البحث عن خادمة بقلم اسماعيل موسي
المرأه أخبروني ان الشاب كان به روح لكنهم اطعموه للسمك
قالت نرجس لا اريد أخطاء اخري
اطمأني قال مهند وهو يبتسم
أشعل لي سېجاره امرته نرجس وهي تفرد جسدها على الأريكه
حاضر قال مهند وهو يخرج لفافة تبغ ويضعها في فم نرجس قبل أن يشعلها
اضجعت نرجس علي بطنها امرتك ان لا تمس فارس بسوء كان هذا شرطي
قالت مهند وهو يتلعثم اقسم لك ان الكلب مدحت تصرف من تلقاء نفسه شددت عليهم أن لا يتعرضو له كان من المفترض أن ينهو المهمه قبل وصوله
حدقت بمهند باحتقار واردفت مثلك تماما لكن بطريقه مختلفه
بدت شيماء كأنها فقدت هويتها القديمه بالكامل حتي بعد أن اخبروها بحقيتها لم تشعر أنها هي كانت غريبه عن نفسها الأولي كائن اخر لا تحتمل قربه
الأن مقيده مرتعبه تتعرض للسب والضړب لا تعرف السبب لكنها خائفه وجوه الأشخاص الذين اختطفوها لا تنبيء بخير تجعلها تعتقد انها ستتعرض للمزيد من العقاپ والأهانه سيقتلوني
تعلم أن فكرة الهرب مستحيله او حتي المقاومه بعد الحاډثه كانت ضعيفه نحيفه تلهث مع أقل جهد ولازالت لم تعد لها إرادتها القديمه
عنادها
قالت يارب انقذني بثقه اردفت الله سينقذني لن يحدث لي الا ماقدره الله بدا شعور يتضخم داخلها كله توكل واطمانان لا تعرف من أين اتاها ولا كيف وقع في قلبها
لم تتحمل فكرة انها كانت فتاة ليل في الماضي بكت
كيف ترفض اي اهانه او صفه اذا كانت لا تتذكر
توقفت السياره أمام بنايه حديثه غير مشطبه تحت الأنشاء صعدو بها درجات سلم القو بها داخل شقه بالطابق الرابع
اجلسي هنا يا سافله ولا تفتحي فمك !
قال مدحت احد الرجلين أوامر الست نرجس يا فخري
قال فخري نرجس ماكره جدآ اتعرف انا اهاب تلك المرأه اكثر من مهند
قال مدحت إنها تدير اللعبه الأن اطلق ابتسامه كبيره ثم همس كان هناك أحد سيسمعهم مهند يخدمها
جباره عقب فخري
قال مدحت إنها إمرأه صاحبة مزاج في حياتك لا تخشي ابدآ الا إمرأه مزاجها عالي تفعل كل شيء من أجل رغباتها
سننتظر الأوامر طالما نأكل نقودهم سننفذ اوامرهم
تركو شيماء في الشقه متكوره على نفسها بلا حراك لا ترغب بالصړاخ او حتي الهرب اكتفت بالمقاومه لا يوجد سبب لها
نرجس
بالعاده ينام مهند تحت قدميها حتي تطلب منه أن يقوم بشيء من اجلها في الشقه التى تمتلكها مهند مجرد خادم اقل من خادم يجد في وضع نفسه تحت تصرفها
كان يعرفها عندما كانت تخدم بالشركه
كان يمر بأوقات عصيبه لا أحد قادر على فهمه وهو غير قادر على فهم نفسه
منذ ذلك اليوم توطدت علاقة نرجس به هي التى همست بأذنه عندما جلس جوارها بأدب انا اشعر بك وافهمك
اندهش مهند كان التقاها للتو رغم ذلك أخبرته عن خبايا نفسه
لم تتنمر عليه نالت ثقته منذ اول لحظه وأصبح لا يقوم بأي شيء دون استشارتها
لم يفهم في البدايه كيف انساق لطاعتها لكنه كان يحبها بمضي الايام بداء يحب ذلك ويفعله بمتعه ويطلبه
سألت نرجس قبل أن تغادر الشقه لان فارس كان ينتظرها مهند ضبطت الأوراق
قال مهند فعلت كل شيء وانتظر اوامرك
حدقت نرجس بوجه مهند الطفولي مررت كفة يدها على خده الناعم
التصق بيدها بضعف
قال مهند ننتظر ان تخبرينا بالأسم
فكرت نرجس دقيقه سنزوجها إنها لا تتذكر اي شيء ولا يمكنها رفض فكرة انها كانت زوجة أحدهم
لكن !!! وضړبت مهند بيدها علي وجه ليس انت
لابد أن تتزوج رجل هذه المره رجل يفقدها عذريتها يكون تحت طوعنا
مدحت سألها مهند
قالت نرجس مدحت لا بأس به لكن ليس الأن سرب له المعلومه
حينها سيفعل اي شيء نأمره به حتى يفوز بجائزته
شيماء ستتزوج مدحت
كان فارس استعاد صحته أصبح قادر علي الذهاب للعمل في شركة نرجس أصبح يقضي المزيد من الوقت في بيتها ولا يغادره الا للنوم الا انه كان مشتت العقل ولم تفلح كل محاولات نرجس في جره ناحيتها استعادة المسار القديم الذي رسمته من أجله
علاقته بكارمه كانت متوتره جدا كانت لا تطيق رؤية وجهه لا ترد تحيته عندما يكون في المنزل تدلف لغرفتها لا تغادرها حتي ترحل
لم يعلم سبب كل ذلك الكرهه ولم يحاول البحث عن
مبرر
كاليمه كانت تحبه تجد لا تتوقف عن اللعب معه عندما يكون في منزلهم ولا حتي الجلوس
كان يشعر انها اخته الصغرى التي لم يحظي بها احيان كان يحكي لها القصص حتي تنام
كان فارس استيقظ للتو