هي الأولى و الأخيرة بقلم زهرة عصام
في اللي حصل ليها بقي يكلم نفسه و يقول يعني هي دخلت في الحالة دي بسببي يعني أنا كدا مچرم انا شاريكت في مۏتها
اسماعيل كمل كلامة و كأنه نسي حسن خالص كان نفسها في فرح زي باقي البنات نفسها في واحد يحترمها و يحتويها و يعوضها عن اللي شافته
أيسل شافت كتير على ايد مراتي و للأسف أنا كنت متكتف بسبب وصل أمانة كتبته على نفسي مسك ايد أيسل و باسها و هو بيقول سامحيني يا بنتي سامحيني معرفتش احميكي
اسماعيل العلم عند الله ممكن يوم اتنين شهر أيسل قعدت شهرين في غيبوبة زي دي بسبب مديحة مراتي باس على رأسها و قال ليكي رب يحميكي يا بنت قلبي و مشي من البيت كله
حسن بقي خلاص هيتجنن بص في المرايا و مسك الطفاية و حدفها نزلت حتت
اذكروا الله
رشا بتتكلم في التليفون و بتقول زي ما بقولك كدا يا ماما شكلها مش هتعمر أنا قولت الجوازة دي متنفعش محدش صدقني
و انتي اية اللى مخليكي متأكدة كدا
رشا يختي من الصبح و الصوت مسمع لآخر الشارع و العقربة حماتي شكلها كدا رنيتها علقة محترمة انا مش عارفه الواية دي هتتهد امتي
رشا و أنا مالي هشيل هم غيري لية يولعوا كلهم اهم حاجة اكون مرتاحة
اذكروا الله
هند بعناد و قهر خدت مكان سجي يا ابراهيم انت عارف يعني ايه سجي
ابراهيم عارف إنك كنتي بتحبي سجي و إنها بنت صحبتك الوحيدة بس أيسل ذنبها اية تعامليها كدا
هند مش هقدر اعاملها كويس طول ما شيفاها مع حسن في بيت واحد هو اتجوزها عشان رغد يبقي تجيب رغد و تقعد معانا هنا
يتبع...
بقلم زهرة عصام
هي الأولى والأخيرة ٦
حسن بص على يمينة لقي سجي بتبصله بلوم و قالت كدا يا حسن كدا تنساني
حسن انا عمري ما نسيتك يا سجي انتي في بالي علطول
سجي بد. موع شوف صورتي يا حسن اتكسرت
حسن لا يا سجي متزعليش انا هرجعها زي الأول و أحسن كمان
سجي بصت على أيسل و مشيت ناحيتها و تمتمت ليها بكلمة و بصت ل حسن و ابتسمت و قالت متخافش عليها يا حسن هي هتبقي كويسة دي أم بنتي اتقي ربنا فيها بس متنسانيش
رغد بدأت ټعيط و حسن جري عليها اخدها في حضنه و خضر ليها الرضعة بس هي مش راضية تهدي
أيسل كانت في عالمها الخاص ابتدت تسمع صوت طفل بيعيط ميزت صوت رغد حاولت تتجاهل الصوت لكن قلبها بقي يو جعها عليها
أيسل بقت تتمتم رغد متعيطيش رغد أنا هنا بس متعيطيش
حسن بص ل رغد اللي پتبكي و أيسل اللي د موعها نزلت و هي بتقول رغد استني أنا جاية بعد عنها شوية و أيسل بدأت تفوق و هي بتقول رغد بنتي
حسن حس أنه صغير أوي قدامها هي اتعلقت ببنته و بقت تهتم بيها و هو كانت بيضايقها و بيجي عليها
أيسل فوقت بصت عليه لقيته مش عارف يسكت البنت قامت بتعب اخدتها منه من غير ولا كلمة و دخلت الاوضة
حسن استغرب جدا الموقف و إن إزاي بنته سكتت معاها كدا
اذكروا الله
هند مش هقدر اعاملها كويس طول ما شيفاها مع حسن في بيت واحد هو اتجوزها عشان رغد
يبقي تجيب رغد و تقعد معانا هنا
ابراهيم پصدمة انتي عاوزه تبعدي راجل عن مراتة انتي اټجننتي رسمي يا هند
هند اسمع بس يا ابراهيم هي لو قعدت مع حسن هيحبها و هينسي سجي و دا مش هسمح بيه أبدا
ابراهيم ضړب كف على التاني و زعق في هند و هو بيقول انتي تكرهي إن إبنك يعيش حياته طبيعية افهم بس كل الناس بتحب الخير ل عيالها و تحب يكونوا مستريحين