السبت 28 ديسمبر 2024

روايه بسمه الصعيد لكاتبتها اسراء ابراهيم

انت في الصفحة 7 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


واتلف حوالين رقبته فسابها وخرج من القوضة وهبد الباب وراه وفتون متابعاه بعيون بتلمع فيها الدموع وملامح باين عليها كسرة القلب
كانت راكبة بسمة جمب صالح وهي في قمة ڠضبها منه ومكنتش طايقاه وهو كان ملاحظ ده لانها طول الطريق كانت باصة الناحية التانية من الشباك ومش مدياله اي اهتمام فحاول صالح يتكلم معاها وقال بتردد 

احم وانتي في سنة كام بجي يا بسمة 
بسمه لفت وشها وبصتله ورجعت بصت الناحية التانية وهيا بترد ببرود 
شيئ ميخصكش ثم اعتقد اني حتي لو قولتلك معتقدش انك هتفهم ده لان انت اخرك تحصد ارض وتراعي المحصول لكن تسألني انا في سنة كام وبدرس ايه معتقدش انك هتفهم
صالح قبض علي دركسيون العربية پغضب وحاول يتحكم في اعصابه وقال بهدوء عكس اللي جواه 
انا اعتقد انك واخدة فكرة غلط عن الناس اللي في البلد يا بسمة هانم وبعدين كل بني ادم مش بيشوف غير نفسه وبس زيك اكده انسانة مغرورة وشايفة حالك كبيرة وناضجة وحلوة وانتي ابعد ما يكون عن الچمال والحلاوة ورأي بجي انك تجعدي وتتعلميلك وصفتين في الوكل احسنلك عشان بتوع البلد اللي مش عاچبينك دول بيعرفو يعملو كل حاچة مش زيك يا بت البندر چاهلة 
اتغاظت بسمة وبصت لصالح پغضب من كلامه ولسة هترد كان وقف صالح عربيته قدام الجامعة ففتحت بسمة الباب بغيظ وقبل ما تنزل شافت صالح بينزل من العربية فلحقته بسرعة وهيا بتمسك ايده واتفاجأ صالح بيها ب...
البارت الرابع 
بسمة الصعيد
اتفاجأ صالح ببسمة وهي بتمسك ايده وبتلحقه قبل ما ينزل وبتقؤله بضيق 
استني هنا انت رايح فين 
صالح بصلها باستغراب وقالها بتلقائية
في ايه اني هنزل اوصلك لحد باب الچامعة واطمن انك ډخلتي وبعدين امشي
ردت بسمة بتلقائية وهي بتقؤله پغضب
علي اساس اني صغيرة مثلا وممكن اتخطف ثم انا لا يمكن همشي جمبك قدام صحابي ويشوفوك بجلبيتك دي
صالح بص في وش بسمة پغضب ومتكلمش ولا رد عليها فخاڤت بسمة من نظرته بس حاولت متبينش وسابته ونزلت وهي بتقؤل 
انا هرجع لوحدي ياريت متجيش تاخدني
قالت بسمة كلامها ونزلت من العربية وصالح في نفس الوقت غمض عينه پغضب وحاول ميتأثرش باللي هي قالته وكان بيفكر في شغله وانه لازم يلاقي شغل لانه مش هيفضل طول الوقت كدة من غير شغل وفجأة جه في باله صاحب ابوه واللي كان شريكه هنا في مصر فقرر يروحله ويسأله علي شغل مناسب ليه ولشهادته
كانت قاعدة نسرين بتفكر في بسمة بنتها وصالح كانت من جواها خاېفة تظلمه رغم ان بسمة بنتها بس هي عارفة ومتأكده ان بطريقتها دي لا يمكن حد هيتقلبها وان صالح وافق علي جوازه منها عشان صلة الرحم وعشان طلبت منه يساعدها انها تنقذ بنتها من اللي هي فيه فاتنهدت نسرين وقالت بحيرة
حقك عليا يا صالح انا عارفة اني بطلب منك طلب صعب بس دي بنتي وانا مش قادرة اشوفها بتضيع واقف ساكتة وانا برضه متأكدة انك لما تعرف بسمة بتاعة زمان هتحبها اوي بس ترجع الاول ويارب تعرف ترجعهالي 
قطع تفكير نسرين تليفونها لما رن فردت بحزن واتفاجأت بصوت شهيرة وهي بتقؤلها بابتسامة 
كيفك يا اخت سلفتي
ابتسمت نسرين وعرفت شهيرة علطول وقالت بفرحة
معقولة شهيرة ! مش مصدقة اني بسمع صوتك
ضحكت شهيرة علي كلام نسرين وقالت بتنهيدة 
والله زمان يا مصراوية اني دورت كتير في الدار علي ما چبت رقمك والحمد لله طلع صح
ابتسمت نسرين وردت بفرحة 
لسة برضه بتقؤليلي يا مصراوية مش هتتغيري ابدا وحشاني اوي يا شهيرة مش مصدقة اني بكلمك دلوقتي
شهيرة اتنهدت وردت بحنين وهي بتقعد 
والله انتي اكتر يا نسرين اني كتير جوي كنت بفكر احدتك بس مكنتش بعرف الرقم لحد ما افتكرت انك كنتي كاتباه في ورجة ودورت عليها لحد ما چبتها
نسرين مسحت دموعها وقالت بفرحة وهي بتحاول متبينش 
انا محتجالك اوي يا شهيرة انا حاسة اني من كتر خنقتي هيجرالي حاجة ومش لاقية حد افضفض معاه واخد برأيه انتي الوحيدة القريبة مني من اول ما شوفتك لما بسمة اتجوزت حسين اخو جوزك و حضرت الفرح واتعرفنا علي بعض حسيتك قريبة اوي مني
ابتسمت شهيرة بحب علي كلام نسرين وهي كمان مسحت دموعها وهي بتقؤل 
يعلم ربنا يا خيتي غلاوتك في جلبي عاملة كيف بس جوليلي مالك فيكي ايه وايه اللي مخليكي مخنوجة اكده
نسرين كأنها ما صدقت انها لقت شهيرة صحبتها فجأة دموعها ذادت واتكلمت وبقت تحكي كل حاجة عن بنتها بسمة لشهيرة وكمان موضوع مراوحها البلد لصالح ابن اختها وطلبها منه

انه يتجوز بسمة بنتها
كانت قاعدة فتون عالكنبة وضامة رجليها لحضنها وسرحانة في حياتها واللي حصلها مش عارفة هتعمل ايه بعد كدة وحياتها هتبقي عاملة ازاي وفي نفس الوقت دخل سالم وفتون محستش بيه لما دخل وشافها سالم قاعدة وسرحانة فنفخ بضيق وقرب منها وهو بيقؤل بضيق 
هتفضلي جاعدة اكده
 

انت في الصفحة 7 من 23 صفحات