رواية ليلي غامضة بقلم سارة بكري
أتخيل إنك ه توصل ل الحقارة دى!
_هو فيه ايه انا عملت ايه
كمان ب تنكر إنك دخلت اوضتها و حاولت تقرب لها انت ايه ما بتتقيش ربنا!
_انا أقرب لها دى هى اللى.
هي ايه هي ه تقول لك و النبي أذينى الكاميرات جايباك و انت ب تدخل اوضتها!
بصيت لها و هى كانت واحدة تانية ب ټعيط كأنها مظلومة و انا انا الظالم!
_انت ه تفضل تكدبنى لحد إمتى اللى قدامك دى واحدة رخيصة و عاوزة ترمى بلاها على اى حد
مشيت و انا مش فاهم هي ب تتصرف كده ليه و عدت أيام و عرفت ب موافقة أبو دينا و عملنا خطوبة فى الفيلا وقتها قربت ليلى كانت لابسة فستان رقيق و كانت مبهرة فعلا.
يونس مبروك
كنت متردد أسلم عليها بس ما حبتش أحرجها_
الله يبارك فيكي يا ليلى
و أثناء ما كنا ب نرقص عملنا تبادل و ليلى بقيت معايا انا
ب تحبها يا يونس
_أعتقد أجابتي ما تهمكيش ولا ممكن تنفعك فى تأليف موضوع جديد
ليه شايفنى وحشة يا يونس
_انا زهقت! كفايه رقص
دينا كانت ه تشربنى العصير و فى الوقت ده الأنوار طفيت فجأة و لقيت حد ب يشربنى العصير و بعديها النور جه و الليلة عدت
دخلت و لقيتها على الأرض بتأنى زى المرة اللى فاتت بس اتفاجأت المرة دى لما لقيت إزاز فى إيديها و كتافها و الډم نازل منها!!
_انت متخلفة
قومتها ب سرعة و كنت لسة ه أنادى حد يجيب دكتور لقيتها ب تقول!!
حرااام عليك يا يونس انا زى أختك ألحقونى!!
_انا كنت ب أساعدها من الإزاز اللى معورها
بابا ضربنى و زعق
إزاز إيه يا محتال دى ما فيهاش حاحة ولا انت ب تستغل الحجة
وقعت على الأرض و ما كنتش مستوعب ل درجة انى سيبتها تقول اللى هى عاوزاه
بهدلنى يا عمو و كان عاوز ياخد اللى هو عاوزه لولا ان حضرتك جيت
لمسك
بصيت ل ليلى اللى هزت راسها و خلاص ما عدش فارق معايا و هدوم ليلى المقطعة و شكل شعرها أوحى انى عملت لها حاجة
غمضت عينى و ما حستش ب حاجة غير جملة من بابا فوقتنى!
أعمل حسابك الليلة ه تكتب على ليلى!
يتبع
رواية ليلي غامضة يونس وليلي الفصل الثالث 3
نزلت عشان أكلم حمايا و ياريتنى ما نزلت لأنى أتصدمت حرفيا لما سمعت صوت عياط بصيت من فتحة المفتاح اللى فى الباب
بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما فى خير
الجملة اللى قالها المئذون بس مش عشانى انا و دينا عشانى انا و ليلى!
مبروك يا إبني
_انت مصدقه اللى ب يحصل ده
معلش يا إبنى انت عارف انها مسؤلية أبوك
و انت يا يونس لو كنت بعدت عنها ما كنش ده حصل
_حتى انت مصدقه يا أمى
اومال ايه بس يا إبنى
أستغربت اوى لما لقيت ماما ب تبص ل ليلى و متوترة و العجيب ان ماما كانت ما بتحبش ليلى
يلا يا يونس أطلع انت و مراتك على أوضتكم
_لحد هنا و كفاية انا مش ه أنفذ اى حاجة تانية. ادينى اتجوزتها عشان ما تغضبش عليا زى ما قولت
نفسي أعرف ايه كمية البجاحة اللى عندك دى
كفاية اللى عملته فى البنت
خلاص يا عمو سيب يونس براحته
بصيت عليها لقيتها راسمه وش البراءة ب أحتراف!
مشيت و كنت مخڼوق أوى من البيت بسببها و فضلت مقضى طول اليوم برا البيت!
و لما رجعت لقيتها فى الأوضة كانت ب تغير!
يونس مش تخبط!!
_دى اوضتى على فكرة انت اللى دخيلة نفسي أعرف ب
تعملى كده ليه كنت عاوزة توصلى ل