قصة انا وابوكى مش دايمين لك فى الدنيا
الحلم ده
رنا اهدى يا لولو علشان خاطرى انا عمرى ما شوفتك فى الحاله دى ان شاء الله ربنا يعمل اللى فيه الخير ارتاحى بس دلوقتى وما تفكريش فى اى شىء
وفى اللحظه دى الكل سمع صوت صړيخ رنا حطت اديها على قلبها بنتى
ونزلت تجرى هى
وعلياء يشوفوا فيه ايه لاقوا الكل برا الفيلا رنا اټرعبت اكتر علشان لين كانت بتلعب بره
وبصرخه طالعه من القلب لين بنتى
وجريت على العربيه ووراها علياء
عبدالله ارجعى يا رنا البنت كويسه ان شاء الله
رنا لا مش هسيب بنتى
عبدالله علياء هاتلها طرحه بسرعه تحطها عليها
وخدها وطلعوا على المستشفى وهما فى الطريق ..
مسعد ان شاء خير يا باشمهندس
وصلوا المستشفى وخدوها بسرعه ودخلوا الدكتور والممرضين يسعفوها وطلبوا منهم يستنوا بره
رنا .. انا اول ما شوفت بنتى كده حسيت ان روحى بتتسحب منى معقوله بنتى هتروح منى خلاص لو كنت عيطت ساعتها كنت استريحت لكن من كتر جمودى مكنتش حاسه بالدنيا
رنا .. مكنتش حاسه بالدنيا وانا ممكن اسمع ان بنتى سابتنى هى كمان وراحت بس فوقت على صوت الدكتور وهو بيقول نقل ډم وعبدالله بيدخل معاه جريت على الشباك وشوفتها على السرير ما بتتحركش وبينقلوا لها الډم من عبدالله وهو عيونه عليها لاول مره اشوف دموعه بتنزل وهو بيحاول يقاومها دا خلانى ابعد بعيد عن الاوضه كأنى بكده ببعد تفكير فى اى شيء غير بنتى واللى حصلها
عبدالله قطتى سامعنى
لين راسي بتوجعنى قوى
عبدالله معلش يا حبيبتى شويه بس تاخدى الدوا وتخفى عالطول
رنا لين
مكنتش مصدقه انى شوفتها وبتتكلم وعايزه اسمع صوتها تانى يطمنى
لين اه راسي بتوجعنى
رنا اه عايزه اخدها واروح
عبدالله حاضر بس يديها الحقنه المسكنه ونروح عالطول
ودخلوا الفيلا الكل كان منتظرهم فى قلق دخل عبدالله وهو شايلها ....
عزالدين سليمه يابنى
عبدالله الحمد لله يا بابا
عز الدين احمدك واشكر فضلك يارب اطلع يا ابنى خليها تستريح ربنا ما يسؤنا فيهم
علياء جريت على رنا رنا انتى كويسه
عز الدين الحمد لله يا بنتى ربنا ستر
مريم خدى يا علياء رنا طلعيها اوضتها شكلها تعبانه من الخضه لازم تستريحى يا بنتى
رنا كان كل اللى عليها انها بتحرك راسها بالموافقه وبس مكنتش قادره تتكلم
اما ساره وخلود واقفين فوق بيتفرجوا على اللى بيحصل من بعيد ..........
خلود شوفتى المسكنه والحركات اللى بتعملها بتمثل بتقوليش محدش اتفتحت راسه قبل كده غير بنتها
ساره اسكتى لحسن انا مكنتش قادره اتلم على نفسي لما شوفت الډم قولت البت ماټت
عبدالله دخل وحط لين على السرير ورنا وعلياء دخلوا وراه ....
عبدالله هى دلوقتى نايمه انا كمان 3 ساعات اتفقت مع الممرضه هبعتلها مسعد بالعربيه يجبها تديها الحقنه التانيه ما تقلقيش انا بس عايزك تستريحى شويه ساعديها يا علياء
علياء انا مش هسيبها
رنا بصت لعبدالله انت رايح فين
عبدالله انا موجود وقت ما تحتاجينى هتلاقينى
رنا قربت منه وعيونها دمعت وقالت بتوسل خليك معايا ما تسبنيش لوحدى انا خاېفه
عبدالله قربها ليه وخدها فى حضنه وضمھا بحنان وهو بيمسح على شعرها وبيحاول يطمنها بنبره حنونه متخفيش انا معاكى
عبدالله .. حسيت بدموعها وشهاقتها بتزيد فى حضنى كنت حاسس بضعفها وقد ايه خاڤت تفقد بنتها حسيت بۏجعها ودموعها اللى هزوا كيانى كله معاها وفجأه اغمى عليها بين ايديا اول ما شوفتها كده حسيت انى هتجنن من كتر الخۏف عليها
رنا .. حسيت فى حضنه بدفى كنت محتجاله لحظتها ضميته قوى وانا حاسه ان نفسي اخرج كل اللى جوايا وحاسه بيه فى حضنه ونزلت دموعى من غير توقف
وانا مسكه فيه بقوة وشهقاتى بتعلى وما حستش بعد كده بنفسى ولا بالدنيا كلها ...........
عبدالله .. شلتها وانا پصرخ فى علياء تجيب حاجه نفوقها بيها وحطتها على السرير وحاولت افوقها وانا بمۏت من اللهفه والخۏف عليها وبقول رنا حبيبتى ارجوكى فوقى سمعانى يا قلبي ..
عبدالله.. كنت لحظتها مش فارق معايا اى شىء الا انى اشوفها بتفتح عيونها وبتفوق