الخميس 26 ديسمبر 2024

قصة حزينه مؤثرة و مؤلمة جدا لدرجة البكاء – حكاية مرام

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

قصة حزينه مؤثرة و مؤلمة جدا لدرجة البكاء حكاية مرام الجزء الأول
أحلام امرأة ماټ زوجها و هي في سن صغيرة تاركا لها ابنتين توأم .
شاء القدر أن يكون الابنتان مختلفتين تماما في الشكل .. بنت جميلة جدا بيضاء تشبه أمها .. و الأخرى سوداء اللون 
أحلام فاضل يا أمي على الزواج أيام قليلة فحبيت أعرفك اني قررت اني مش هاخد البنت دي ! تقصد مرام .. التي يلقبونها بالقبيحة و هاخد منار .

الأم يا بنتي هتفرقي بين الأختين ! و تتركي بنتك !! .. ضناكي !
أحلام يا ماما ما أنا هسيبها معاكي انتي تربيها ..
كل هذا و هم لا يشعرون أن مرام مستيقظة تغطي وجهها و تبكي تحت الغطاء دون أن يشعر أحد فقد سمعت ذات العشر سنوات كل ما قالته الأم .
حان وقت الزواج .. استعدت الأم ليوم الفرح و تزوجت و رحلت إلى بيت الزوج ..
و بعد الزواج بقليل أخذت الأم منار .. و كان يوم حزين جدا على مرام ! و هي ترى أختها فرحة و سعيدة أنها ستذهب لأمها في بيتها الجديد الجميل .
و بعد أن ودعت منار البيت لم تستطع مرام اخفاء دموعها هذه المرة التي انهمرت على وجنتيها و جلست في حجرتها تبكي رافضة الطعام و الشراب .
دخلت إليها الجدة تمسح دموعها بيديها 
مرام أنا أحب أمي و هي لا تحبني ! ..
و مرضت مرام مرض شديد ..
أخذتها الجدة إلى الطبيب و سهرت الليالي الطويلة حتى تعافت من مرضها .
ذات يوم قالت لها جدتها يا مرام أنا عاوزاكي تجتهدي في دروسك .. العلم هو اللي هيرفع شأنك و هتبقي أحسن بنت في العيلة ..
و جلست الجدة تحدثها عن حلمها بأن تصبح مرام طبيبة و مرام تنصت باهتمام .
ذهبت الجدة إلى مدرسة في نفس الجي .. و حكت لها قصة مرام و قالت لها 
مرام ذكية جدا أريدك أن تهتمي بها في دراستها .
و كانت الاستاذة رجاء سيدة طيبة لم ترزق أطفال هي و
زوجها فأوصتها الجدة على مرام و أنها تخشى عليها من الزمن و تريد أن تكون مرام ذات شأن كبير .
أشفقت الأستاذة رجاء على مرام و احتضنتها بكل اهتمام و كانت بعد شرح الدروس تجلس معها تحكي لها حكايات عن الأمل و عن جمال الحياة و بريق مستقبلها .
فقامت بدور المدرسة و الطبيبة النفسية .
كبرت مرام بين أحضان الجدة و الأستاذة رجاء و أصبحت في الصف الثاني الثانوي .
و كانت تأتي أمها أحلام تزور الجدة فتشتكي لها من سوء أخلاق زوجها و من قسۏة ابنتها منار و عدم سماع كلامها و كانت أحلام تبكي و أمها تهدئ من روعها .
و في يوم من الأيام أتت أحلام

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات