الخميس 26 ديسمبر 2024

حب الادهم بقلم لولو الصياد

انت في الصفحة 4 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


هكذا وهل سمع الحوار بينى وبين حاتم ...
جلال...مكنتش اعرف انك خاينه...
رنا...انا مش...
قطع كلامها جلال الغاضب ....انتى متستهليش اخويا باى تمن انتى واحده حقيره ولما انتى دايبه فى الحب مع البيه بتاعك ده ليه وافقتى تتجوزى اخويا ادهم...
رنا..اظن انك متعرفش حاجه فياريت متحكمش من بعيد من غير ما تعرف تفاصيل ومسمحش ليك انك تقل منى ولا تتهمنى باى حاجه...

اقترب جلال منها وامسك ذراعها. . بقوه شديدة وتحدث پغضب وصوت عالى ...
جلال...انتى فاكره ان محدش هيتكشف خېانتك بس واضح انك غلطانه بس احب اقولك انى ماليش غير ادهم ويوم ما حد يفكر يجرحه هيكون اخر يوم فى عمره انتى فاهمه...
رنا...على اساس ان اخوك ضعيف انا مبكرهش حد في حياتى الا اخوك ده ...
جلال وهو يضغط على يدها اكثر حتى ان رنا شعرت انها تكاد تكسر فى يده...
جلال....حظك وحش اوى انك وقعتى تحت ايدى واوعدك ان لو فى يوم حسيت ان ادهم حزين بسببك صدقينى هيكون اخر يوم في عمرك ...
وترك ذراعها واختفى بسرعه من امامها وقفت رنا قليلا مكانها تستجمع نفسها وتفكر هل يقول جلال الى ادهم ماحدث منذ قليل وماذا سيكون رد فعله دخلت رنا الى الداخل وجدت ادهم سعيد مع اصدقائه وتعلقت عيونها بجلال للحظة وجدت بها احتقار وڠضب ونظره تحذير منه توجهت الى مكانها وحاولت بقدر الإمكان عدم النظر باتجاه جلال نهائيا انتهى الفرح وذهبت رنا برفقه ادهم الى المنزل وحدث بينهما المشاچره وهربت نعم هربت وها هى الان فى المشفى تتالم مما حدث معها ولا احد يعلم ما حدث لها ولابد ان أدهم غاضب للغايه من هروبها رجعت رنا الى الواقع وجدت باب الغرفه يفتح وتدخل ممرضه لها...
الممرضه..اخيرا صحيتى حمدالله . .
رنا...الله يسلمك. ..انا هنا من امتى ...
الممرضه..بقالك 3 ايام بس الحمد الله بقيتى احسن من الاول...
الممرضة. ..الشخص اللى جابك موجود بره ادخله...
رنا...اه لو سمحتى ....
دخل اليها شاب فى منتصف العشرينات. ...
هو...انا اسف جدا للحاډث بس والله انتى اللى طلعتى قصادى فجاءه..
رنا..اسفه وعارفه انى غلطانه ومتشكره لمساعدتك. .
هو...ده واجبى انا مهندس مايكل ....
رنا...تشرفت بيك و جدا...
مايكل. ...انا زوجتى شافت صورتك فى المجالات انهارده الصبح وعرفت انك زوجه ادهم بيه صاحب الشركه واتصلت بيه وزمانه على وصول ...
رنا..ليه عملت كده....
مايكل...افندم فى حاجه غلطت فيها...
رنا...لا ابدا وكانت تشعر بالخۏف فى داخلها بشده. ...
وفجاءه فتح الباب ودخل اليها ادهم وكان غاضب للغاية. ...
مايكل...ادهم بيه اهلا بحضرتك وانا اسف للى حصل بجد مكنش قصدى...
ادهم...مفيش مشاكل أهم حاجة ان المدام كويسه ...
مايكل...الحمد لله نشكر ربنا ...
ادهم... انك اتصلت بيا ...
مايكل...العفو ده واجبى عن اذن حضرتك ولو احتاجت حاجه انا تحت امرك...
ادهم... اتفضل. ....
خرج مايكل وظلت رنا وادهم وحدهم لا تعلم كيف سيكون رد فعله نهائيا كان تشعر بالخۏف في داخلها وتخاف من نظرات عيونه لها بشده ولكن الغريب خروج ادهم من الغرفه دون اى كلمه وبعد مرور وقت قصير وجدت الممرضه تساعدها فى ارتداء ملابسها وعلمت منها ان الطبيب سمح اها بالخروح من المشفى ....انتهت من ارتداء ملابسها ودخل ادهم توجه اليها مباشره دون اى كلمه وحملها ونزل بها الى السياره كانت رنا ترتعش بين يديه جدا لا تعلم لماذا اهو خوف ا و تعب شعر ادهم بذلك...
ادهم...مټخافيش حسابنا مش دلوقتى خالص لما تخفى الاول....
ركبوا السياره ولكن رنا من شده تعبها نامت واستيقظت حين شعرت بادهم يحملها ثانيه ولكن الغريب انهم كانوا بالمطار. .
رنا...احنا هنا ليه...
لم يرد ادهم وتوجه لها الى طائرته الخاصه دون حديث ووضعها بالمرسى وربط حزام الأمان وجلس بجانبها وبعد قليل رحلت الطائره...
رنا...احنا رايحين فين...
ادهم...باريس....
رنا...ليه هنروح هناك...
ادهم...عندى شغل هناك وجلال محتاجنى ومش هسيبك تانى علشان متهربيش ابدا منى ...
رنا..بس ...
ادهم...خلصنا وياريت متتكلميش نهائى لانى مس مسئول عن رد فعلى ...
سكتت رنا على مضض ولكن من تعبها نامت مره اخرى واستيقظت قبل وصولهم بوقت قليل وحينما وصولوا توجهوا مباشره الى الفيلا وكان بانتظارهم مربيه ادهم وجلال وجلال ايضا....
جلال..حمدالله بالسلامه ..خير مالها...
ادهم...حاډثه بسيطه ولاحظ جلال نظرات الحزن لاخيه ولذلك نظر لرنا پغضب ...
المربيه وتدعى نجوى وهى مصريه وانتقلت مع جلال لانها مرتبطه بهم منذ الصغر. ..
نجوى...ادهم حبيبى مبروك يا قلبى وعروستك زى القمر ربنا يحميكم يارب...
رنا....
أدهم. ..حبيبتي يا داده ....
توجهوا الى الداخل وصعد ادهم بنور الى الاعلى ووضعها على التخت بغرفتهم وتركها وذهب .....
رنا...لنفسها يارب بئه مش كفايه عليا أدهم لا كمان جيت هنا لجلال كمان ونظراته المقرفه ليا اللى بتحسسنى بالذنب يارب استرها الأيام الجايه حاسه ان مش هيحصل كويس ابدا استر يارب. ....
الفصل السابع. .
مر أسبوعين على وجود رنا بباريس ولكنها كانت تشعر بأن هذه الأيام مرت كسنوات كانت تحبس نفسها دائما بغرفتها لا تريد الخروج بحجة التعب ولكن السبب الرئيسى هو انها لاتريد رؤية جلال نهائيا لا تريد ان
 

انت في الصفحة 4 من 17 صفحات