قصة الطفل و المفتاح
باهتمامك بواجباتك اجتهد في ذلك
!! قال
أنا ودي أحل واجباتي بس زوجة أبوي تخليني ما أحل !! قلت أبدا هذا غير معقول أنت تبالغ !! قال
أنا ما أكذب هي دايم تخليني اشتغل في البيت وأنظف الحوش !! صدقوني كأني أقرأ قصة في كتاب !! أو أتابع مسلسلة كتبت أحداثها من نسج الخيال !!
قلت حاول أن لا تذهب للبيت إلا وقد قمت بحل ما تستطيع من واجباتك !! رأيته خائڤا مترددا وإن كان لديه استعداد !!
قلت سأجعلك تكلم أمك بالهاتف من المدرسة !!
ما كنت أتصور أن يحدث هذا الوعد ردة فعل كبيرة !! لكنني فوجئت به يقوم مسرعا ويقبض على يدي اليمنى ويقبلها وهو يقول
تكف تكف يا أستاذ أنا ولهان على أمي !! بس لا يدري أبوي !! قلت له
على ذلك !!
كان ذكيا سريع الحفظ فتحسن مستواه في أسبوع واحد !!! صدقوني نعم تغير في أسبوع واحد !! استأذنت المدير يوما أن نهاتف أم ياسر فوافق اتصلت في الساعة العاشرة صباحا فردت امرأة كبيرة السن قلت لها
لحظة أناديها تبي تطير من الفرح !! جاءت أم ياسر المكلومة مسرعة حدثتني وهي تبكي !!
قالت أستاذ وش أخبار ياسر طمني الله يطمنك بالجنة !! قلت ياسر بخير وعافية وهو مشتاق لك !!
يا لله أين الرحمة أين حق الأم ! قلت أبشري ستكلمينه وباستمرار لكن بودي أن تساعدينني في محاولة الرفع من مستواه شجعيه على الاجتهاد لنحاول تغييره لنبعث بذلك رسالة إلى والده !!!
ثم قالت المهم ودي أكلمهم واسمع أصواتهم !!
قلت حالا لكن كما وعدتني لا تتحدثين في مشاكله مع زوجة أبيه أو أبيه !! قالت أبشر ! دعوت ياسر وأيمن إلى غرفة المدير وأغلقت الباب
قلت
ياسر هذي أمك تريد أن تكلمك