الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

العجوز الفقيرة

موقع أيام نيوز

(قصة النفوس العفيفة ) جبر الخواطر 
أقبلت أمراة كبيرة في العمر الى أحد الأسواق في المدينة " تريد بيع أدواتها المنزلية ..فأقترب الناس ٳليها وكانوا يقلبون في أدوتها ولكن لم يقم أحد بشراء شيئ.. وكان الناس تكتفي بالنظر الى الأدوات الموضوعة. على الأرض ثم يذهب الجميع ؟
وبعد مرور وقت طويل ولم تقم ببيع اي قطعة ف.شعرت المرأة باليأس ..

ثم هتفت بصوتً عالي محاوله لفت أنتباه الناس .فقالت".أشتري قطعة بجنية وخذ قطعة ثانية أضافيه مجاناً ؟

ولكن لم يقترب أحد " مضت ساعات طويله ولم تستطيع بيع أي شيء..
ثم غيرت العرض الى قطعتين مجانية : 
نادات طويلاً ولكن دون جدوه ،لم يقترب أحد ؟ 
حزنت المرأة وبدأت بالبكاء " فرأها رجلاً كان ماراً من أمامها ..

فقال لها ؟ ما الذي يبكيك يا أمي ،
أجابت :" لا شيئ يا بني ؟
فقال :  ولكن تبدين حزينه والدموع قد ملئت عيونك ، هل هناك شيئ يمكنني فعله ""
أجابت : قلت لك لا شيئ يا بني ؟
فقال : حسنا كما تريدين ، ولكن أخبريني يا أمي بكم سعر هذي الأدوات ..
أجابت ؟ أشتري قطعة بجنية وخذ قطعتين مجانية ؟
فهم الرجل ما هو سبب حزنها.
وعرف أنها لن تقبل أي مساعدة من أحد. فقرر أن يغتنم الفرصة ويساعدها دون أن تشعر
فقال لها ؟ أن هذي الأدوات أسعارها غالية في المحلات وأنها لازالت نظيفة وصالحه للأستخدام. لا أريد أن أستغل حاجتك ..ولكن سوف أشتري كل قطعة بنفس سعر المحلات ، هل انتي موافقه :"
فقالت :" يبدو أنك تهزء بي. لقد رفص جميع الناس شراءها بأرخص الثمن ، وأنت تقول تريد شراءها بنفس سعر المحل ؟
أبتسم ثم قال ؟ ليس لي علاقة بالناس انا أريد شراءها بحسب مزاجي ؟
فقالت ؟ اذا كنت تريدها حقاً بنفس سعر المحلات ، حسنا كما تريد على راحتك..
فقالت كم قطعة تريد ؟
أجاب ؟ اريدها كلها :
فقام يحسب كل قطعة على سعرها الرئيسي فكان السعر الأجمالي " اثنا عشر "الف جنية ..فقال لها ؟ هل تجيدين الحسابة .. 
أجابت ؟ لا
فقال ؟ أنظري في شاشة الهاتف لقد طلعت سعرها واحد و عشرون الف ؟
شعرت المرأة بالسعادة وطار عقلها من الفرح ؟ فقالت وهي تبكي" شكراً كثيراً لك يا بني. فوالله لقد بعت أدوات منزلي من أجل ان نوفر ثمن لقمة العيش ..جزاك الله الف خير يا بني ؟..
أجاب قائلاً ؟ لا بأس يا امي ربنا كريم. خذي المال .وخذي الأدوات أيضاً وعودي الى منزلك؟
أجابت ؟ لا لن أقبل منك اي صدقة .
فكر قليلاً . يريد أن يسترجع لها أدواتها ..
فقال لها ؟ هل تستطيعين القراءة
أجابت " لا
فقال " حسناً . لدي مشوار مهم  حالياً.ولا بد من  الذهاب اليه  .ولكن سوف أكتب عنواني في ورقة ، أذا تأخرت اجعلى أي حد من الناس يقرأ الورقة وثم أوصليها الى العنوان ..وافقت أخيراً ؟ كتب الرجل على الورقة وناولها. ثم رحل؟
أنتظرت المرأة طويلاً ولكن لم يأتي فطلبت من فتاة . أن تقراء لها ماذا تقول الورقة 
فقالت الفتاة ؟ أنها تقول كل هذي الأدوت لكي عودي الى منزلك أنا لن أعود ؟
دمعت عيونها ودعت له بأن الله يجبر بخاطره ويستر عليه ودعت له بالتوفيق .