الأربعاء 25 ديسمبر 2024

توفت زوجته أثناء الولادة وتزوج صديقتها الطبيبة

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

توفت زوجته أثناء الولادة دفعه ان يتزوج صديقتها الطبيبة التى ولدتها.. وفى ليلة الزفاف اكتشف كا*رثة جعلته ينهار...
اخبرتنى زوجتي انها حامل فى الشهر الثالث ، وكانت سعادتى كبيره بها بالرغم من كل شئ ،وعندما اقترب موعد الولاده أخبرتنى ان لها صديقه تعمل طبيبه وتمتلك عياده خاصه ، وأنها سوف تتولى موضوع الولاده ، وكنت اعرف صديقتها من بعيد ، واعلم أنهم اصدقاء قدامى ، ولذلك لم اعترض ووافقت على ذلك .

وبعد مرور عده ايام قليله ، جاء موعد الولاده ، ودخلت زوجتى غرفه الولاده بصحبه صديقتها الطبيبه .
وطالت مده العمليه كثيرا ، لدرجه أننى بدأت أشعر بالقلق الشديد ، وبعد مرور ثلاث ساعات تقريبا ، خرجت الطبيبه لتخبرنى ، أن زوجتى ټوفيت اثناء العمليه !!
كانت صډمه مدويه ، وشعرت أن قدمى لا تحملنى من أثر الصدمه ، كانت مفاجئه غير متوقعه ، خاصه عندما تفقد انسان كان امام عينك بااستمرار .
وربما كان الشئ الجيد ، أن المولود كان بخير وخرج من العمليه سالما .
وبعد وفاه زوجتى كانت عمليه رعايه المولود صعبه للغايه ، خاصه أننى ليس معى أحد ، ولذلك كانت صديقه زوجتى الدكتوره ، هى من تتولى رعايه المولود بااستمرار ، نظرا لخبرتها كاامراه وطبيبه فى نفس الوقت .
وكانت انسانه جيده للغايه وتحسن الاهتمام بالطفل الصغير ، وأيضا شعرت أنها تهتم لأمرى كثيرا ، وكانت قريبه منى بااستمرار .
لذلك بعد فتره قصيره من وفاه زوجتى ، أقترح على بعض الأصدقاء أن أتزوج من صديقه زوجتى الراحله ، لأنها هى أكثر انسانه مناسبه لظروفى ، ولأنها أيضا سوف تهتم بالأطفال جيدا .
وبعد تفكير عميق ، لم أتردد وقررت بالفعل الحديث حول هذا الموضوع معها ، وكان لدى يقين كبير أنها سوف ترفض هذا الأمر .
ولكن كانت المفاجئه عندما عرضت عليها الزواج ، ووافقت سريعا بدون تردد ، وبالرغم من سعادتى ولكن كانت مفاجئه كبيره بالنسبه لى .
وتم الارتباط سريعا ، وبعد فتره قصيره ، تم الزواج مباشره ، بدون أى مظاهر للاحتفال ، حيث الأمر تم فى جو هادئ للغايه .
وبعدما انتهت مراسم الزواج ، اخذت زوجتى وذهبت إلى منزلى ، فى محاوله منى لبدايه حياه جديده معها .
وبعدما دخلنا إلى المنزل ، تحدثت مع زوجتى فى بعض الاشياء فى محاوله لكسر حاله الخجل بيننا ، وبعد الحديث مباشره ، ذهبت زوجتى إلى غرفه النوم لتغيير ملابسها ، بينما انا جلست فى الصاله اتصفح الهاتف .
وفى تلك اللحظه ، جاءت عده رسائل على هاتف زوجتى والذى كان بجانبى ، فااخذنى الفضول لمعرفه من يرسل لها رسائل فى ليله زفافها .
فأخذت الهاتف وفتحت الرسائل ، توفت زوجته أثناء الولادة وذلك دفعه أن يتزوج صديقتها الطبيبة التي ولدتها.
وفي ليلة الډخلة إكتشف مفاجأة قاټلة جعلته ينهار.
بدأت الحكاية عندما كنت عائد ذات يوم من عملي وكانت ليلة شديدة البرودة والوقت متأخر ليلا
وأثناء طريق العودة إلى المنزل شاهدت رجلا عجوز يقف على جانب الطريق وكان يرتعد من البرد لذلك توقفت بسيارتي وعرضت عليه المساعدة لكي يأتي معي من هذا البرد بعد تردد كبير.
وافق الرجل وصعد إلى السيارة وكان يبدو على مظهره الإحترام والخجل الشديد.
وأثناء الطريق تبادلنا أطراف الحديث معا وعلمت أنه يسكن في إحدى المناطق التي تبعد عن طريقي بمسافة صغيرة
وأيضا علمت أنه يعمل في إحدى المحلات التجارية لكي يستطيع الإنفاق على بناته
وأخبرني أن له بنتين وهو يتولى رعايتهم بعد وفاه زوجته.
وبسبب تعاطفي الشديد معه صممت على توصيله حتى المنزل وأعطيته رقم هاتفي لكي أطمئن عليه باستمرار
وربما لا أعلم ما هو سبب هذا التعاطف والإعجاب الكبير الذي حملته لهذا الرجل.
ومرت الأيام وبعد مرور أسبوع على هذا الموقف قابلت الرجل عن طريق الصدفة في إحدى الأماكنوكان هناك وقت كبير للحديث بيننا لذلك تعرفت عليه أكثر وكنت لا أعلم ما هو الدافع خلف إهتمامي بقصة هذا الرجل وبعد مرور وقت قصير إتصل بي هذا الرجل وقام بدعوتي إلى منزله من أجل تناول الغداء وبالفعل ذهبت من أجل تلبية دعوته.
وهناك تعرفت على بناته وكان يبدو أن هناك إرتباط كبير بين البنات ووالدهم ومن خلال جلوسي معهم كنت أشعر بسعادة كبيرة.
ومرت الأيام وكل فترة كنت أتحدث مع هذا الرجل حتى ذات يوم علمت أنه مريض وتم حجزه في المستشفى
وذهبت إليه مسرعا وكان بناته بجانبه ولكن كانت حالته صعبه للغاية.
وأخبرني الأطباء أن حالته الصحية صعبة وأنه قد يفارق الحياة أثر هذا المړض !
وبالرغم من المعرفة القصيرة به لكني شعرت بالصدمة الكبيرة والحزن عليه.
وبعد وقت قليل دخلت للإطمئنان عليه وعندما شاهدنىةي إبتسم وقال أنه سوف ېموت قريبا
وكان يريد رؤيتي قبل ۏفاته وقال أنه غير خائڤ من المۏت ولكنه خائڤ على البنات لأن ليس لهم أحد في هذه الدنيا.
وقال سوف أوصيك بهم خيرا وأخبرته أنني سوف أهتم بهم كثيرا وقبل أن أكمل حديثي معه كان فارق الحياة!
وكانت صدمة كبيره لنا ولكني تعايشت مع الأمر من أجل البنات وكنت أحاول على قدر الإمكان رعايتهم
ولكن بسبب خۏفي من حديث الناس كان لابد من إتخاذ خطوة رسمية تربطني بهم لذلك عرضت على البنت الكبيرة الزواج وكانت في هذه الفترة فى السنة الأخيرة بالجامعة
وبالرغم من عدم وجود أي حديث بيننا لكن كان لابد من الإهتمام بوصية هذا الرجل.
وبالفعل بعد فترة قصيرة تزوجتها وبالرغم من أنني دخلت هذا الأمر بدافع الخير فقط
ولكن كان الرد قاسې للغاية حيث منذ الأيام الأولى في

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات