السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ليلي غامضة بقلم سارة بكري

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


لك الدبلة إلبسها و ما تخلعهاش دى بتاعت بابا يا يونس... و ما تدورش عليا أرجع كمل حياتك يمكن لما تكون مبسوط أنبسط انا كمان 
رميت الورقة و انا مش مستوعب اللى ب أقراه 
ليلى سابتنى لاء... لاء مش ه ينفع كسرت كل اللى قصادى و انا ب أفتكرها.. غموضها و چنونها و حتى لما ب تكون زى الأطفال! 
يونس انت محتاج ترتاح... ده انت ما أستريحتش خالص من يوم ما أختفت

_تعرف يا عز أول مرة أحس إن حياتى من غيرها كانت فاضية كده... لما كنت ب أبقى معاها كنت ب أحس ب قيمة الوقت
طب هو انت روحت ل عمتها
أفتكرت اليوم اللى روحت فيه ل عمتها.. 
... خير يا باشا ه... هو حد أشتكى ولا اى
_أسمعي يا انصاف انا عارف كل القذارة اللى ب تعمليها و ب إشارة بس منى قادر أهد المعبد على اللى فيه 
... الله الله هو بدر منى حاجه لا سمح الله 
_فين ليلى يا أنصاف
.... مين يا باشا... اااه ليلى بنت أخويا قطعت و قطعت سيرتها 
_لسانك لو نطق على ستك ليلى تانى ه تكون نهايتك... انا خلاص كل كروت خلصت
.... والله يا باشا انا ما شوفتها من يوم ما سعادة اللوا جيه و أخدها بينى و بينك وقفت لى الشغل بس نعمل اى
_شغل اى... ليلى ايه علاقتها ب الدجل
... ده هى الدجل كله... أصل البت دى كان عندها قوة كده مش عند حد... أبوها كمان كان شيخ منصر و راجل واصل اه
_ليلى ايه علاقتها ب أبوها هى كان ليها فى الدجل
... لا يا بيه بس إكمن أنها أندفت معاه لما ماټ أصلها كانت متعلقة بيه أوى و لما طلعوها كانت اى يا بيه... 
_خلصى يا أختى ه تنقطينى
... ما انا جاية لك فى الكلام أهو... كانت كل ما يعدى وقت تروح تطل على أبوها بس يعنى تطل عليه يعنى تدخل له و فى كلام من حارس المدافن انها ب تدخل و تقعد.... بسم الله الرحمن الرحيم أحفظنا يا رب
ولعت سېجارة ب تعب_و بعدين
... ولا قبلين البت دى كسبتنى الشهد و الله يا بيه أصلها ب تعرف تتواصل مع أسم النبى حارسك أبوها 
روحت البيت و انا مش شايف قدامى من التعب ف سمعت صوت من أوضتى وقفنى ب صدمة. 
يا حبيبى مين سمعك انا كمان تعبت منه بس أعمل ايه بابى كتب له كل حاجة ما قداميش غير أنى أخلص من اللى إسمها ليلى دى و هو اللى يلبسها .... كويس أوى أول ما تعرف مكانها بلغنى عشان نبدأ خطتنا
ما كنتش عارف أعمل معاها دينا اللى حبيتها و كنت طاير بيها ب تخونى طيب أقت لها ولا أسكت ل الأخر و كان الحل التانى هو الأصح
قررت أسكت لحد ما أوصل ل حل عقدة الخيط. 
و قدرت أراقب تليفون دينا عشان أعرف إن اللى ب تخونى معاه إبن عمها فايز و فضلت متابعها لحد ما في يوم جاه تليفون ليها. 
لقيتها معقولة اايه فى بيت أبوها القديم... اوكية دلوقتى بقي يجى دورى ه أبعت ل يونس من رقم غريب بعد ما تتم عمليتك إن ليلى هناك و هو يروح أكون بلغت البوليس... مش كفاية إن بابا حرمنى منك طول السنين دى
ما كنتش مصدق إن ده تخطيط دينا أتجرحت أوى معقول ما كناش ب تحبنى... عشان كده ما كنتش عاوزانى ألمسها!!
_ليلى... ليلى انت هنا... حد أذاك
لقيتها قاعدة فى بيت أبوها اللى كان مهجور و الصدمة إن إبن عم ليلى على الأرض مقت ول!! 
يونس انت عرفت مكانى إزاى
يا ليلى ... انا دلوقتى أقدر أجاوبك على سؤالك 
انا يهمنى تكونى جنبى 
انت الوحيدة اللى حبتينى من قلبك ل درجة إن مجرد سعادتى حتى لو مع واحدة غيرك ب تسعدك
و ه أفضل أحميك ل أخر لحظة فى عمرى يا يونس
بصيت على فايز اللى على الأرض و بصيت ل ليلى اللى هزت راسها. 
مش انا يا يونس
_أومال مين 
فى مكان تانى كان منير الحداد جسمه متوتر
جدا و قدامه مراته. 
ليه عملت كده يا منير ليه 
مش عارف يا يسرا لقيت نفسي عند ليلى أول ما كلمتنى و مش
 

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات