حكاية مبروكه العيله الصغيره ـ كامله
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصه مبروكه مبروكة كانت عيلة عندها 13 سنة كامله
مبروكة كانت عيلة عندها 13 سنة لما جوزوها راجل كبير عنده 55 سنة وكان مطلق 2 من قبلها. وقتها ما كانش للبنت أي رأي في جوازها. اتجوزت وراحت تعيش مع جوزها في جبل الدكرور. هو كان بعد الشغل يروح يسكر ويرجع يضحك معاها ويلاطفها. يقعدوا قعدتهم وبعدين يسيبها تخرج مع البنات اللي في سنها يغنوا على الجبل تحت ضي القمر. وترجع مع البنات شايلة حزمة حطب فوق راسها زيهم وكلهم بيزغردوا وهم راجعين ترجع تلاقي جوزها نام م التعب والخمړة. تنام جنبه زي الملاك. ومش شايلة للدنيا هم. وكانت كل الناس مبسوطة وبالهم رايق. يحبوا الغنا . وياكلوا المخمخ والملوخية واللحمة مرة واحدة في الأسبوع وصحتهم بمب وعال العال. هييه كانت أيام!
وقتها ابتدت تحصل حاجات غريبة. في يوم قعدت تدور على بنطلون جوزها ما لقتهوش. قلبت عليه البيت إنها تعتر فيه أبدا. وبعدها كمان اختفت طرحة حمرا بتاعتها. برضه داخت عليها وما فيش فايدة. وبعدين ابتدت تحس بخنقة من جوزها وبيتها والعيال حالة غريبة بقت تحصل لها. من غير أسباب بقت مش طايقة البيت ولا العيشة معاهم. مش طايقة! كل شوية تسيبهم وتهج. يجرى أخوها وراها ويرجعها بالعافية. شوية وتعاود تهرب. أخوها يشيلها من دراعها بالقوة ويرجعها. حست باليأس. مش فاهمة سبب اللى بيحصل لها. وليه مش طايقة عيشتها ولا راجلها بعد عشرة 25 سنة. وإزاى يجيلها قلب تسيب بيتها وولادها الصغيرين. تحاول تكمل وتستحمل الحالة اللى بتجيها. بس برضه ما فيش فايدة. فى مرة ولعت فى هدومها والڼار مسكت فيها وحړقت رجليها. لحقوها فى اللحظة المناسبة. جوزها كمان بيحاول يفهم اللى جرالها. ويحن عليها ويساعدها بس برضه مش نافع.
كل البلد. وفعلا لقوها قاعدة مسهمة ومبحلقة فى المية. لحقوها قبل ما ترمى روحها وخدوها تانى ع البيت. بس ساعتها وهي قاعدة قدام العين شافت إن فيه حد عامل لها عمل. وحكت لجوزها وأخوها اللى شافته. بعدها بكام يوم وبعد ما حكايتها بقت على كل لسان جالهم واحد بيعمل أسحار وقال لهم إن ضميره معذبه عشان فيه حد راح له من فترة بأترها عشان يعمل لها أعمال كتيرة. كتيرة قوى.
بس دول كانوا كتير قوى. فك اللى فكه والباقى فضل زى ما هو مش فاكر مدفون فين. قال لها خلاص سامحتينى طب قول لى مين اللى كان عايز. قال بحزم أنا مش فى حال إنى أقول مين.
ردت عليه من بين