حكاية مبروكه العيله الصغيره ـ كامله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
دموعها خلاص. يبقى لما نروح للى خالقنا يبقى هو يسامح اللى يسامحه. ويدى لكل حى حقه.
وفضلت مبروكة مصممة على الطلاق من جوزها. ما هو كان لسه فيه أعمال ماتفكتش! المهم جوزها مالقاش قدامه بد غير إنه ينفذ لها رغبتها وطلقها وهو قلبه واجعه على عياله. راح اتجوز بنت صغيرة وخلف منها هى كمان. بس كان كل ليلة يروح لمبروكة يقعد فى ساحة البيت يلعب مع عياله لحد الصبح. وهى قافلة على روحها أوضتها عشان هم متطلقين. كانت مبسوطة تصحى الصبح تلاقيه قاعد وسط عياله تعمل له يفطر ويشرب الشاى. مراته الجديدة كانت هتطق من مبروكة وعيالها عشان ما كانش بيقعد ولا يبات عندها. وفضل الحال هو الحال لحد ما الراجل ربنا افتكره. ودلوقتى مبروكة عندها 72 سنة ولسه عايشة فى بيتها مع ابنها أحمد ومراته فاطمة وولاده الحلوين. أما يحيى أصغر ولادها عايش في ليبيا وكمان أصغر البنات فاطمة برضه فى ليبيا. أما هنوى وزمزم عايشين فى سيوة مع أجوازهم وولادهم. ولحد النهاردة مبروكة مش عارفة مين اللى عملها الأعمال. بس نقول إيه هى الدنيا كده! فيها ناس كويسة وناس وحشة! وساعات تعمل خير ما تلاقى غير الشړ. بس اللي نيته وأعماله خيرة ربنا بينجيه.
اذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق بصلاة على سيدنا محمد ٱللهم صل وسلم علے
سيدنآء محمد و علئ آلهۂ آلطيبين الطاﺂهرين