حكاية شهد
تزوجا أثنان أخوة في ليلة واحدة.
فكانت زوجة الأخ الاكبر سمراء البشرة ولست جميلة كما ينبغي
وكانت زوجة الأخ الأصغر فائقة الجمال وبشرتها بيضاء
وكان جميع الأهل يحبون زوجة الأبن الاصغر ويفضلونها أكثر من الزوجة السمراء
وكانت تعامل الزوجة السمراء. ك خادمة في المنزل
ولا يعطوها أي قيمة بسبب بشرتها
ورغم كل الٳساءة اللتي كانت تتلقاها من جميع الأهل فكانت تحترم الجميع وتصبر على ٳهانتهم
وتعاملهم بكل حب وود
وكان الجميع يناديها بأبنة العبد
وكانت زوجة الأبن الأصغر هيا من أختارت لها هذا اللقب ٳبنة العبد
.ف مرت الأيام وحملت الزوجتين في وقتا واحد ولكن لم تسلم من سخريتهم وفي احد الايام قرر الاهل الذاهاب الى السوق لشراء لزوجة الٳبن الاصغر ملابس لمولودها
فطلبت الزوجة السمراء الذهاب معهم ولكن قالوا لا نريدك أن تذهبي معنا لٳننا نخجل الخروج معاكي
فمسح دموعها وعادت الى غرفتها وبعد ساعات عادوا وهم يحملون الكثير من الملابس والهدايا والالعاب للمولد
وكانت تشاهدهما بحزن وقهر وعندما سألها زوجها لماذا لم تذهبي معهم. اجابت لقد كنت تعبانه فقلت أذهب في وقت ثاني
لم تكن تخبر زوجها بما يحصل معاها فكانت تخشى أن
تصير مشكلة ويتخانق مع أهله وأخاة ..
وذات مرة قالت زوجة الأبن الأصغر ساخرة سوف أنجب والدا أبيض مثل الثلج مثل والدة او بنوته جميلة مثل أمها اما أنتي سوف تنجبين قردا أسودا مثل أمه
وخر الجميع يضحك ويسخر . فلم ترد على حديثهم فحبست دموعها وعادت الى غرفة نومها
وجاءهم المخاض وقاموا بأسعافهما الى المستشفى وبعد ساعات حدث شيئا جعل الجميع في دهشة وذهول
كانت قد أنجبت الزوجة السمراء تؤم صبي وفتاة وكانا أبيض البشرة وشديد الجمال
وأنجبت الزوجة البيضاء طفلا أسود البشرة وشديد السواد
تفأجئ الجميع وڠضب الزوج الأصغر وبحث عن السبب وبعد ضغط على أهله أخبروه بما قالت زوجته قبل الولادة في بضع أيام
فقال لقد أنتقم لها الله منها وهذا كان جزاء من يسخر من خلق الله وقدرته
فطلق الزوج الأصغر زوجته ..
وقام الاخ الأكبر بالأنتقال من منزل أهله وعاش مع زوجته واطفاله بعيدا عن اسرته ...انتهت