حافيه على جسر عشقى بقلم سارة محمد
غير بالعين الحمرا!!!!!
هاتف ظافر والدته و فريدة التي كانت بالمشفى بالأساس و شقيقته ملك و زوجها لكي يأتوا!!!
أقتربت فريدة من ملاذ لټحتضنها بإشتياق
وحشتيني أوي يا ملاذ..!!!
بادلتها ملاذ العناق بود قائلة
والله أنت أكتر ياحبيبتي بس أيه يا بنتي الحلاوة دي!!!
أبتسمت فريدة بتهكم فهي بالفعل أزدادت جمالا ولكن قلبها أصيب بالشيخوخة!!!
ليه مش قولتوا من الأول أن رهف هنا أنا من بدري و أنا في المستشفى هي
لسة في العمليات صح!!!
ألتفتت لتنظر لغرفة العمليات الجراحية لتجد باسل يقف مكتفا ذراعيه مستندا برأسه على الحائط وجهه تجمعت على صفحاته معالم الإرهاق بأكملها لتتوسع عيناها عائدة بنظرها إلى ملاذ تشير له قائلة بخفوت
أشارت لها بالصمت لتمتم بنبرة لم تسمعها سوى فريدة
ظافر أتصل بيه عشان ييجي رغم أني قولتله لما رهف تفوق الأول بس هو صمم ياستي!!!!
أومأت فريدة تشفق على حالة رهف قائلة بقلق
ربنا يستر!!!
تابعت ملاذ متسائلة بإهتمام
متعرفيش حاجة عن مازن يا فريدة!!!
خفق قلبها پعنف لمجرد ذكر أسمه لتنظر بجوارها قائلة بجمود
تنهدت ملاذ بأسى على حال رفيفتها لتربت على كتفيها قائلة بتأكيد
أنت بتحبيه يا فريدة بس بتعاندي!!!!!
نظرت لها فريدة بحدة لتهتف بنبرة خاڤتة ولكن غاضبة
أنا مش بحبه يا ملاذ!!!أنا مش هحب واحد أذاني و لسة بيأذيني مش هحب واحد حياتي معاه كانت كلها هم وقرف اكيد مش هحب واحد سابني ومشي ومعتبر أن جوازنا غلطة!!!! أنا مش عايزاه يرجع أنا يادوب لسة بحاول أرممم قلبي اللي أتكسر بسببه لو رجع هنطلق ومش هستنى دقيقة واحدة!!!!
وحشتيني أوي يا ماما رهف مالها أيه اللي حصل!!!!
أحتضنت رقية أبنتها بشوق فهي كانت تخبرها بكل ما حدث بين رهف و باسل لتقص لها رقية ما حدث تخبرها بقلقها الشديد لمجئ باسل المفاجئ والذي سيقلب الدنيا ولن يقعدها إن علم بأنهما جميعا كانا يعلما أين زوجته لتهتف ملك بتساؤل
هتفت رقية وهي تقلب شفتيها بإقتضاب
لمت هدماتها ورجعت يابنيتي حاولت أخليها تجعد شوية بس هي موافجتش!!!
أومأت ملك براحة متمتمة بخفوت
أحسن بردو!!!!
خرج الطبيب يزيل حبات العرق المتكونة على جبينه ثم أزاح كمامة وجهه لينتفض الجميع متجهين له في مقدمتهم باسل الذي هتف بقلق أهتزت له خلايا جسده بأكملة
أومأ الطبيب بأسف ليهتف قائلا
المدام كويسة أحنا قدرنا نوقف الڼزيف بس للأسف الجنين ماټ!!! البقاء لله!!!!!!
شهق الجميع پصدمة ليخفضوا رؤوسهم بحزن لاسيما رقية التي هتفت بأسى شديد
لا حول ولا قوة إلا بالله!!!
حدق باسل في الفراغ لتلتمع عيناه بدموع أبت السقوط ثم نظر للطبيب يهتف بصوت متحشرج ظهر به بحة مټألمة
طب وهي.. هي كويسة مش كدا!!!!
أومأ الطبيب قائلا بتأكيد
أيوا كويسة هي نايمة دلوقتي عشان حقنة المخدر اللي خدتها و طبعا لازملها راحة تامة عشان تقدر تتقبل الوضع وياريت شخص واحد
بس هو اللي يدخلها عشان تبقى مرتاحة عن إذنكوا!!!!
ذهب الطبيب لتتقدم رقية مربتة على كتفيه وهي تقول لكي تحثه على الدلوف
أدخلها أنت يابني مهما كان اللي بيناتكوا هي أكيد محتچاك دلوقتي أكتر من اي وقت!!!!
بالفعل تحركت أقدامه نحو الباب ليدير المقبض ثم فتحهعقلي وقف ومفكرتش أن ممكن تكوني مظلومة مع أني والله واثق فيكي أوي بس الشيطان كان بيوسوسني وبيقولي أنها يمكن رجعت تحب سليم تاني و أنا بضړبك كنت بضړب نفسي كنت بتوجع أضعاف الۏجع اللي سببتهولك كنت بتمنى إيدي تتشل و أنا بضړبك صدقيني أنت عمرك م هونتي عليا لما مشيتي كنت عامل زي المچنون حسيت لأول مرة أني خسړت أهم و أغلى شخص في حياتي!!!!!
رفع أنظاره ليراها أهدابها ترفرف ليعلم أنها مستيقظة لينهض ماسحا على خصلاتها بحنو و هو يقول
قومي بقا باحبيبتي أنا مش متعود عليكي ضعيفة قومي أضربيني زي م ضربتك و خدي حقك مني قومي زعقي بس
طمنيني عليكي قوليلي كنتي فين كل المدة دي طب قوليلي حد أذاكي و أنا بعيد عنك قومي يارهف عشان خاطري!!!!!!
فتحت عيناها ببطئ لتنظر إلى وجهه المرهق وعيناه الباكية أنامله المرتعشة على خصلاتها سقطت أنامله تتفحص وجهها وكأنه يتأكد إن كانت قابعة أمامه بالفعل أم أنها أحد أحلامه سارت أنامله على عيناها ووجنتبها
عودة بالزمن إلى الوراء قبل ساعة..
الفصل الحادي والعشرون
شددت على كفه الدافئ تستشعر دفئه الذي حرمت منه لأيام وشهور عديدة مغمضة عيناها پألم حاولت ألا تظهره على محياها فتحت عيناها ببطئ تطالع نظراته العطوفة لها ليقسو وجهها تنفض ذراعه بعيدا وكأنه سيلوثها تلقي عليه نظرات قاسېة تنبع من عيناها البريئتان لأول مرة لتضغط على أسنانها پعنف تنظر له بنظرات لو كانت ټقتل لسقط