الإثنين 30 ديسمبر 2024

قصة انا وابوكى مش دايمين لك فى الدنيا

انت في الصفحة 19 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز

 


ونسيت اقفل الدرج رجلى خبطت فيه ومن الالم صړخت ااااه 
رنا .. اتجمدت مكانى لما فتحت عيونى شفت عبدالله اذا دخل وانا ما حستش بيه وخوفتنى اكتر نظراته الحاده ليه لما صړخت باسم عمر 
عبدالله .. معرفش ليه حسيت پغضب شديد لما جابت سيرة اخويا عمر وصړخت باسمه وكنت هتكلم وابرد حړقة دمى منها لكن استعذت الله من الشيطان واكتفيت بالكام نظره اللى رمتهم بيها ومسكت نفسي وروحت ادخل الحمام 

رنا .. اتنفست براحه اول ما شوفته داخل الحمام وحمدت ربنا انه محصلش مشكله جديده ورجعت على الكنبه واتغطيت وعملت نفسي نايمه خوفا من اى مواجهه تحصل بينا 
عبدالله .. طلعت من الحمام بعد ما هديت شويه
واستغربت من نفسي انا ليه اضيقت كده لما جابت سيرة عمر ماهو طبيعى يكون ببالها واللى سمعته من علياء يأكد انها كانت بتحبه پجنون روحت على المرايه وانا بسرح شعرى وقولت لنفسي بس خلاص عمر اتوفى وهى على ذمتى دلوقتى امتى هتحس بده بقي المفروض احتراما ليه ما تجيبش سيرته وخصوصا انه اخويا وبسخريه بنت البندر انت متوقع منها ايه يعنى يا عبدالله ودخلت الاوضه علشان اروح انام رفعت حاجبي لما شوفتها بتكسر كلامى وراحت برضو نامت على الكنبه 
عبدالله بنبره حاده ااااانتى
رنا .. من ساعت ما سمعت خطواته بتقرب وانا قلبي انقبض وحسيت ان الليله دى مش هتعدى على خير سمعت صوته ولا اراديا قفلت عيونى بقوة ....................
عبدالله .. كنت عارف انها صاحيه ملحقتش تنام واتاكدت من حركة عيونها وزادت عصبيتى من تطنيشها ليه وبصوت حازم اظن اننا بتكلم معاكى مش الحيطه اصحى 
رنا .. خفت من صوته بس ما بينتش وقومت بثقه نعم خير
عبدالله وكل علامات الڠضب بانت فى وشه عيدى اللى قولتيه يابنت الاصول ماسمعتش 
رنا .. بلعت ريقى بصعوبه كان شكله يخوف بس تجاهلته ااووف يعنى الوحده ما تستريحش فى نومتها عايز ايه 
عبدالله عايز ايه 
رنا لفيت وشي واديته ضهرى وبثقه ايوا عايز ايه 
رنا .. عبدالله وبكل عصبيه شدنى من ايدى ووقفنى قدامه وانا مصدومه من اللى بيحصل انتى شكلك ما اتربتيش واهلك ما علموكيش الاصول عدل انا عارف ابوكى راجل محترم واخلاق وماشوفتش منه الا كل خير واخوكى بالمثل وامى دايما تمدح بالوالده واخلاقها انتى بقي طالعه لمين باخلاقك واسلوبك ليه انتى غيرهم 
رنا .. شديت ايدى بعصبيه منه وانا رافعه حاجبي انت عايز توصل لايه بكلامك اللى ملوش اى داعى ده عبدالله .. قوتها وعندها بينرفزونى وبيشدونى ليها فى نفس الوقت عايز اوصل لايه 
رنا ياريت تجيب من الاخر 
عبدالله من كتر العصبيه اللى كنت فيها عروقى كلها برزت وكنت حاسس انى مش قادر امسك اعصابى من اسلوبها وردها اكتر من كده 
رنا .. شوفت ملامحه اللى اتغيرت من كتر العصبيه ولاقيته ساحبنى على السرير خفت وڠصب عنى قولت ما تفكرش مجرد تفكير انك تلمسنى سامع
عبدالله .. مكنش فى بالى اعمل كده خالص كنت هرميها بس على السرير واديها كام كلمه فى عضمها على قلة ادبها فى الرد عليه واسبها تتخمد بعد كده بس عصبتنى اكتر بجملتها خير بتقولى ايه
رنا پخوف باين فى صوتها بس هى بتحاول تظهر العكس اللى سمعته اوعى تتجرأ وتلمسنى 
عبدالله بإحتقار انتى فاكره نفسك ايه فكرانى مېت عليكى لا انتى ولا عشره زيك تحركى فيه شعره وبعدين يوم افكر اخد حقوقى منك تأكدى ان مش هيبقي فارق معايا رايك ولا يهمنى اعرفه انتى حلالي ووقت ما يجيلى مزاجي اخد حقوقى هاخدها واوعى تفكرى او يخطر ببالك لحظه مجرد تفكير انى عمر هتقدرى تركبينى وابقى زى الخاتم فى صباعك لا فوقى لافوقك 
رنا .. حسيت بقلبي وجعنى اول ما جاب سيرة عمر وروحت فى عالم تانى بخيالى ...
عمر اكيد انتى اجننتى يا رورو
رنا بالله عليك يا روحى تجاوبنى عايزه اجابه بقي 
عمر اجاوبك على ايه بس 
رنا على سؤالى لو فيوم زعلنا لاقدر الله يعنى بعد الشړ علينا لو عايز تاخد حقوقك منى تاخدها ڠصب عنى ولا لا يلا خدنى على قد عقلى وجاوب 
عمر يعنى دا بذمتك سؤال 
رنا وهى بتحضنه حبيبي علشان خاطرى ما تزعلش اصلي النهارده اتفرجت على برنامج كانوا بيناقشوا الموضوع دا وحبيت اعرف انت من انى نوع من الرجاله 
عمر وبتسألينى يعنى انتى ما تعرفنيش
رنا حسيت انه اضايق منى ازاى افكر فيه حاجه وحشه وانا عارفه اد ايه بيحبنى وحنين عليه اسفه يا روح قلبي ما اقصدش اضايقك والله 
عمر بزعل انتى عارفه اننا من يوم جوازنا لغاية دلوقتى عمرى ما جبرتك على شىء ومستحيل اعمل كده او افكر حتى انى اغصبك على حاجه ضد ارادتك ولا اقدر افرض نفسي عليكى
حتى لو كان من حقى انا يوم ما اعوزك لازم يكون برضاكى دى لحظات خاصه لاى زوجين لازم تكون بكامل اقتناعهم مش مجبرين عليها 
رنا عارفه يا حبيبي تفكيرك وعقلك
 

 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 95 صفحات