الخميس 26 ديسمبر 2024

حكاية الجان المسحور والأميرة بدور

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

لها لقد خطبك إبن الحطاب وأنا موافق في الغد جاء غول الغابة ولما نظرت البنية إليه لم يعجبها شكله كان شعره طويلا جعله في ظفيرة ورجلاه كبيرتين . صارت البنت تبكي وتنوح على حظها قال لها أبوها أنا وعدته ولست أنوي التراجع لكن إقبلي بالزواج وسآتي لأطلقك منه بعد سبعة أيام فمسحت دموعها وقالت لا أدري كيف سأنتظر كل هذه الأيام في المساء جاء شيخ وكتب قرانهما وأركبها الولد على عربة وأذها لغرفته لم دخلت لم تر سوى حصيرة قديمة وملاءة من الكتان الخشن فجلست في ركن دون طعام ولا شراب حتى نامت وفي نصف الليل نهضت البنت على صوت جميل يناديهافوجدت نفسها نائمة على فراش من ريش النعام وعليها غطاء من الحرير وبجانبها فتى وسيم متل القمر ما متله بالعالم .
استغربت من هذا المكان إفتكرت نفسها تحلم حركت يد الفتى وهي تصيح أين أنا و من أنت ففأشار لها الفتى أن تهدأ وقال هذا سر بيني وبينك لا تحكيه لأحد أنا شعلان إبن ملك الجان مسحور بالنهار أكون غولا وبالليل أرجع لحالي وإذا قلت هذا السر لأحد فلن ترين وجهي بعد اليوم سكتت الأميره وفرحت من هذا الخبر وكتمت السر أما السلطان فبعد سبعة أيام ذهب لدار الحطاب وعزم على إتهام ذلك الولد بالسحروتطليق الأميرة منهولما وصل إستغرب لما رأى إبنته فرحانة وهي جالسة تطبخ طعامها على الحطب ولما رأت أباها جرت إليه ودعته أن يأكل معهم وأثناء الططعام شكرت إبن الحطاب وقالت لأبيها أن الكل هنا يحبها وهم لطفاء جدا ولم تر منهم إلا خيرا قال السلطان هل متأكدة أنك تريدين البقاء يا إبنتي ردت عليه نعم يا أبي ولم أكن أتصور أن الحياة في هذا الكوخ الخشبي جميلة لهذا الحد ...
...
يتبع الحلقة ٤
الجان_المسحور_والأميرة_بدور
الجزء الرابع
حمام الرخام حلقة 4 
مضت الأشهر وسر الأميرة في قلبها وأحد الأيام مصار فيه غزو وطلع الرجال والفرسان للحرب ومثل أزواج أخوات الأميرة بدور قام غول الغابة ولبس بدلة فرسان كموني وتلثم وحمل آلة حرب وقال لها لا تخبري أحدا بأمري وقامت معركة حامية وراح يحارب مع الفرسان في المساء كانت النسوان تجتمع للإفتخار بأزواجهن أما الأميرة يا حرام فهي تسمع ولا تقدر أن تقول شيئا فعايرتها صاحباتها بزوجها ويقلن لها رجالنا طلعت على الحړب وأنت تزوجت غولا يقعد في البيت هكذا أحسن لك !!! فتلوحت لهن برأسها وأنشدت
يا ناس لا تلوموني
زوجي أبو بدلة كموني
جماله ما خلق
أحبه قلبي الرقيق
وعشقته عيوني 
آه لو عرفتموه يا نسوان
ما ضحكتن علي
وبغول البر عايرتموني
صار الولد يقاتل بشجاعة ويضرب يمينا وشمالا والسلطان يتفرج عليه من بعيد ويتعجب من أفعاله وتواصلت المعركة حتى هرب العدو ولمح أن يد الفارس جرحت فقام وأعطاه منديله حتى يضمد به جرحه وبعد انتهاء الحړبرجعت الفرسان إلى بيوتها وبقي السلطان يحكي على الفارس أبو البدلة الكموني وقوته وقال لابنته ليته كان زوجك يا لبنى بدل ذلك الغول !!! لكن البنت من شدة فرحتها نست وصية غول الغابة وصاحت أبشر يا أبي ذلك الفارس هو زوجي و قد كان من أمراء الجان !!! الذي كانوا في خدمة سيدنا سليمان لكن أصابه سحرجعله على هذا الشكل الذي ترونه به .فرح السلطان كتيرا وذهب مع إبنته وحاشيته على دار الحطاب حتى يرون الأميرلكن لما وصلوا وجدوا غرفته فارغة ففتشوا عنه في كل مكان وذهبوا للغابة وسألوا عنه الصيادين لكن لم يعرفوا له خبرا ولا أين اختفى .لم يمض زمن طويل حتى مرضت بنت السلطان على زوجها ولزمت الفراش حتى كادت ټموت كمدا . أحد الأيام سمعت عجوز ساحرة بقصتها وأتت لها وقالت لها يا أميرة الزمان إذا أردت خبرا عن غول الغابة فافتحي لي لي حماما على مفترق طرق دمشق واتركي الباقي علي. وافقت الأميره على مطلبهاوتفاءلت بالخير وبنت هذا الحمام بأسرع وقت وزينته بالمرمر والرخام وسلمته للعجوز واشترطت الساحرة على كل أحد يريد أن يستحم يحكي لها حكايه غريبه عوضا عن الفلوس .
وصار كل واحد يحكي حكاية ويستحم ويمشي..حتى أتت امرأة فقيرة في أحد الأيام ومعها ثلاث بنات وتريد أن تدخلهن للحمام لكن عمرها ما سمعت حكاية ولا تعرف تحكي و لم تسمح لها العجوز أن تدخل . وكانت الدنيا مساء فراحت هي وبناتها على الغابة وطلعت على شجره عالية ونامت معهن بانتظار طلوع الصباح. بالليل صحيت المرأة على صوت وخربشة ولما نظرت تحتها لمحت ولدا متل القمر طالع من سرداب ووقف قرب الشجرة وقال يا أرض انفرشي ويا مقاعد اصطفي.!!! ففرشت الأرض بالزرابي واصطفت المقاعد وجلس على كرسي وأخرج ثلاثة تفاحات من جيببه ورمى واحدة وقال هذه لليمامة ورمى الثانية وقال هذه للحمامة. ورمى التالتة وقال وهاي للبنت اللي ما حفظت الأمانه والله ما تدرين شوقي إليكلماذا لم

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات