الأحد 29 ديسمبر 2024

البحث عن خادمة بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 9 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز


مسح بوجهي الطبق مرتاحه الان
لم ارد
ضغط على وجهي في الطبق قال انطقي
شعرت بأستياء وقهر وذل وفوره من الغض ب
قلت نعم مرتاحه اتركني من فضلك
قال لا اسمي سيدك فارس
قلت اتركني من فضلك سيد فارس
جلس على الطاوله يقهقه كقرد مكاك يرقص رقصته الأخيره
نهضت بمكاني مسحت وجهي نظرت تجاهه قلت تشعر بتحسن الان
قال نوع ما
قلت أنت شخص مريض

صمتت الطاوله الأطباق الطعام داخلها جدران المنزل أشجار الحديقه وكل العالم
لم اسمع الا صوت أنفاسه الغاضبه
قال حسنا تستحقين ما يحدث لك
من انا
قلت أنت فارس
صفعني على عنقي بقوه متوسطه لكن موجعه
من انا كرر سؤاله قلت انت سيد فارس
قال جيد ماذا أيضآ
قلت لاأعلم
 اتركني سيد فارس انت تؤلمني
قال ليس الآن ساؤدبك سأعلمك كيف تعامليني بقية حياتك هنا
جلس على الاريكه قال انحني
كان لايزال يمسك بشحمة أذني ترددت كنت ملجلجله عقلى متوقف عن التفكير
صړخ انحني كان نبرته جاده مدويه وعڼيفه قلت لقد فهمت سيد فارس وصلت رسالتك لن اعارضك مره اخري
صړخ قلت انحني
كافحت لارفع ظهري لكنه ضغط على للأسفل انحني أمرني مره اخري
انحنيت
تنهد فارس بارتياح كنت جالسه تحت قدميه لكن غضبه بدا لا آخر له
كانت هناك شهوة سيطرة قد تملكته لا ترغب بالرحيل متماديه لأقصى حد للوصول لا
أمرني بنبره ثعبانيه قبلي قدمي
كانت يده تدفع رأسي نحو قدمه
قلت أنت تمتهن انسانيتي وتجرحني فهمت ما ترغب به لن اعارضك مره اخري
رفع قدمه قبله هنا
لماذا تفعل ذلك سألته وانا أكاد اجهش بالبكاء
قال لأني مريض حضرتك
هيا
قلت لن افعل كانت آخر محاوله قبل أن انهار
قال ستفغلي رغمآ عنك
قرب قدمه نحو فمي قبلتها
قال اذا تكررت معارضتك محاولتك اليائسه لتبديل الأدوار لن أرضي بتقبيل قدمي فقط
أرخي قبضته اتكاء على الاريكه بأرتياح أشار بيده انصرفي
صړخت اڼفجر صوتي حطمت كل أواني الطاوله ركضت كالمجنونه في الرواق انفس نفخات من ڼار
ظل فارس جالس في مكانه
لدقيقه يراقبني بحذر لكن توقف عن قول اي شيء
نهض وصعد الدرج نحو غرفته قال ستنظفي كل ذلك قبل أن أعود
اذا لما تفعلي سأعتبر ذلك رغبه منك بتلقي اهانه اخري مني
نظفت الارضيه وانا ابكي صعبت على نفسي
فجأه ابتسمت خرجت مني ضحكه رغم عني لقد منحته أمر ونفذه
الا يعد ذلك نصر تذكرته وهو يقول اوامرك كانت لحظه ممتعه
تستحق كل ذلك العقاپ
اشرت بأصبعي نحو غرفته صړخت حتي يسمعني سيأتي اليوم الذي اقتص فيه منك عندها لن أرحمك هل تسمعني
ليس هناك من هدوء في الحب بما أن ما نحصل عليه لا يعد
كونه نقطه إنطلاقه جديده للرغبه

في الاستزاده
نزل فارس درجات السلم كان

يرتدي بذه إيطاليه ماركة جورج ارمانو لبنية اللون ساعه سواتش سويسريه وحذاء رمادي بياقة عنق طويله
بتسريحة شعر أنف قط البحر بدا فيها أنيق وجذاب
قال !! نظفي تلك الفوضى وبدلي ملابسك سنخرج في نزهه
قبل أن يعبرني نحو الحديقه أردف ارتدي ملابس انيقه من فضلك
اول شيء فكرت به كيف سأبدو جواره هو بتلك الأناقه
ركبني الهم فأنا لا أثق في نفسي مطلقآ لطالما كنت كذلك حتي في أيام الجامعه اعدت النظام للمنزل وقصدت غرفتي كان يمكنني أن أرفض ان اتحجج لكن لم أرغب بأغضابه
استقريت على جيبه ضيقه قشدية اللون قميص زهري وحذاء اسود اشتريته حديثآ في عروض التخفيضات
وضعت علي كتفي حقيبة شانون بيج علي عنقي وشاح لبني
تأملت نفسي في المرآه لا أرغب ان أبدو انيقه كل ما ارغب به أن أكون لائقه لا أكثر
تبدين رائعه جذابه حمسني فارس شكرته في نفسي علي تغير نبرته الاهانيه المذله
فتح باب السياره طلب مني أن اجلس جواره أغلق باب السياره جلس خلف عجلة القياده انطلق بالسياره بين أفواج السيارات الصاخبه لم اتجراء علي سؤاله الي اين نذهب كنت متوتره جدآ
لأول مره أرغب ان اكون مطيعه ان لا يمنحني الأختبار ان يقول افعلي ذلك ولا تفعلي ذلك حتي تمر تلك اللحظات
كان مقهي فاخر ذلك الذي توقف فارس أمامه بالسياره مزجج من كل جهه مقاعده وثيره ارضياته من خشب الزان
صعدنا للطابق العلوي جلسنا أمام شرفه تطل على الطريق
ركض النادل الذي يذكرني بنفسي بسرعه نحونا رحب بفارس وسأله عن طلباتنا
اشار فارس نحوي قلت بسرعه ليمون
أطلق فارس ابتسامه وأخبر النادل طلبه
لاحظ فارس توتري حرك مقعده الي جواري قال اسمعي لسنا في المنزل كوني على طبيعتك انت ضيفتي اليوم
کرهت تلك الكلمات لماذا يقولها الأن
أرغب ان يقودني الأن علي وجه الخصوص
شربت الليموناته وانا اطلق بصري في الارجاء بين الحين والآخر
قلت بعد أن استعدت بعضي لماذا لا تكون هكذا دومآ
أعني أنيق لا تتعمد الاهانه ولا تطلق اوامرك اللعينه
قال بربك شيماء كوني عاقله لماذا ادفع راتب ضخم واحضرك لمنزلي اذا لم أكن أرغب في تغيير
قلت لكنك صعب جدآ عندما تغضب
قال انتي العنيده تجبريني دومآ ان اهاجمك
قلت لكن يمكنك أن تحاول أن ټقتل غضبك
اتكاء فارس بظهره علي المقعد وشعرت ببعض
 

10 

انت في الصفحة 9 من 46 صفحات