله بنزق
طيب يا بابا قايمه أهوه
أكملت نومها وبعد نصف ساعه طرق بابها مجددا وهو يقول
فرح لو مفتحتيش أنا هدخل 
ردت بنزق
حاضر قايمه
ردد قائلا
أنا مستنيك قدام الباب مش همشي إلا لما تفتحي
لم تعقب فانتظر لحظات وطرق الباب مجددا
يلا يا فرح 
زفرت بحن ق وهي تقوم وتنظر لأرجاء الغرفه لتدرك أنها لم تعد ببيت أهلها قامت من رقدتها وفتحت باب الغرفه كانت ملامحها عابسة من أثر النوم مع مكياج المهرج وشعرها الواقف كمن أخذ شحنة كهرباء لتوه وبمجرد أن رأى يوسف مظهرها اڼفجر بالضحك فزمت شفتيها بحن ق قائله

ممكن أفهم بتضحك على إيه على الصبح!
لم يستطع تمالك نفسه عن الضحك فحقا مظهرها يبدو مضحكا وقف يشاور على وجهها وهو يضحك نفخت بحن ق ودخلت الحمام ثم أغلقت الباب بوجهه پعنف وهي تصيح پحده
علفكره الضحك من غير سبب قلة أدب 
جلس على الأريكه يتذكر مظهرها ويكمل ضحك أما هي فوقفت أمام الحوض لتغسل وجهها ونظرت بالمرآه التي أمامها ثم صړخت نظرت لوجهها بالمرأه مرة أخرى ولوت شفتيها لأسفل قائله
إيه ده هو شافني كدا!!
تظاهرت البكاء قائله البرستيج في ذمة الله 
 جلست حنان مع صفاء تحاول التصالح معها لتبدأ صفحة اخرى لكن ألا تعلم أن الماء إذا تعكر فلن يصلح للشرب وكذالك القلب إذا تشقق لا يصلح للحام وما فعلته بالماضي ليس هينا....
عايزين نفتح صفحه جديده وننسى الي فات احنا أهل والظفر ميطلعش من اللحم 
قالتها حنان بدموع زائفه لتخدع صفاء ردت صفاء بجمود
الي عملتيه مش شويه يا حنان فاكره الإهانه بتاعت زمان ولا افكرك 
تظاهرت بالبكاء وهي تقول
 قبلت رأسها واردفت
والله يا صفاء أنا معترفه بغلطتي وربنا عاقبني بالم رض أنا تعبانه والدكتور قالي كلها كام شهر مسألة وقت 
انخرطت في بكاء زائف تخفي خلفه الكثير من الخبث والحقد وهي تقول
ارجوك سامحيني 
ربتت صفاء على ظهرها بحنو وبكثير من الطيبه قالت 
خلاص يا حنان أهم حاجه انك عرفتي غلطتك
تهللت أسارير حنان قائله 
مسمحاني!
عقبت صفاء بابتسامه
مسمحاك يا حنان 
مسكت حنان يدها وهي تقول
يبقا لازم تاخديني أعتذر لفرح بنفسي على الي عملته
حاولت صفاء التهرب منها قائلة بتلعثم
ماشي بس وقت تاني 
نظرت لها حنان برجاء قائلة
لا يا أبله صفاء حالا مش قادره أصبر أرجوك
زفرت صفاء بقوه
قائله
طيب ثواني ألبس هدومي 
وعندما غادرت صفاء المكان ابتسمت حنان بخبث وهي تمسح عينيها قائله لنفسها بهمس
هتفضلي طول عمرك طيبه وهبله يا صفاء واكلتي الطعم...
 غسلت وجهها وشعرها وشذبته ثم وضعت أذنها على باب الحمام تترقب صوته أو أي حركه تدل على أنه بالخارج وضعت يدها على فمها بارتباك وابتلعت ريقها تحاول رفع رأسها بكل شموخ وهي تحدث نفسها
محصلش حاجه يا فرح اعملي نفسك مش واخده بالك
مسحت على شعرها وفتحت الباب وهي تحاول التظاهر بالامبالاه كان يتحدث عبر هاتفه ورمقها بابتسامه عندما تذكر هيئتها السابقه فرت من أمامه لتدخل غرفتها فأكمل حديثه عبر الهاتف 
أيوه هاجي الشغل بكره أنا مأخدتش أجازه... نتقابل بكره... سلام عليكم
كانت تصلي الظهر فجلس جوارها حتى تنتهي كان ينظر لها بإعجاب ويتفحصها وهي تحاول الخشوع لكنها لا تستطيع مع تلك النظرات التي تكاد تخترقها عندما شعر أنه سيكون سبب لخروجها من الصلاه قام وخرج من الغرفه أكملت صلاتها وجلست على سجادة الصلاه تستغفر فدخل مرة أخرى الغرفه لاحظت وقوفه وكانت بقمة إحراجها التفتت له وهي تنظر أرضا أشفق عليها وهتف مغيرا لمجرى الحديث
مش هنفطر ولا إيه!
عقبت دون أن تنظر إليه
أنا مش جعانه دلوقتي روح افطر إنت 
هتف متظاهرا بالحده
لأ بقولك إيه أنا مبعرفش أكل لوحدي 
أومأت رأسها قائله
طيب هقوم أجهز الفطار
هرولت للمطبخ لتهرب منه لكنه تبعها وسند ظهره على الجدار قائلا
الجماعه جاين كمان نص ساعه
قطبت حاجبيها قائله
مين الي جاي!
وقبل أن يجيبها قاطعه دقات جرس الباب نظر لها يوسف قائلا
شكلنا مش هنلحق نفطر
وبمجرد خروجه شربت فرح المياه وتنفست بارتياح فقد أنقذها الطارق من تلك النظرات الثاقبه على جانب أخر فتح يوسف الباب ونظر لوالدته التي ضمته بحب ثم حدج حنان بنظرة حارقه وهو يضغط على أسنانه قائلا
أهلا يا مرات عمي.... خير 
نظرت له بهدوء مصطنع قائله
مبروك يا عريس 
عقب بحنق
شكرا حاجه تانيه!
نظرت للأرض وادمعت عيناها دموع التماسيح قائلة
أنا عارفه إن إنت زعلان مني وعندك حق بس أنا جايه أفتح صفحه جديده 
نفخ بحنق وقال بسخريه
للأسف كراستي مفيهاش غير صفحه واحده 
ربتت والدته على كتفه قائله
طول بالك يا يوسف 
ذرفت حنان دموع التماسيح مع شهقات زائفة وهي تنظر أرضا وتقول
بأسى مصطنع
أنا عارفه إني غلطت كتير بس أخدت جزائي 
رمقته بنظرة منكسرة قائله
أنا تعبانه وممكن اموت في أي وقت مش عايزه أموت إلا لما تسامحوني 
انبسطت ملامح يوسف فلا شماته في م رض اعتدل في وقفته قائلا
اتفضلوا ادخلوا 
مسحت دموعها متهلله وهي تنظر لهما نظرات حاقده وراغبة في الإنتقام بأي وسيله دون أن يكتشفوها كانت صفاء تربت على ظهرها بحنو فقد
 

انت في الصفحة 8 من 24 صفحات