قصة انا وابوكى مش دايمين لك فى الدنيا
اخاڤ عبدالله يضايق
رنا سيبك منه انا النهارده هنام هنا وبكره يحلها الف حلاال .........
عبدالله .. فضلت قاعد منتظرها تيجى وكل شويه ابص فى الساعه لغاية ما صبرى نفد طلعت من الجناح ونزلت ادور عليها فى الصاله لاقيت والدى ووالدتى وانحرجت اتكلم او اقول اى حاجه عملت نفسي قايم رايح على المطبخ و اتاكدت انها نامت عند علياء قصرت الشړ واستعذت من الشيطان ورجعت تانى طلعت على الجناح وقفلت على نفسي ونمت .....
ساره اااه يا ماما همووت بقي يطلقنى انا ويروح يتجوز وش الشوم والندامه دى اللى جابت اجل اخوه
ام ساره انتى اللى عملتى فى نفسك كده ياما قولتلك بطلى تصرفاتك والمشاكل اللى كل يوم تعمليها مع اهله بس بقول لمين انتى اللى خلتيه يمل منك ويرميكى وما صدق ولا عبرك
ام ساره افتكر تسكتى انتى خالص وتبطلى تولعيها ڼار ما تفتكريش انى مش عارفه انك انتى اللى بتشجعيها على تصرفاتها وعمايلها وكل دا علشان تنتقمى من اللى عمله فيكى عمر بس خلاص عمر ماټ ليه بقي الغل دا لسه مدفون فيكى
خلود بقي كده يا ماما على العموم انا غلطانه انا مليش دعوه باى حاجه
ام ساره انا علشان يهمنى مصلحتكم بواجهكم بالحقيقه عايزاكوا تفوقوا من اللى انتوا فيه انتى ياخلود تفوقى من وهم عمر وتشوفى حياتك بعيد عن حياة اختك وانت يا ساره كنت نفسي جوازتك من عبدالله تكمل وتتربي بنتكم بينكم بس انتى مخلتيش اى خيط للرجوع قطعتى كل الخيوط اللى بينكم بأهانتك لامه قدامه
ام ساره وايه هو دا بقي الخيط اللى ممكن يرجعك تانى فى عصمته بعد ما هج منك
سارة هتعرفوا فى الوقت المناسب .......
رنا .. نزلت انا وعلياء على الفطار سلمت على عمى وماما مريم وقعدنا نفطر كانت ماما مريم طايرة ب لين كانت عماله تلعبها وتأكلها هى وعمى وهما مبسوطين جدااا وفجأه سمعت صوته ...
الجميع وعليكم السلام
رنا .. اول ما شوفته تجاهلته تماما ولا بصيت ناحيته ولا عبرته بس علياء خبطتنى فى كتفه وهى بتقول شوفى وش عبدالله عامل ازاى
رنا .. بصيت عليه بطرف عينى علشان ما ياخدش باله منى وشوفت ملامحه جامده واضح انه معصب وشكله شويه و هينفجر ورجعت نزلت راسي بسرعه وشويه وخرج من غير اى كلام وعدى باقى اليوم بسلام ووقت النوم سبت علياء وطلعت اوضتها انيم لين واجهز فرش انام عليه برضو عندها وهى قالت هتغسل المواعين وتطلع ورايا طلعت حطيت لين على السرير ودخلت الحمام غيرت عبايتى ولبست بجامه للنوم واول ما خرجت اتفاجأت بيه قدامى قاعد على السرير بيلعب فى شعر لين وهى نايمه اتجمدت مكانى معرفتش اتحرك لف وشافنى كنت مكسوفه جداا من نظراته ليه لانى حسيت انى واقفه قدامه عريانه ازاى يشوفنى وانا ببجامة النوم كده وكنت هتحرك وارجع على الحمام تانى بس هو قام وكان اسرع مني ومسكنى من ايدى ولاقيته ساحبنى بره الاوضه وانا مصدومه ومشيه وراه ومش عارفه اتصرف ازاى ما انتبهتش الا وانا جوه جناحه وهو بيقفل الباب علينا بالمفتاح ...
رنا انت بأى حق تمسكنى من ايدى وتجرجرنى على هنا حتى من غير ما استر نفسي
عبدالله قرب منها وباستغراب نعم نعم عيدى تانى ما سمعتش انتى بتقولى ايه
رنا باندفاع اظن ان عندك ودان واكيد سمعت انا قلت ايه
عبدالله قرب منها ومسكها من دراعها بقوة وقال پغضب اظن انك انتى اللى نسيتى انك مراتى يا مدام ومن حقى اجرك من شعرك كمان لو حبيت ومن حقي اشوفك باى وضع انت فيه وما تفتكريش انى اللى سكت عنه امبارح بمزاجى هتقدرى تكراريه النهارده كمان وتنامى بره الجناح لا اصحى لنفسك مش عبدالله اللى تمشيه حرمه على كيفها سامعه
رنا اتقهرت من كلامه وشدت اديها منه وبعدت عنه وقالت بتحدى ولا انا من النوع اللى تمشي الرجاله على كيفها انت بس شكلك صدقت المهزله اللى احنا فيها فوق انت صدقت اننا متجوزين
بجد ولا ايه لا يا استاذ عبدالله انا ما وافقتش وقبلت بيك الا لما هددتنى بحرمانى من بنتى مش لسواد عيونك