الأحد 29 ديسمبر 2024

حافيه على جسر عشقى بقلم سارة محمد

انت في الصفحة 89 من 165 صفحات

موقع أيام نيوز


يجري عملية جراحية لينتهي من ذلك العڈاب ولكنه يرفض أي شئ يبقيه على قيد الحياة فلماذا س يحيى تلك الحياة لا تستحق المعافرة لنحيا بها أغمض عيناه متذكرا ما فعله من إنجازات في تلك الثلاثة أشهر فقد اصبح اسمه يلمع في سوق رجال الأعمال وشركته التي أصبحت في قائمة أكبر الشركات في فرنسا وفي وقت قصير فهو كان بالفعل يخطط لذلك الشئ منذ أن رأى فريدة لم يعد ذلك الشاب الغير مسؤل بل أصبح رجلا يعتمد عليه في كل شئ تبدل حاله تماما في تلك الثلاثة أشهر لا ينقصه سوى رؤيتها بعد الكثير من الشرود ألتقط هاتفه ثم عبث بأزراره ليضعه على أذنه ثم بعد ثوان هتف في لهفة أعترته

منير عملت زي م قولتلك أمبارح!!!
هتف منير المتكلف بمراقبتها على الطرف الأخر بتأكيد قائلا بنبرة قوية
أكيد يا باشا راقبت المدام زي م قولتلي و طول ال 3 شهور مكانتش بتشك في حاجة لأني كنت ببعت كل كام يوم واحد مختلف يراقبها و زي م قولت لحضرتك مش بتنزل من البيت غير للمستشفى اللي بتروحلها..
أنحنى بجزعه للأمام ليتنسد بمرفقيه على ركبته قائلا بعينان مضيئتان و نبرة مترقبة
طيب صورتها صح!!!
أردف منير سريعا
أيوا يا بيه هبعتلك الصورة حالا!!!
وبالفعل أغلق مازن معه ثم أمسك بالهاتف يشعر بالډماء تتدفق في أوردته سريعا قلبه ېصرخ أشتياقا لها و بعد ثوان وجد صورة لها تنير هاتفه لتنبعث من عيناه نظرة حانية عيناه تسير على كل إنش بها ليتلمس شاشة الهاتف وكأنها حقيقة أمامه أبتسم و هو يرى تلك الهالة الواثقة المحيطة بها و عيناها المغطاة بنظارة شمسية سيرها الواثق و خصلاتها المعقودة ك ذيل الحصان متطايرة خلفها نظر جواره يبعد انظاره عنها يشعر بجسده يهتز إشتياقا لها ليعاود النظر لها بحنو شديد يريد الدخول بالهاتف لېحطم ضلوعها في عناق قد تصرخ له ألما قبض على الهاتف بشدة لينهض عازما على العودة لها لن يتركها بعيدة عنه مجددا!!!!
جلست ملك على الفراش تهاتف والدتها تطمئنها على حالها وكم هي سعيدة معهولكن عندما أخبرتها رقية بالرياح التي عصفت بحياة كلا من رهف و باسل تضايقت بشدة لتغلق معها وهي تفكر بما سيحدث معهما ولكنها أبتسمت شاردة قبل تلك الثلاثة أشهر!!!
وقفت أمام المرآة جاحظة العينان هي تخجل رؤية نفسها بتلك الملابس التي لا تستر شيئا فماذا إن ظهرت أمامه هكذا أرتدت ملك قميصا للنوم باللون الأسود يصل لما قبل ركبتيها من الامام و الظهر أيضا ك جلد ثاني يلتصق بها بشكل مستفز تركت خصلاتها منسدلة بنعومة على ظهرها ليخفيه تراجعت ملك سريعا قائلة
لاء مستحيل أطلع قدامه بالمنظر دة بلاش قلة أدب بقا أنا هغير و ألبس بيچامة سبونج بوب تاني و إن كان عاجبه بقا!!!!
ألتفتت لكي تدلف لغرفة الملابس ولكنها وجدت الباب يفتح بهدوء ليتخشب جسدها بعينان متوسعتان هالعتان تعطيه ظهرها و هي تشعر بنظراته تخترقها!!!
أرتفعا حاجبيه معا و هو ينظر لتلك الحورية التي هبطت على غرفته ليراها و هي تلتفت رويدا لتقف أمامه سالبه عقله عنوة هبطت و أرتفعت 
كم تلذذ بخروج أسمه من بين شفتيها بصوتها الرقيق هل تقصد أن تلفظ أسمه بتلك النبرة لتجعله يجن!!! كور قبضتيه پعنف حتى أبيضت أوردته يحاول منع نفسه عنها ولملمة شتاته ولكن أناملها الناعمة التي سارت على وجنتيه جعلته يفتح عيناه ناظرا لها وهي تقول بحنو حزين
طب أنت ليه مش عايز تبصلي! أنت لسة زعلان مني!!
لم يجيبها و هو مركزا بأنظاره خلفها حتى لا يصطدم بعيناها شعر بأناملها تهبط عن وجنتيه رويدا لتنكس برأسها للأسفل متنهدة بحزن لينظر هو لها يراقبها بعينان كالصقر ولكنها لانت قليلا عندما وجد عيناها تذرف دمعات سارت على وجنتيها ب تهافت لينظر جانبا يلعن كل شئ يعكر صفوها رؤيتها تبكي تجعله
ممكن أفهم بټعيطي ليه!!!
نظرت له ببراءة لتقول بطفولية شديدة
بعيط عشان أنت زعلان مني أنا والله مكنش قصدي اضايقك!!!
أبتسم جواد قائلا بخبث
يعني أنت لابسة كدا عشان تصالحيني!!!
هتفت بتلقائية وهي تنفي برأسها
لاء أنا كنت داخله أغيره بس أنت دخلت!!!!
ضحك جواد ليقول بمكر
طب أيه رأيك أنك لو غيرتيه أنا هزعل منك أكتر!!!!
عقدت حاجبيها معا لتنظر له قائلة و هي تضيق بعيناها
أنت بتستغل الموقف!!!
أومأ بإبتسامة لتومأ هي بقلة حيلة قائلة
خلاص مش هغيره..
ثم رفعت بالعمل 
وضعت 
قوليلي سبب واحد دلوقتي يخليني أسيبك!!!!!
زمت شفتيها بضيق لتهتف قائلة
السبب اني عايزة أدخل أغير هدومي و أجي أتكلم معاك في موضوع!!!
نظر لها و بؤبؤ عيناه يتسع ليهتف
أي موضوع يتأجل النهاردة يا ملاذ!!!
إزدادت نبرتها حدة وجدية معا قائلة
إلا دة!!!!
تأفف ظافر بقنوط ليبتعد عنها متمتما
تمام يا ملاذ!!!
تركته لتدلف لغرفة الملابس لكي تبدل ملابسها ليجلس ظافر على الفراش ېدخن لفافة تبغه بشرود لتخرج ملاذ ب مناميتها الشتوية ضحك ظافر قائلا
كان ممكن تتكلمي معايا في الموضوع ب
بدلة الرقص عادي!!!!
ضيقت عيناها لټضرب كفا بأخر
 

88  89  90 

انت في الصفحة 89 من 165 صفحات