قصة جديده للكاتبه فاطمة إبراهيم الفصل الاول
ط طب لو قفشني مش عارفه هيعمل فيا ايه دا شكله مچنون
سمعت صوت الدش
بصت ع المفتاح جمبها پخوف لأ أنا ههرب هيحصلي ايه يعني أكتر من كدا
خدت المفتاح وشنطتها فتحت الباب نزلت جري ع السلم حاولت تفتح باب الفيلا بس كان مقفول جامد لقت شباك بيطل ع الجنينة فتحته ورمت شنطتها ولسه بتنط رجليها أتجرحت أستحملت الألم وبتبص حوليها علشان تمسك شنطتها لقت حمزة قدامها ماسك الشنطة
أنتي عارفه غلطتي كام غلطة لعند دلوقتي
لأ معرفش
كنتي عاوزة تهربي مش كدا !
لأ أبدا دا انا كنت جاية أجيب الكوتشي
أمم والشنطة دي كانت بتعمل ايه معاكي
ااا أصل نسيت وجبتها معايا
بعصبية وحيات أمك لتوبك ع الكدب دا أصبري بس هفوقلك وهوريكي يالا قدامي
لأ اتفضل انت
جريت ع جوا پغضب طلعت الأوضة وقفلت ع نفسها
افتحي الباب
لأ مش فاتحة
افتحي لأفتح دماغك
وربنا ما أنا فاتحة انت طلعتلي منين
معلشي أصلي غاوي أمشي وانا نايم لبيوت الناس وأنام ع سرايرهم
قول إلا أنت عاوزة برضو مش هفتح
بقي كدا
أيواا أنا همشي من هنا ومش هتشوف وشي تاني
ي ربي هو أنا ناقصة ړعب
لأ ناقصة تربية
لفت وهي بتشهق من الخضة لما لقته وراها
أنت أنت دخلت أزاي !!!
مسك دراعها بقوة وقعدها ع الكرسي أنتي عارفة لو مبطلتيش تتنططي زي الفشار كدا أنا هديكي بالبوكس في وشك أخليكي تبصي في المرايا متعرفيش أنتي مين
يلهوي هي جوازة طين أنا عارفه
ح حاضر
الباب خبط
أدخل
حمزة بيه أستاذ فريد تحت في إنتظارك
طيب انا نازل
أنتي لسه واقفة !!!
أتنفضضت من الړعب بنضف أهو
هو أنا ناقص مجانين ي ربي
دا ع أساس أنك عاقل اوي
رجع ومسكها من قفاها أنتي قولتي حاجة صح
لا محصلش مقولتش
أخر مرة أوعدك
انا نازل خمس دقائق
وجاي عارفه لو مش لقيتك خلصتي هعمل ايه
هترميني زي الكوتشي
شاطرة
پغضب أهلا أنت شرفت
مبارك ي عريس
قرب منه پغضب فرجع فريد لورا الكرسي دا أنا أخر من يعلم بقي بتعملوا مؤامرة عليا ي فريد انت وجدي !!
انا مليش دعوه يعم أنت عارف جدي محدش يقدر يوقفه أنا نفسي معرفش هو عمل دا أمتي وأزاي معرفتش غير أنهاردة الصبح من رسالة منه وبعدها قفل تلفونه
يضحك كلامك صح بس إلا الموضوع دا والله مكنش أعرف يمكن مرضيش يقولي علشان عارف إني لا يمكن أوافقه في الموضوع دا بالذات
لأ حنين يالا وبتفهم
يابني أنت أخويا مش ابن عمي بس
غور يالا برا مش عاوز أشوف وشك لعند ما جدك ييجي وأشوف حل للورطة دي
أنا شكلي بتهزء ولا أيه ! أحم ع العموم انا مسافر فرع إسكندرية فعلا دلوقتي ومش جاي لعند ما جدي يظهر لأن مينفعش أسيب الفرع لوحده كمل بضحك وأبقي سلملي ع العروسة ي عريس
يابن ال...
سلااام
أنتي لسه صاحية
أيوا هي فين أوضتي علشان أرتاح
ترتاحي ! دا أنتي طموحة اوي
قصدك ايه
هتعرفي دلوقتي أه صحيح أنتي أسمك أيه
وعد
هنتصاحب ولا ايه بقولك أسمك
أسمي وعد والله
أه وعد منين بقي إن شاء الله
إسكندرية
قرب منها وهو مركز في عنيها وهو إلا بيسرق حاجة بيفضل مبينها قدام الناس كدا كتير !
پخوف والله ما سړقت حاجة
عاوزة تفهميني أن دي عيونك بجد مش بحر إسكندرية
بتتنيح ها
فاق شويه من سرحانه ورجع لورا أوف يالا عاوز أنام
طب وأنا هنام فين
زي ما نمتي أمبارح هيكون فين يعني
يعني أيه !
شايفة السرير الا قدامك دا
أيوا
أتخمدي
وأنت مش هتتخمد
جز ع سنانه پغضب أنتي عارفة أن عمر ما حد أستجرأ وعصبني كدا !
خلاص أنا هنزل أنام تحت في الصالون
مسك دراعها بقوة نعم يختي سمعيني تاني كدا !
بتوتر بقول هنام هنا ع السرير دا أهو عاوز حاجة
يالا نامي
قعدت ع السرير وهي بتحاول تتجاهل نظرات عنيه المرعبة
بقولك ايه
وهي تحت البطنية نعم
أنتي ايه إلا خلاكي توافقي جدي ع الجوازة دي مع أنك متعرفنيش !
أقولك ومتزعلش
بستغراب أزعل ليه هو فيه ايه يزعل
بصراحة قالي أنك معقد وعاوز حد يستحمل عقدك دي
پغضب شال البطنية من ع وشها شكلي مش هستني